اشتعال المعارك في بورما.. و22 قتيلا من المتمردين

بعد إخفاق اتفاقية وقف النار في سبتمبر الماضي

اشتعال المعارك في بورما.. و22 قتيلا من المتمردين
TT

اشتعال المعارك في بورما.. و22 قتيلا من المتمردين

اشتعال المعارك في بورما.. و22 قتيلا من المتمردين

أعلن المتمردون الكاشين، الناشطون في شمال بورما، مقتل 22 من رجالهم في معارك مع الجيش ببورما، حيث تشكل حركات التمرد التي تقوم الأقليات الإثنية تحديا كبيرا للبلاد حتى الآن.
وقال لا نان الذي ينتمي إلى جيش استقلال كاشين: «إنها أكبر خسارة نواجهها في هجوم واحد في المعارك في السنوات الأخيرة».
وأضافت حركة التمرد أن هذا الهجوم بالمدفعية الثقيلة بالقرب من بلدة لايزا أوقع 15 جريحا أيضا.
ولم يؤكد الجيش البورمي هذه المعلومات.
وكانت المفاوضات الأخيرة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين السلطة البورمية والمجموعات الإثنية المسلحة، أخفقت في سبتمبر الماضي.
وتشهد بورما منذ استقلالها عن بريطانيا في 1948، نزاعات مسلحة بين السلطة المركزية وعدد كبير من الإقليات الإثنية.
وبعد حل الحكم العسكري في 2011، أطلقت الحكومة الجديدة شبه المدنية مفاوضات سلام مع المجموعات المتمردة وتوصلت إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع معظمها.
لكن قبل عام من انتخابات تشريعية حاسمة يفترض أن تجرى في نهاية 2015، تبدو آمال التوصل إلى سلام في جميع أنحاء البلاد ضئيلة بينما تستمر المعارك في بعض المناطق.
وأبرمت السلطات هدنة مع 14 من المجموعات المسلحة المتمردة الرئيسية الـ16.
لكن المفاوضات مع جيش استقلال كاشين والجيش الوطني لتحرير تانغ لم تسفر عن نتيجة.



استقالة زعيم الحزب الحاكم في كوريا الجنوبية... ومحققون يستجوبون الرئيس

رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول يلقي خطاباً إلى الأمة في مقر إقامته الرسمي في سيول 14 ديسمبر 2024 (رويترز)
رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول يلقي خطاباً إلى الأمة في مقر إقامته الرسمي في سيول 14 ديسمبر 2024 (رويترز)
TT

استقالة زعيم الحزب الحاكم في كوريا الجنوبية... ومحققون يستجوبون الرئيس

رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول يلقي خطاباً إلى الأمة في مقر إقامته الرسمي في سيول 14 ديسمبر 2024 (رويترز)
رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول يلقي خطاباً إلى الأمة في مقر إقامته الرسمي في سيول 14 ديسمبر 2024 (رويترز)

أعلن زعيم الحزب الحاكم في كوريا الجنوبية استقالته، اليوم (الاثنين)، بعد يومين على تمرير البرلمان اقتراحاً لعزل الرئيس يون سوك يول، بسبب فرضه الأحكام العرفية التي لم تدم طويلاً.

وقال هان دونغ-هون في مؤتمر صحافي: «أستقيل من منصب زعيم حزب سلطة الشعب»، مقدماً «اعتذاره الصادق لجميع الذين عانوا بسبب الأحكام العرفية».

من جهتة أخرى، أعلنت سلطات إنفاذ القانون في كوريا الجنوبية، أنها ستطلب من الرئيس المعزول يون سيوك يول المثول للاستجواب هذا الأسبوع بشأن مرسوم الأحكام العرفية، في الوقت الذي يوسعون فيه تحقيقاتهم بشأن ما إذا كانت محاولته الأخيرة للانقضاض على السلطة هذا الشهر تشكل تمرداً.

وقالت الشرطة، اليوم، إن فريقاً مشتركاً من المحققين، يضم رجال شرطة، وهيئة مكافحة الفساد ووزارة الدفاع يعتزم توجيه طلب إلى مكتب يون ليحضر للاستجواب يوم الأربعاء المقبل.

وكانت الجمعية الوطنية في كوريا الجنوبية، التي تسيطر عليها المعارضة، قد أقالت يون يوم السبت، على خلفية فرضه للأحكام العرفية في 3 ديسمبر (كانون الأول) الحالي. وستعلق صلاحياته الرئاسية إلى حين أن تقرر المحكمة الدستورية ما إذا كانت ستخلعه رسمياً من منصبه.