مانشستر سيتي في مواجهة مصيرية أمام بايرن ميونيخ.. ولقاء ساخن بين سسكا موسكو وروما

تشيلسي يواجه مدربه السابق دي ماتيو في موقعة شالكة.. وبرشلونة وسان جيرمان يلتقيان أبويل وأياكس من أجل صدارة مجموعتهما في دوري الأبطال اليوم

دي ماتيو مدرب شالكة سيقف في مواجهة فريقه السابق تشيلسي (أ.ب)   -  لاعبو مانشستر سيتي خلال التدريبات أمس استعدادا للمواجهة المصيرية أمام البايرن (أ.ف.ب)  -  شفاينشتايغر استعاد عافيته وجاهز للمشاركة مع بايرن ميونيخ اليوم (أ.ف.ب)
دي ماتيو مدرب شالكة سيقف في مواجهة فريقه السابق تشيلسي (أ.ب) - لاعبو مانشستر سيتي خلال التدريبات أمس استعدادا للمواجهة المصيرية أمام البايرن (أ.ف.ب) - شفاينشتايغر استعاد عافيته وجاهز للمشاركة مع بايرن ميونيخ اليوم (أ.ف.ب)
TT

مانشستر سيتي في مواجهة مصيرية أمام بايرن ميونيخ.. ولقاء ساخن بين سسكا موسكو وروما

دي ماتيو مدرب شالكة سيقف في مواجهة فريقه السابق تشيلسي (أ.ب)   -  لاعبو مانشستر سيتي خلال التدريبات أمس استعدادا للمواجهة المصيرية أمام البايرن (أ.ف.ب)  -  شفاينشتايغر استعاد عافيته وجاهز للمشاركة مع بايرن ميونيخ اليوم (أ.ف.ب)
دي ماتيو مدرب شالكة سيقف في مواجهة فريقه السابق تشيلسي (أ.ب) - لاعبو مانشستر سيتي خلال التدريبات أمس استعدادا للمواجهة المصيرية أمام البايرن (أ.ف.ب) - شفاينشتايغر استعاد عافيته وجاهز للمشاركة مع بايرن ميونيخ اليوم (أ.ف.ب)

سيكون مانشستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي أمام مواجهة مصيرية اليوم عندما يستضيف بايرن ميونيخ الألماني على «استاد الاتحاد» في الجولة الخامسة قبل الأخيرة من منافسات المجموعة الخامسة لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
ويدخل بطل إنجلترا إلى هذه المواجهة المصيرية مع النادي البافاري الذي سبق أن ضمن إحدى بطاقتي المجموعة إلى الدور الثاني، وهو يقبع في ذيل الترتيب بنقطتين فقط حصل عليهما من تعادلين مع روما الإيطالي (1 - 1) وسسكا موسكو الروسي (2 - 2) الذي أسقط فريق المدرب التشيلي مانويل بيليغريني في الجولة السابقة في معقله بنتيجة 1 - 2 مستفيدا من التفوق العددي بعد اضطرار الأخير إلى إكمال اللقاء بـ9 لاعبين.
ويدرك سيتي أن الخطأ ممنوع في هذه المباراة لأن أي تعثر سيقضي على آماله ببلوغ الدور الثاني للموسم الثاني على التوالي وذلك لأن التعادل سيقصيه إلا في حال انتهاء المباراة الثانية بين سسكا موسكو وروما بالتعادل أيضا لأن الأخيرين يملكان 4 نقاط مقابل نقطتين لبطل إنجلترا الذي يختتم الدور الأول بزيارة صعبة إلى الملعب الأولمبي في العاصمة الإيطالية.
ويمني سيتي نفسه بأن يخوض بايرن اللقاء بشيء من التراخي بعد أن ضمن تأهله إلى الدور الثاني، آملا في الوقت ذاته أن يقدم مستوى مماثلا للمباراة الأولى التي جمعته ببطل ألمانيا الذي حسم اللقاء بصعوبة بالغة على أرضه بهدف سجله مدافع سيتي السابق جيروم بواتنغ في الدقيقة الأخيرة من اللقاء.
وسيخوض سيتي اللقاء دون عنصرين هامين هما العاجي يايا توريه والبرازيلي فرناندينيو الموقوفان بعد طردهما أمام سسكا موسكو، لكنه يعول على المعنويات المرتفعة للاعبيه الذين حولوا تخلفهم في عطلة نهاية الأسبوع أمام سوانزي سيتي إلى فوز 2 - 1 بفضل المونتينيغري ستيفان يوفوتيتش وتوريه بالذات.
وتوقع نجم وسط سيتي الفرنسي سمير نصري أن تكون المواجهة مع رجال المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا صعبة للغاية، خصوصا أن البايرن فاز بمبارياته الـ4 السابقة في المجموعة ولم تتلق شباكه سوى هدف وحيد كان في المباراة التي اكتسح خلالها روما في معقله بنتيجة 7 - 1.
ومن المحتمل أن يستعين بايرن في لقاء سيتي بقائد المنتخب الألماني باستيان شفاينشتايغر الذي خاض يوم السبت أمام هوفنهايم (4 - صفر) أول مباراة منذ نهائي كأس العالم في البرازيل حيث غاب عن الملاعب 132 يوما، أولا بسبب إصابة في كاحله ثم بعد تعرضه لالتواء في رباط ركبته.
وتشكل عودة شفاينشتايغر خبرا سعيدا لغوارديولا خصوصا بعد أن خسر جهود القائد فيليب لام لـ3 أشهر بسبب كسر في كاحله، إضافة إلى غياب النمساوي ديفيد الابا والإسبانيين خافي مارتينيز وتياغو الكانتارا وهولغر بادشتوبر، لكن مدرب البايرن أشار إلى أنه قد حذر غوارديولا شفاينشتايغر أنه «ليس جاهزا 100 في المائة ويحتاج إلى بعض الوقت من أجل استعادة مستواه السابق».
تجدر الإشارة إلى أن الفريقين يتواجهان للمرة الثالثة في دور المجموعات بعد موسم 2011 - 2012 (فاز بايرن ذهابا على أرضه 2 - صفر وسيتي إيابا بالنتيجة ذاتها) وموسم 2013 - 2014 (فاز بايرن ذهابا على ملعب سيتي 3 - 1 ثم خسر في معقله 2 - 3).
وفي المجموعة ذاتها، يفتتح سسكا موسكو وروما مباريات الجولة الخامسة باكرا على ملعب الأول وكل منهما يدرك أن الفوز سيفتح أمامه باب التأهل إلى الدور الثاني.
وستكون المباراة ثأرية للفريق الروسي الذي مني بهزيمة مذلة في الجولة الأولى أمام فريق العاصمة الإيطالية (1 - 5).
وسيتأهل روما إذا نجح في التغلب على الفريق الروسي مجددا وخسر سيتي على أرضه أمام بايرن مثلما حدث في دور المجموعات الموسم الماضي عندما فاز الفريق القادم من ميونيخ 3 - 1 في مانشستر.
وفي المجموعة السابعة، يسافر الفريق الإنجليزي الآخر تشيلسي إلى غيلسنكيرشن للقاء شالكة الألماني في مواجهة ستجمعه بمدربه السابق الإيطالي روبرتو دي ماتيو الذي قاده إلى الفوز التاريخي بلقب المسابقة عام 2012.
وستكون المواجهة مميزة بين دي ماتيو ومدرب تشيلسي الحالي البرتغالي جوزيه مورينهو الذي فشل في في قيادة تشيلسي إلى اللقب خلال فترتين تدريبيتين مع الفريق اللندني لكن الأخير وجد ضالته في 2012 بالمؤقت دي ماتيو الذي حقق الإنجاز لكن سرعان ما أقيل من منصبه.
ورفض مورينهو الحديث عن مواجهة مع المدرب الإيطالي، قائلا: «أنا لا ألعب ضده. إذا لعبت ضده فسيتغلب علي لأنه أفضل مني كلاعب... إنها مباراة بين تشيلسي وشالكة وليست بيني وبين دي ماتيو». ويدخل تشيلسي إلى اللقاء بمعنويات مرتفعة بعد أن حافظ السبت على سجله الخالي من الهزائم في الدوري المحلي للمباراة الـ12 على التوالي بفوزه على وست بروميتش البيون بهدفين للإسباني دييغو كوستا والبلجيكي أدين هازار.
ويدرك تشيلسي أن المباراة لن تكون سهلة أمام شالكة خصوصا أن الأخير تمكن من انتزاع نقطة من النادي اللندني في لقاء الذهاب عندما تعادل معه 1 - 1 في «ستامفورد بريدج».
وفي المجموعة ذاتها، يأمل سبورتينغ لشبونة البرتغالي استغلال عاملي الأرض والجمهور لكي يبقى في دائرة الصراع على إحدى بطاقتي المجموعة من خلال الفوز على ضيفه ماريبور السلوفيني، إذ يحتل المركز الثالث برصيد 4 نقاط مقابل 3 لضيفه.
وفي المجموعة السادسة، يسافر برشلونة الإسباني إلى الجزيرة القبرصية من أجل مواجهة أبويل نيقوسيا الباحث عن فوزه الأول على الإطلاق في المسابقة الأوروبية الأم لكن المهمة لن تكون سهلة أمام النادي الكتالوني الذي سبق أن ضمن تأهله إلى الدور الثاني.
ويحتل برشلونة حاليا المركز الثاني في المجموعة بفارق نقطة خلف باريس سان جيرمان الفرنسي الذي ضمن بالطبع تأهله أيضا، ويأمل فريق المدرب لويس انريكي أن ينال هدية من أياكس أمستردام الذي يحل ضيفا في «بارك دي برانس» من أجل انتزاع الصدارة وإلا سيتأجل حسم هذه المسألة إلى الجولة الختامية حين يستضيف برشلونة موقعة القمة مع الفريق الفرنسي على أرضه في العاشر من الشهر المقبل.
لكن مهمة أياكس لن تكون سهلة على الإطلاق بمواجهة فريق لم يذق طعم الهزيمة أوروبيا في المباريات الـ31 الأخيرة التي خاضها بين جمهوره كما أنه لم يذق طعم الهزيمة في المباريات الـ19 التي خاضها هذا الموسم في جميع المسابقات.
وفي المجموعة الثامنة، يسعى شاختار دونيتسك الأوكراني إلى اللحاق ببورتو البرتغالي إلى الدور الثاني عندما يتواجه مع ضيفه اتلتيك بلباو.
وسبق لبورتو أن حسم البطاقة الأولى في المجموعة وهو سيسعى إلى تأكيد صدارته لها من خلال الفوز على مضيفه باتي بوريسوف البيلاروسي، فيما يحتل شاختار، الساعي التأهل لثمن النهائي للمرة الثالثة في 5 مشاركات، المركز الثاني بفارق نقطتين عن العملاق البرتغالي و5 عن باتي بوريسوف الثالث، فيما يقبع منافسه الباسكي في المركز الأخير بنقطة واحدة وهو بالتالي خارج دائرة المنافسة.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».