عيسى الهتمي: مشاركة 25 صحيفة في جائزة أفضل تغطية رقم قياسي

القناعي قال إنه من المبكر دخول الصحف الإلكترونية في السباق

جانب من المؤتمر الصحافي الذي عقدته لجنة التحكيم (تصوير: خالد الخميس)

شدد عيسى الهتمي مدير عام شبكة قنوات الكأس على أن جائزة أفضل تغطية صحافية ستستمر ولن تتوقف في ظل حرصهم على تقديم الدعم والمساندة للإعلام المقروء.
وتوجه الهتمي بالشكر للأمير عبد الله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب لرئاسته الشرفية للجائزة وللبنك السعودي للاستثمار على رعايته وكذلك للإخوة السعوديين على نجاح تنظيم بطولة خليجي 22.
وأشاد الهتمي بمشاركة 25 صحيفة في المسابقة، لافتا إلى أن هذا الرقم قياسي وغير مسبوق في تاريخ الجائزة التي انطلقت في عمان عام 2009.
وعقد أمس في فندق «الهوليدي إن القصر» في العاصمة الرياض أمس على هامش بطولة كأس الخليج العربي 22 لكرة القدم مؤتمرا صحافيا خاصا بجائزة قنوات الكأس لأفضل تغطية صحافية للبطولة وحضره عيسى الهتمي مدير القنوات وإلى جانبه مساعد الشهيل مدير العلاقات العامة والإعلام بالبنك السعودي للاستثمار وأعضاء لجنة التحكيم فيصل القناعي رئيس الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية وعبد العزيز الغيامة مسؤول تحرير الشؤون الرياضية في جريدة «الشرق الأوسط» وأحمد زهران رئيس القسم الرياضي بوكالة الأنباء الألمانية.
وقدم باسم الرواس المنسق العام لجائزة أفضل تغطية صحافية شرحا موجزا لبعض الجوانب التفصيلية المتعلقة بالجائزة وأعلن أن النتائج لن تعلن قبل النصف الأخير من شهر ديسمبر (كانون الأول) المقبل، ثم كانت أولى الكلمات لعيسى الهتمي الذي أكد أن بطولة كأس الخليج «تعني الكثير للمنطقة وقنوات الكأس حريصة على إثراء هذه البطولة من خلال جائزة أفضل تغطية صحافية وذلك كنوع من المساهمة الإيجابية في دعم المواهب».
وأضاف الهتمي أنه يؤمن بأن الإعلام المرئي والمقروء والإلكتروني وحتى الإذاعي كلهم يندرجون تحت مسمى واحد وهو الإعلام أيا كانت الوسيلة التي يتم من خلالها نقل الخبر، معتبرا أن الصحافة المكتوبة منافس قوي للإعلام المرئي، ولذلك تم إطلاق جائزة قنوات الكأس من منطلق تقديم الدعم للصحافة المكتوبة التي تثري البطولة الخليجية.
من جانبه، تحدث مساعد الشهيل مدير العلاقات العامة والعلام بالبنك السعودي للاستثمار الذي شدد على سعادته برعاية البنك للجائزة الخاصة بأفضل تغطية صحافية للبطولة مبينا أنهم لا يرعون إلا كل ما هو متميز وتاريخهم يشهد بدعم الأنشطة الخيرية والاجتماعية وأن الرعاية جاءت بعد رعايتهم لبرنامج «المجلس» مشيدا بالاحترافية الكبيرة التي يتمتع بها المسؤولون في «الكأس».
وشدد الكويتي فيصل القناعي أمين سر لجنة التحكيم رئيس الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية على سعادته بوجوده في لجنة الجائزة وقال: «تشرفت باختياري للمشاركة في لجنة التحكيم من منطلق إيماني أن الصحافة المكتوبة ما زالت باقية رغم ثورة الصحافة الإلكترونية وظهور دور بارز لوسائل التواصل الاجتماعي».
وقال إن «لجنة التحكيم محايدة تماما ولا توجد أهواء بين أعضائها ولذلك سيفوز الأفضل بالجوائز»، وعن إمكانية مشاركة الصحافة الإلكترونية مستقبلا في الجائزة قال إن «الصحافة الإلكترونية تحتاج إلى وجود معايير خاصة للتعريف بها وما هو الصحافي الإلكتروني ومن المسؤول عنه لأن الصحافة المكتوبة لها معاييرها التي تضمن حقوق الناس».
وأكد أن اللجنة لن تجامل أحدا وحكمها سيكون وفق المهنية والحياد التام وأن الأفضل سيفوز.
وشدد على أهمية جائزة قنوات الكأس، وقال إن «الصحافة المكتوبة مثلها مثل أي مجال آخر تحتاج للدعم المالي وأهمية مسابقة الكأس لا ترجع لكونها جائزة مالية فقط وإنما هناك جانب آخر مهم وهو الجانب المعنوي حيث يكفي الصحافي فخرا أن يكون من ضمن الفائزين».
من جانبه اعتبر عبد العزيز الغيامة عضو لجنة التحكيم بطولة كأس الخليج مدرسة صحافية مهمة للصحافيين ومن لم يتعلم منها حين وجوده فيها لن يتعلم شيئا، مشددا على الدور البارز الذي تلعبه الصحافة الورقية في تنوير القارئ ومده بالأخبار والتحليلات والمعلومات.
وأكد أحمد زهران عضو اللجنة أنه يتنبأ بمستقبل مشرق للصحافة الورقية خاصة مع الدعم المقدم من قنوات الكأس من خلال جائزة مالية كبيرة من شأنها أن تعطي دافعا قويا للصحافيين لتقديم مادة صحافية متميزة تتناسب مع قيمة بطولات كأس الخليج لشعوب المنطقة.
وأعلنت لجنة التحكيم أن التقييم فيما يتعلق بالجوائز الجماعية (أفضل تغطية وأفضل تحليل) سينتهي يوم 27 الشهر الحالي لكي تتاح الفرصة للجنة لمتابعة تغطية الصحف للمباراة النهائية وحفل الختام للدورة.
أما فيما يتعلق بالجوائز الفردية فقد أكدت اللجنة أن على الصحف المشاركة في مسابقة أفضل تغطية صحافية أن ترشح حصرا الأعمال التي نشرت خلال الفترة من 13 إلى 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي. وعليها أن تقدم الأعمال المرشحة لديها خلال الفترة ما بين 29 نوفمبر و5 ديسمبر المقبل بحيث تقدم كل صحيفة مشاركة أفضل 5 أعمال خاصة بأفضل حوار وأفضل 5 أعمال لأفضل تحقيق وأفضل 5 أعمال لأفضل زاوية رأي وأفضل 5 أعمال كأفضل سبق صحافي وأفضل 5 أعمال لأفضل عنوان وأفضل 5 أعمال لأفضل صورة ومزودة بتاريخ النشر واسم المصور وأفضل 5 أعمال لأفضل كاريكاتير لكل صحيفة مشاركة.