قال تقرير نشر اليوم (الأربعاء)، إن هناك نحو ملياري شخص يستخدمون مياها ملوثة بالبراز مما يشكل تهديدا صحيا عالميا رغم مليارات الدولارات التي تنفق على الصرف الصحي.
ولا يزال سبع سكان العالم ومعظمهم من الفقراء ويعيشون في المناطق الريفية لا تتوفر لديهم المراحيض فيذهبون لقضاء حاجاتهم في العراء، مما يؤدي إلى تلوث المياه وتهيئة أرضية خصبة للإسهال والكوليرا والدوسنتاريا والتيفود.
وقال بروس غوردون من منظمة الصحة العالمية «إذا لم يستثمر الناس في مجال الصرف الصحي، فالتكاليف ستكون مذهلة وستكون الصحة مشكلة كبيرة».
وقال تومسون لـ«رويترز» «يتعين بذل جهود استثنائية الآن مع تلك الجيوب المتبقية من الناس الذين لا يتاح لهم المياه والصرف الصحي».
وتقول منظمة الصحة العالمية إن عدم كفاية إمدادات المياه والصرف الصحي تؤدي إلى خسائر اقتصادية سنوية قدرها 260 مليار دولار.
وقال تقرير نشرته منظمة الصحة العالمية ووكالة الأمم المتحدة للمياه بمناسبة اليوم العالمي للمرحاض إنه رغم المساعدات المالية لهذا القطاع كبيرة دائما، هناك 1. 8 مليار شخص يتعرضون لمياه ملوثة.
وتتجه معظم هذه التمويلات نحو الاستثمار في المياه والربع فقط نحو الصرف الصحي بينما تهمل في الغالب المناطق الريفية.
وتوفرت المياه النظيفة لأكثر من ملياري شخص خلال العقدين الماضيين وتمكن مليارا شخص تقريبا من الحصول على خدمات الصرف الصحي المحسنة خلال الفترة نفسها.
وذكر التقرير أنه بفضل هذه المكاسب انخفض عدد الأطفال الذين يموتون بسبب أمراض الإسهال من 1.5 مليون في عام 1990 إلى ما يزيد قليلا على 600 ألف في عام 2012.
لكن عدم كفاية التمويل والتخطيط يعني أن الهدف الإنمائي للألفية المتمثل في خفض نسبة السكان الذين لا تتاح لهم المراحيض بواقع النصف بحلول عام 2015 لن يتحقق.
مليارا شخص حول العالم يستخدمون مياها ملوثة
معظمهم من الفقراء ويعيشون في المناطق الريفية
مليارا شخص حول العالم يستخدمون مياها ملوثة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة