طاقم حكام عراقي يدير نهائي «خليجي 22»

الأخضر يرتدي القمصان البيضاء.. وقطر العنابية

طاقم حكام عراقي يدير نهائي «خليجي 22»
TT

طاقم حكام عراقي يدير نهائي «خليجي 22»

طاقم حكام عراقي يدير نهائي «خليجي 22»

أسندت لجنة حكام دورة كأس الخليج العربي الـ22 طاقم حكام (عراقي) للمباراة النهائية للدورة بقيادة حكم الساحة مهند قاسم ونجاح راشد (مساعد أول) والبحريني نواف شاهين (مساعد ثان) إلى جانب الحكم الرابع البحريني جميل جمعة والتي تجمع المنتخب السعودي بنظيره القطري غداً الأربعاء على ملعب مدينة الملك فهد الدولي في العاصمة السعودية الرياض.
فيما كلفت اللجنة، طاقم حكام (قطري) بقيادة حكم الساحة عبد الله البلوشي لإدارة مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع التي تجمع منتخبي الإمارات وعمان، والمقامة اليوم عند الساعة 5.45 مساء على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالملز، ويساعده رمزان النعيمي (مساعد أول) وسعود أحمد (مساعد ثان) والسعودي فهد المرداسي (حكم رابع).
ويعتبر مهند قاسم حكما ضمن برنامج الرؤية الآسيوية الذي يشرف عليه الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، حيث يعمل الأخير على إبراز الأسماء التحكيمية الشابة ودعمها لتكون لها فرصة كبيرة في المستقبل وسبق للحكم العراقي أن أدار نهائي كأس آسيا للناشئين قبل 3 أشهر.
واعتبره أعضاء برنامج «الحكم» الذي يبث في قناة الكأس خلال منافسات بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم في العاصمة الرياض أفضل حكم في البطولة حتى بعد نهاية الدور الأول وتبدو مؤهلاته قوية في حال نجح في إدارة نهائي كأس الخليج غدا الأربعاء.
في المقابل، حددت اللجنة الفنية للدورة خلال اجتماعها ظهر أمس برئاسة أحمد الخميس وحضور مدراء المنتخبات الأربعة «السعودية، وقطر، والإمارات، وعمان» ألوان قمصان اللاعبين في المبارتين اللتين تجمعان منتخبي الإمارات وعمان لتحديد المركزين الثالث والرابع والمنتخب السعودي ونظيره القطري في نهائي الدوري.
وأقرت اللجنة ارتداء المنتخب السعودي الزي الأبيض بالكامل، بينما يرتدي المنتخب القطري الزي العنابي بالكامل، فيما تقرر أن تلعب المباراة عند الساعة 7:45 من مساء غد الأربعاء باستاد الملك فهد الدولي، وسيراقبها الدكتور حميد الشيباني.
في المقابل، سيرتدي المنتخب الإماراتي الزي الأبيض بالكامل في مباراتهم تحديد المركزين الثالث والرابع أمام المنتخب العماني الذي سيرتدي الزي الأحمر بالكامل، في اللقاء الذي تقرر أن يقام عند الساعة 5:45 من مساء غد (الثلاثاء) على استاد الأمير فيصل بن فهد بالملز، وسيراقبها طارق أحمد.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».