مشعل عبد الله: إهدار الفرص حرمنا الفوز في بطولة الخليج

قال إن غياب خلفان إبراهيم أثر كثيرا على مستوى المنتخب القطري

من مباراة قطر والبحرين أول من أمس (أ.ف.ب)
من مباراة قطر والبحرين أول من أمس (أ.ف.ب)
TT

مشعل عبد الله: إهدار الفرص حرمنا الفوز في بطولة الخليج

من مباراة قطر والبحرين أول من أمس (أ.ف.ب)
من مباراة قطر والبحرين أول من أمس (أ.ف.ب)

أرجع لاعب المنتخب القطري مشعل عبد الله سبب عدم تحقيقهم أي فوز في البطولة حتى الآن، والاكتفاء بهدف وحيد و3 تعادلات إلى عدم استغلالهم للفرص الحقيقة للتسجيل والتي سنحت لهم في الـ3 جولات الماضية، وقال: أعتقد أننا أبلينا بلاء حسنا وكنا الأفضل في مباراتي السعودية واليمن ولم نوفق في الفرص التي تحصلنا عليها وربما أداؤنا أمام البحرين كان متوسطا ولكن الأهم في المباراة حققناه وهو التأهل للدور نصف النهائي، ونسعى في المباريات المقبلة إلى الظهور بمستوانا الحقيقي.
وعن تفاوت أداء العنابي بين المباريات الودية والرسمية، قال: المنتخب القطري قدم مباريات ممتازة في فترة الإعداد لهذه البطولة وفزنا في مباريات قويه وسجلنا أكثر من 12 هدفا ولكن في دورات الخليج الضغوط كبيرة على المنتخبات وهي بطولة لها ظروفها الخاصة ولم نقدم فيها حتى الآن ما قدمناه خلال المباريات الودية ونأمل نوفق في المراحل النهائية للبطولة ونقدم المستوى المقرون بالنتيجة الإيجابية.
وفيما يخص تأثير غياب الثنائي خلفان إبراهيم وسبسيان سوريا عن المشاركة مع المنتخب القطري بالبطولة، قال: «ربما التأثير في غياب خلفان بعد أن أصيب قبيل انطلاق البطولة، بينما سبسيان سوريا اعتذر عن المنتخب قبل فتره ولدينا لاعبون قادرون على التعويض، ولكن إذا تريدون الحقيقة غياب خلفان أثر كثيرا على العنابي وهذا شي لا يمكن أن ننكره وأتمنى له الشفاء العاجل والعودة سريعا للملاعب». وحول ما يتردد عن وجود مشاكل للمنتخب القطري في مقر سكنهم الحالي، قال: «بالعكس نحن مرتاحون في فندق (رافال) وهو مقر سكن منتخبات المجموعة الأولى، وأتمنى الاستمرار في هذا الفندق حتى نهاية الدورة لأننا بكل أمانة وجدنا كل ترحيب وحفاوة».
يذكر أنه تردد خلال اليومين الماضيين عن رغبه قطريه لتغيير سكن المنتخب والانتقال لمقر آخر خلال الفترة المقبلة، وذلك بعد التأهل إلى الدور نصف النهائي من البطولة.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».