آخر مستجدات السياحة في العالم

آخر مستجدات السياحة في العالم
TT

آخر مستجدات السياحة في العالم

آخر مستجدات السياحة في العالم

* برلين تتفوق على لندن وتحصل على لقب «المدينة الترفيهية الأهم في العالم»
* في استطلاع للرأي جرى أخيرا، حصلت برلين على لقب المدينة الترفيهية الأهم في العالم، متفوقة بذلك على لندن التي حلت في المرتبة الثانية.
وضم الاستطلاع 1800 مدينة للاختيار فيما بينها المدينة التي تعتبر أكثر ترفيها بالنسبة للزوار.
واستطاعت برلين الحصول على اللقب مستبعدة لندن عن اللقب بفارق بسيط، ولكن حصلت لندن على لقب مدينة المهرجانات الموسيقية والنوادي الفنية.
وقامت بالاستطلاع العالمي شركتا «غيت يور غايد» و«غو يورو» بعدما وضعت عدة عناصر ترفيهية كثيرة يتحتم على المدينة التمتع بها لكي تحصل على هذا اللقب.

* افتتاح التوسعة الجديدة لفندق «لو ميريديان دبي» التي تضم 619 غرفة فاخرة

* افتتح الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة الطيران المدني في دبي، الرئيس التنفيذي ورئيس مجموعة الإمارات ورئيس مؤسسة مطارات دبي، رسميا، التوسعة الجديدة لفندق ومركز المؤتمرات «لو ميريديان دبي»، والتي تحمل اسم «لو رويال كلوب». وستضيف هذه التوسعة إلى الفندق 619 غرفة فاخرة، ضمن خطة التوسعة البالغة قيمتها 450 مليون درهم.
ويوفر فندق ومركز المؤتمرات «لو ميريديان دبي» تجربة إقامة فندقية حديثة لرجال الأعمال مع الحفاظ على السحر الفريد الذي تمتاز به المنتجعات الهادئة. وتم تشييد «لو رويال كلوب» من 8 طوابق على مساحة 38 فدانا من الحدائق الجميلة، ويمتاز بوجود مجموعة من أكبر الغرف الفندقية في المدينة. ونظرا لغرفه الفسيحة التي تصل إلى 52 مترا مربعا، فقد تم تجهيز كل غرفة بكافة وسائل الراحة الحديثة وأحدث التقنيات. كما توجد صالات التسجيل والخروج الخاصة المريحة في كل طابق لضمان شعور الضيوف بالراحة والترحاب مع المرافق المريحة التي تساعدهم على توفير أوقاتهم الثمينة.
ويضم «لو رويال كلوب» الذي تم تطويره من قبل مجموعة وصل لإدارة الأصول، حوض سباحة على سطح المبنى وصالة حصرية للنادي. ومن بين الفوائد التي يوفرها الفندق الجديد، مجموعة من العروض القيمة الإضافية التي يتوقعها الضيوف المقيمون في هذا الملحق الفاخر، إلى جانب الخدمات الراقية التي تتوافر على مدار 24 ساعة، مثل خدمة صف السيارات.
وقال هشام عبد الله القاسم، الرئيس التنفيذي لمجموعة «وصل» لإدارة الأصول: «إن (لو رويال كلوب) يعتبر أحد المشاريع الجديدة المهمة لكل من (وصل) ولمدينة دبي. وهذه هي المرة الأولى التي تشارك فيها مجموعتنا بهذا هذا النوع من مشاريع الضيافة، لذلك فإنه يمثل واحدا من المشاريع المتميزة في محفظة (وصل)، ويعد أيضا مشروعا مهما لقطاع الأعمال في دبي، ولا سيما أن هذا الفندق الفاخر يقع في موقع متميز بالقرب من مطار دبي الدولي. وبفضل هذا المستوى من الراحة، إلى جانب المعايير المثالية من التجهيزات والخدمات يتوقع لفندق (لو رويال كلوب) أن يحقق معدلات إشغال عالية».
وقال رانجان ناداراجاه، المدير العام لفندق ومركز المؤتمرات «لو ميريديان دبي»: إننا نعرب عن سعادتنا البالغة إزاء افتتاح إضافتنا الجديدة (لو رويال كلوب) كجزء من خططنا التوسعية لتلبية احتياجات القطاعات المتنامية في أعمالنا. وفي الربع الثاني من العام المقبل 2015، سنفتتح مرافق الفعاليات والمؤتمرات الحديثة لتكمل هذا الفندق الذي يضم 580 غرفة و18 مطعما ومقهى».

* استمتع بإقامة مميزة في فندق الريتز - كارلتون فيينا في عطلة اليوم الوطني لدولة الإمارات

* يستضيف فندق الريتز - كارلتون فيينا في الرابع من ديسمبر (كانون الأول)، ليلة فنون حصرية لأعضاء برنامج مكافآت الريتز - كارلتون ليكون الوجهة ممتازة لمحبي الثقافة والفنون. وفي هذه الليلة الفريدة من نوعها، سيتم عرض أعمال الفنانين النمساويين اللذين اشتهرا في القرن التاسع عشر، غوستاف كليمت وإيغون شيل، بالتعاون مع شركة ماستر آرت سوسايتي (Master Art Society) المتخصصة في البحث عن الفنون الجميلة العالمية وبرفقة عازفة البيانو ماريالينا فرنانديس. وستستكمل السهرة بقائمة طعام مؤلفة من 4 أطباق أعدها الطاهي التنفيذي أندرياس ماهل وإقامة في غرف فاخرة مطلة على الطريق الدائري. وتجدر الإشارة إلى أن ماستر آرت سوسايتي (www.master art.com) تجمع محترفي الفنون وهواة جمع الفنون والتحف والمستثمرين ورواد الأعمال الرائدين في العالم الذين يتشاركون حب الجمال والاهتمام بالفعاليات الثقافية الراقية والرغبة في الحصول على أفخر الأعمال الفنية.
المعرض متاح لأعضاء برنامج مكافآت الريتز - كارلتون حصريا وسيضم أعمالا فنية لكل من غوستاف كليمت الذي اشتهر بلوحة القبلة (The Kiss) وإيغون شيل على أن يتم توفير اللوحات هذه من صالة Wienerroither & Kohlbacher للفنون الجميلة في فيينا.



سوق البحرين العتيقة... روح البلد وعنوان المقاهي القديمة والجلسات التراثية

سوق المنامة القديم (إنستغرام)
سوق المنامة القديم (إنستغرام)
TT

سوق البحرين العتيقة... روح البلد وعنوان المقاهي القديمة والجلسات التراثية

سوق المنامة القديم (إنستغرام)
سوق المنامة القديم (إنستغرام)

«إن أعدنا لك المقاهي القديمة، فمن يُعِد لك الرفاق؟» بهذه العبارة التي تحمل في طياتها حنيناً عميقاً لماضٍ تليد، استهل محمود النامليتي، مالك أحد أقدم المقاهي الشعبية في قلب سوق المنامة، حديثه عن شغف البحرينيين بتراثهم العريق وارتباطهم العاطفي بجذورهم.

فور دخولك بوابة البحرين، والتجول في أزقة السوق العتيقة، حيث تمتزج رائحة القهوة بنكهة الذكريات، تبدو حكايات الأجداد حاضرة في كل زاوية، ويتأكد لك أن الموروث الثقافي ليس مجرد معلم من بين المعالم القديمة، بل روح متجددة تتوارثها الأجيال على مدى عقود.

«مقهى النامليتي» يُعدُّ أيقونة تاريخية ومعلماً شعبياً يُجسّد أصالة البحرين، حيث يقع في قلب سوق المنامة القديمة، نابضاً بروح الماضي وعراقة المكان، مالكه، محمود النامليتي، يحرص على الوجود يومياً، مرحباً بالزبائن بابتسامة دافئة وأسلوب يفيض بكرم الضيافة البحرينية التي تُدهش الزوار بحفاوتها وتميّزها.

مجموعة من الزوار قدموا من دولة الكويت حرصوا على زيارة مقهى النامليتي في سوق المنامة القديمة (الشرق الأوسط)

يؤكد النامليتي في حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن سوق المنامة القديمة، الذي يمتد عمره لأكثر من 150 عاماً، يُعد شاهداً حيّاً على تاريخ البحرين وإرثها العريق، حيث تحتضن أزقته العديد من المقاهي الشعبية التي تروي حكايات الأجيال وتُبقي على جذور الهوية البحرينية متأصلة، ويُدلل على أهمية هذا الإرث بالمقولة الشعبية «اللي ما له أول ما له تالي».

عندما سألناه عن المقهى وبداياته، ارتسمت على وجهه ابتسامة وأجاب قائلاً: «مقهى النامليتي تأسس قبل نحو 85 عاماً، وخلال تلك المسيرة أُغلق وأُعيد فتحه 3 مرات تقريباً».

محمود النامليتي مالك المقهى يوجد باستمرار للترحيب بالزبائن بكل بشاشة (الشرق الأوسط)

وأضاف: «في الستينات، كان المقهى مركزاً ثقافياً واجتماعياً، تُوزع فيه المناهج الدراسية القادمة من العراق، والكويت، ومصر، وكان يشكل ملتقى للسكان من مختلف مناطق البلاد، كما أتذكر كيف كان الزبائن يشترون جريدة واحدة فقط، ويتناوبون على قراءتها واحداً تلو الآخر، لم تكن هناك إمكانية لأن يشتري كل شخص جريدة خاصة به، فكانوا يتشاركونها».

وتضم سوق المنامة القديمة، التي تعد واحدة من أقدم الأسواق في الخليج عدة مقاه ومطاعم وأسواق مخصصة قديمة مثل: مثل سوق الطووايش، والبهارات، والحلويات، والأغنام، والطيور، واللحوم، والذهب، والفضة، والساعات وغيرها.

وبينما كان صوت كوكب الشرق أم كلثوم يصدح في أرجاء المكان، استرسل النامليتي بقوله: «الناس تأتي إلى هنا لترتاح، واحتساء استكانة شاي، أو لتجربة أكلات شعبية مثل البليلة والخبيصة وغيرها، الزوار الذين يأتون إلى البحرين غالباً لا يبحثون عن الأماكن الحديثة، فهي موجودة في كل مكان، بل يتوقون لاكتشاف الأماكن الشعبية، تلك التي تحمل روح البلد، مثل المقاهي القديمة، والمطاعم البسيطة، والجلسات التراثية، والمحلات التقليدية».

جانب من السوق القديم (الشرق الاوسط)

في الماضي، كانت المقاهي الشعبية - كما يروي محمود النامليتي - تشكل متنفساً رئيسياً لأهل الخليج والبحرين على وجه الخصوص، في زمن خالٍ من السينما والتلفزيون والإنترنت والهواتف المحمولة. وأضاف: «كانت تلك المقاهي مركزاً للقاء الشعراء والمثقفين والأدباء، حيث يملأون المكان بحواراتهم ونقاشاتهم حول مختلف القضايا الثقافية والاجتماعية».

عندما سألناه عن سر تمسكه بالمقهى العتيق، رغم اتجاه الكثيرين للتخلي عن مقاهي آبائهم لصالح محلات حديثة تواكب متطلبات العصر، أجاب بثقة: «تمسكنا بالمقهى هو حفاظ على ماضينا وماضي آبائنا وأجدادنا، ولإبراز هذه الجوانب للآخرين، الناس اليوم يشتاقون للمقاهي والمجالس القديمة، للسيارات الكلاسيكية، المباني التراثية، الأنتيك، وحتى الأشرطة القديمة، هذه الأشياء ليست مجرد ذكريات، بل هي هوية نحرص على إبقائها حية للأجيال المقبلة».

يحرص العديد من الزوار والدبلوماسيين على زيارة الأماكن التراثية والشعبية في البحرين (الشرق الأوسط)

اليوم، يشهد الإقبال على المقاهي الشعبية ازدياداً لافتاً من الشباب من الجنسين، كما يوضح محمود النامليتي، مشيراً إلى أن بعضهم يتخذ من هذه الأماكن العريقة موضوعاً لأبحاثهم الجامعية، مما يعكس اهتمامهم بالتراث وتوثيقه أكاديمياً.

وأضاف: «كما يحرص العديد من السفراء المعتمدين لدى المنامة على زيارة المقهى باستمرار، للتعرف عن قرب على تراث البحرين العريق وأسواقها الشعبية».