اصدارات

غلاف «ناهدات ديسمبر»  -  غلاف كتاب د. الخويطر للقاضي
غلاف «ناهدات ديسمبر» - غلاف كتاب د. الخويطر للقاضي
TT

اصدارات

غلاف «ناهدات ديسمبر»  -  غلاف كتاب د. الخويطر للقاضي
غلاف «ناهدات ديسمبر» - غلاف كتاب د. الخويطر للقاضي

* «ناهدات ديسمبر» لحسن البطران
* للقاص السعودي حسن البطران، صدرت مجموعة قصصية رابعة هي: «ناهدات ديسمبر»، الصادرة عن دار «نوفا بلس» بالكويت، وجرى توقيع المجموعة في معرض الشارقة الدولي للكتاب. وهي المجموعة التي منعت من المشاركة في معرض الكويت للكتاب الذي أقيم أخيرا. وسبق أن صدر للقاص البطران 3 مجموعات أخرى.
والمجموعة تقع في 121 صفحة من القطع المتوسط، وهي من جنس القصة القصيرة جدا، وجاء في إهدائها: «إلى من حملت بحشاها أول زرع وتجسد نبضا حقيقيا وشاركتها فيه.. إلى زوجتي شيخة أهدي ناهداتي».
استهل الكاتب المجموعة بتنهيدة، وهي أبيات شعرية للشاعر المصري نجيب سرور، وكتب البطران في آخرها: «وتظل.. القصة القصيرة جدا تشغل الساحة الإبداعية جدلا وحراكا، وهي في خانة الجدل والاختلاف في وسط ميدان الأجناس الأدبية السردية والشعرية من جهة، وبين مبدعيها ونقادها من جهة أخرى، لكنها تثبت وجودها وتسيطر وتتسيد المشهد وتضاء لها المسارح وتعقد لها الأمسيات واللقاءات والمسابقات».

* حمد القاضي يغوص في خبايا عبد العزيز الخويطر
* للأديب السعودي حمد بن عبد الله القاضي، عضو مجلس الشورى السابق، وأمين عام مجلس أمناء مؤسسة الشيخ حمد الجاسر، صدر أخيرا، كتاب جديد حمل عنوان: «الدكتور عبد العزيز الخويطر: وسم على أديم النزاهة والوطن». وذكر المؤلف أنه أصدر هذا الكتاب وفاء للراحل وتذكيرا ببعض مآثره.
هذا الكتاب كما ذكر المؤلف في إضاءته «توثيق لبعض سجايا الراحل وآثاره، وحديث عن جوانب تتعلق بكتبه وعطاءاته الثقافية، فضلا عن مواقف تستحق التسجيل وحكايات جديرة بالتدوين، ولمشاركة محبيه بالكتاب تم اختيار مقالات وموضوعات من بعض ما كتبه الأوفياء عنه، مما قدر لي أن أطلع عليه، وقد تم الاجتزاء من المقالات الطويلة لنشر أكبر قدر من كلمات الوفاء له.. وهذه أكثر ما يحفز إليها تذكر أعماله الإنسانية والخيرية».
وقد احتوى الكتاب على 6 أبواب؛ تناول الباب الأول مفاتيح شخصية الراحل، وسر الإنجاز في إدارته للوقت، وسبب إطلاق لقب «رجل النزاهة» عليه، وحديثا عن سجاياه، وسلوكه، وميله نحو التيسير والرفق، وتواضعه، وحبه للخير، وكذلك الطرافة في حياته.
أما الباب الثاني، فهو عبارة عن حوار نادر مع الراحل أجراه معه الدكتور زياد الدريس. ويتحدث المؤلف في الباب الثالث، عن الآثار الفكرية للراحل. ويتناول في الباب الرابع الرسائل والمقالات بخط الخويطر للمؤلف ومحبيه. وفي الباب الخامس بعض الصور النادرة للدكتور عبد العزيز الخويطر. وجاء الباب السادس تحت عنوان «الراحل بأقلام محبيه» وضم بعض ما كتبه محبو الراحل من كلمات رثاء وتأبين له.
وختم المؤلف كتابه بكلمة تحت عنوان: «وداع»، جاء فيها: «لقد عشت مع هذا الراحل ابنا من أبنائه، وتلميذا في مدرسته، وقد رأيت كما رأى غيري ممن عايشوه من المواقف التي لو لم يرها الإنسان لما صدقها».
وقد تبرع المؤلف بدخل الكتاب لـ«الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الكبد»، وتقوم بتوزيع الكتاب مكتبات «العبيكان» و«جرير» و«مجموعة المصباح بالمطارات»، و«دار القمرين للنشر والإعلام».

* «غياب».. ديوان جديد لمي مظفر
* عن «المؤسسة العربية للدراسات والنشر» في بيروت، صدر أخيرا، ديوان شعري جديد للشاعرة العراقية المقيمة في عمان، مي مظفر، بعنوان «غياب».
في مقدمتها لديوانها قالت الشاعرة: «سألتني صديقتي الشاعرة بشرى البستاني، عن اسم ديواني الجديد، فقلت «غياب». شيء من الأسى طفا على وجهها السمح، وهي تتساءل عن سبب اختيار هذا العنوان المتشائم. قلت: «منذ سنوات ونحن نعيش حالات من الزوال: الوطن أولا، وما تبعه من فقدان الإرث الحضاري، ثم الأمن والبيت والأهل والأصدقاء، أخيرا وليس آخرا، فقدان الذاكرة العامة والخاصة. كان ذلك قبل أن يحل الغياب الأكبر: رحيل رافع».
كتبت قصائد هذا الديوان ما بين 2009 - 2014. ولدى اكتمال جزء كبير منه، عرضت القصائد على رافع، قارئي الأول والأهم، فلامست مشاعره أول ما لامست، بنبرة صوتها الخافتة، وتماهت مع ما يعتمل في وجدانه من مرارة الفقدان. تحمس لها، واختار ثلاثة نصوص، علقها، مكتوبة بخط الثلث، على لوحة برامجه القادمة، تمهيدا لإنتاج محفظة Portfolio من 6 صور محفورة ومطبوعة Prints بعنوان «غياب»، وكتب إلى جانبها بخط يده، تفاصيل العمل محددا نوعية الورق والتقنية. كان ذلك في مطلع 2013، ولم يتسن له تحقيق المشروع.
بعد رحيله، واصلتُ العمل على إكمال الديوان الذي غدت فيه فكرة الغياب أشد تعقيدا على المستويين العاطفي والفكري. إنسان وفنان معطاء مثل رافع الناصري، ترك ما ترك من إرث فني وثقافي وتعليمي، لا يمكن أن يغادر الحياة كما يغادرها أي إنسان، وهو لا يمكن أن يغيب. فأثره في كل مكان، ومكانته راسخة في قلوب محبيه وأصحابه وعشاق فنه.
أما أنا، فمن أجل سلامة البقاء بما يؤهلني الحفاظ على تركته للقادم من الأجيال، حرصت على أن أحيط نفسي به كما كان وكنا، وبأيام العمر الجميلة التي أمضينا على مدى أربعين عاما. أراه يطل علي صباح مساء بتجلياته الجمالية، بدفاتر يومياته ورسائله، وما حقق من مشاريع وما بقي مدونا، يخاطبني وأخاطبه، حتى لم أعد أدري من الغائب منا ومن الحاضر: أأنا الغائبة في حضوره الطاغي، أم هو الحاضر في غيابي! هل رحيله غياب، وهل بقائي حضور؟
من أجواء الديوان نقرأ:
أحياء بغداد انطوت
لم يبق غير حديقة مهجورة
وصحيفتان بلا حروف في نهار كلما
انتحرت عقارب وقته
أبقت على وهم الرجوع.
يقع الديوان في 96 صفحة من القطع المتوسط. صمم غلاف الكتاب الفنان العراقي محمد نمير.



انطلاق الدورة الـ19 لـ«البابطين الثقافية» بمضاعفة جوائز الفائزين

وزير الثقافة والإعلام عبد الرحمن المطيري ووزير الخارجية عبد الله اليحيا ورئيس مجلس الأمة السابق مرزوق الغانم وأمين عام «مؤسسة البابطين الثقافية» سعود البابطين وضيوف الدورة الـ19 (الشرق الأوسط)
وزير الثقافة والإعلام عبد الرحمن المطيري ووزير الخارجية عبد الله اليحيا ورئيس مجلس الأمة السابق مرزوق الغانم وأمين عام «مؤسسة البابطين الثقافية» سعود البابطين وضيوف الدورة الـ19 (الشرق الأوسط)
TT

انطلاق الدورة الـ19 لـ«البابطين الثقافية» بمضاعفة جوائز الفائزين

وزير الثقافة والإعلام عبد الرحمن المطيري ووزير الخارجية عبد الله اليحيا ورئيس مجلس الأمة السابق مرزوق الغانم وأمين عام «مؤسسة البابطين الثقافية» سعود البابطين وضيوف الدورة الـ19 (الشرق الأوسط)
وزير الثقافة والإعلام عبد الرحمن المطيري ووزير الخارجية عبد الله اليحيا ورئيس مجلس الأمة السابق مرزوق الغانم وأمين عام «مؤسسة البابطين الثقافية» سعود البابطين وضيوف الدورة الـ19 (الشرق الأوسط)

كرمّت «مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين الثقافية»، صباح اليوم (الأحد)، الفائزين بجوائز الدورة الـ19 للجائزة، مع انطلاق هذه الدورة التي حملت اسم مؤسس وراعي الجائزة الراحل عبد العزيز سعود البابطين، تخليداً لإرثه الشعري والثقافي.

وأُقيم الاحتفال الذي رعاه أمير الكويت، الشيخ مشعل الأحمد الصباح، في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، بحضور (ممثل أمير البلاد) وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب عبد الرحمن المطيري، ومشاركة واسعة من الأدباء والمثقفين والسياسيين والدبلوماسيين وأصحاب الفكر من مختلف أنحاء العالم العربي، كما حضر الحفل أعضاء المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.

جانب من حضور دورة الشاعر عبد العزيز سعود البابطين (الشرق الأوسط)

وقال وزير الثقافة والإعلام الكويتي، عبد الرحمن المطيري، في كلمته، إن هذا الملتقى «الذي يحمل في طياته عبق الشعر وأريج الكلمة، ليس مجرد احتفالية عابرة، بل هو تأكيد على أن الثقافة هي الروح التي تحيي الأمم، والجسر الذي يعبر بنا نحو مستقبل زاخر بالتسامح والتعايش والمحبة».

وأضاف: «إن لقاءنا اليوم ليس فقط تكريماً لمن أبدعوا الكلمة وشيَّدوا صروح الأدب، بل هو أيضاً دعوة لاستلهام الإرث الثقافي الكبير الذي تركه لنا الشاعر الراحل عبد العزيز سعود البابطين (رحمه الله)، والذي كان، وسيبقى، قامة ثقافية جمعت بين جمال الكلمة وسمو الرسالة... رسالة تُعبِّر عن القيم التي تجمع بين الحضارات. ومن هنا جاءت مبادراته الرائدة، التي عرَّف من خلالها الشرقَ بالشعر العربي، وقدَّم للغرب بُعدَه الإنساني، جاعلاً من الشعر جسراً يربط القلوب، ومفتاحاً للحوار بين الثقافات».

رئيس مجلس أمناء «مؤسسة البابطين الثقافية» سعود البابطين يلقي كلمته في افتتاح الدورة الـ19 (الشرق الأوسط)

في حين قال رئيس مجلس أمناء «مؤسسة البابطين الثقافية»، سعود البابطين، إن هذه الدورة تأتي احتفاءً «بالشعر، فن العرب الأول على مر العصور، وتكريماً للمبدعين والفائزين مِنَ الشعراءِ والنقاد، ووفاءً ومحبة لشاعر هذه الدورة (عبد العزيز البابطين) الذي أخلص في رعاية الشعر العربي وخدمة الثقافة العربية بصدق ودأب وتفانٍ طيلة عمره كله، بلا ملل ولا كلل».

وفي خطوة لافتة، قدَّم رئيس مجلس الأمناء، أمين عام المؤسسة السابق، الكاتب عبد العزيز السريع، الذي رافق مؤسس الجائزة منذ نشأتها، ليتحدث عن ذكرياته مع راعي الجائزة الراحل، والخطوات التي قطعها في تذليل العقبات أمام إنشاء المؤسسة التي ترعى التراث الشعري العربي، وتعمل فيما بعد على بناء جسور التواصل بين الثقافات والحضارات.

وأعلن البابطين، في ختام كلمته عن مضاعفة القيمة المالية للجوائز ابتداءً من هذه الدورة، وفي الدورات المقبلة لـ«جائزة عبد العزيز البابطين».

ونيابة عن الفائزين، تحدَّث الأديب والشاعر الكويتي الدكتور خليفة الوقيان، مشيداً بـ«جهود (مؤسسة البابطين الثقافية) في دعمها اللامحدود للفعل والنشاط الثقافي داخل وخارج الكويت».

وأضاف: «في هذا المحفل الثقافي البهيج، يمرُّ في الذاكرة شريط لقاءات تمَّت منذ 3 عقود، كان فيها الفقيد العزيز الصديق عبد العزيز البابطين يحمل دائماً هَمّ تراجع الاهتمام بالشعر، ويضع اللَّبِنات الأولى لإقامة مؤسسة تُعنى بكل ما من شأنه خدمة ذلك الفن العظيم، ثم ينتقل عمل المؤسسة إلى الأفق الدولي، من خلال ما يُعنى بقضية حوار الثقافات والحضارات».

وألقى الشاعر رجا القحطاني قصيدة عنوانها «إشعاع الكويت»، من أشعار الراحل عبد العزيز البابطين.

يُذكر أن فعاليات الدورة الـ19 مستمرة على مدى 3 أيام، بدءاً من مساء الأحد 15 ديسمبر (كانون الأول) إلى مساء الثلاثاء 17 ديسمبر الحالي. وتقدِّم الدورة على مسرح مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي 5 جلسات أدبية، تبدأ بجلسة بعنوان «عبد العزيز البابطين... رؤى وشهادات»، تليها 4 جلسات أدبية يعرض المختصون من خلالها 8 أبحاث عن الشاعر عبد العزيز سعود البابطين المحتَفَى به، و3 أمسيات شعرية ينشد فيها 27 شاعراً.

وزير الثقافة والإعلام عبد الرحمن المطيري ووزير الخارجية عبد الله اليحيا ورئيس مجلس الأمة السابق مرزوق الغانم وأمين عام «مؤسسة البابطين الثقافية» سعود البابطين وضيوف الدورة الـ19 (الشرق الأوسط)

الفائزون:

* الفائز بالجائزة التكريمية للإبداع الشعري الشاعر الدكتور خليفة الوقيان، وقيمة الجائزة 100 ألف دولار.

* الفائزان بجائزة الإبداع في مجال نقد الشعر «مناصفة»، وقيمتها 80 ألف دولار: الدكتور أحمد بوبكر الجوة من تونس، والدكتور وهب أحمد رومية من سوريا.

* الفائزة بجائزة أفضل ديوان شعر، وقيمتها 40 ألف دولار: الشاعرة لطيفة حساني من الجزائر.

* الفائز بجائزة أفضل قصيدة، وقيمتها 20 ألف دولار: الشاعر عبد المنعم العقبي من مصر.

* الفائز بجائزة أفضل ديوان شعر للشعراء الشباب، وقيمتها 20 ألف دولار: الشاعر جعفر حجاوي من فلسطين.