الإمارات تطير بالبرونزية الخليجية على حساب عمان

مبخوت يغرد وحيدا في صدارة الهدافين بـ5 أهداف

عمر عبدالرحمن حضر لمؤازرة زملائه رغم الإصابة (تصوير: عبد العزيز النومان)
عمر عبدالرحمن حضر لمؤازرة زملائه رغم الإصابة (تصوير: عبد العزيز النومان)
TT

الإمارات تطير بالبرونزية الخليجية على حساب عمان

عمر عبدالرحمن حضر لمؤازرة زملائه رغم الإصابة (تصوير: عبد العزيز النومان)
عمر عبدالرحمن حضر لمؤازرة زملائه رغم الإصابة (تصوير: عبد العزيز النومان)

أحرز منتخب الإمارات بطل النسخة الماضية المركز الثالث في «خليجي 22» بفوزه على نظيره العماني 1 - صفر أمس الثلاثاء في الرياض، وسجل علي مبخوت هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 59.
أجرى المدربان تغييرات كبيرة في صفوف تشكيلتيهما، فدفع مدرب الإمارات مهدي علي بالحارس خالد بلال بدلا من علي خصيف، كما أشرك حبيب الفردان وإسماعيل مطر وراشد عيسى وغيرهم منذ البداية، ومثله فعل الفرنسي بول لوغوين بإشراك سعيد سالم الرزيقي صاحب الهاتريك أمام الكويت أساسيا.
وغاب صانع الألعاب الإماراتي وأفضل لاعب في «خليجي 21» عمر عبد الرحمن بسبب إصابة تعرض لها في الشوط الأول أمام السعودية في نصف النهائي.
كانت المحاولة الأولى عمانية إثر ركلة ركنية من الجهة اليمنى ارتقى لها سعيد سالم وأكملها برأسه باتجاه الزاوية اليسرى لكن الحارس خالد بلال أبعدها ببراعة (6).
رد «الأبيض» الإماراتي بكرة من راشد عيسى إثر تسديدة من نحو 20 مترا بين يدي الحارس علي الحبسي (11).
وكاد فهد خميس يفتتح التسجيل لعمان في الدقيقة 19 حين سدد كرة على يمين المرمى مباشرة.
وأعاد القائم الأيمن لمرمى عمان كرة قوية لخميس إسماعيل في الدقيقة 34.
وخرج إسماعيل الحمادي قبل نهاية الشوط الأول بـ5 دقائق بسبب الإصابة وشارك محمد عبد الرحمن بدلا منه.
واخترق سعيد سالم من الجهة وأرسل كرة استقرت في الشباك العلوي لمرمى الإمارات بعد 3 دقائق على انطلاق الشوط الثاني، وأهدر جمعة دوريش هدفا عمانيا آخر حين أطاح بكرة من الجهة اليسرى مررها محمد السيابي فوق العارضة (58).
لكن الهدف جاء إماراتيا بعد ثوان قليلة عبر هداف البطولة حتى الآن علي مبخوت إثر كرة من نحو 25 مترا من بين لاعبين في الزاوية اليمنى لمرمى علي الحبسي، ورفع مبخوت رصيده في صدارة ترتيب الهدافين إلى 5 أهداف.
سيطر المنتخب العماني على المجريات تماما لإدراك التعادل وحصل على فرص بالجملة كان أخطرها حين ابعد الحارس خالد بلال كرة متجهة إلى الزاوية اليسرى لمرماه إثر رأسية لحسين الحضري (73)، وكرة لعبد العزيز المقبالي في الشباك الجانبي من الجهة اليمنى (84).



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».