افتتاح منتدى ينبع للاستثمار اليوم

أمير المدينة يرعى الملتقى ويفتتح عددا من المشروعات

الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة
الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة
TT

افتتاح منتدى ينبع للاستثمار اليوم

الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة
الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة

يرعى الأمير فيصل بن سلمان، أمير منطقة المدينة المنورة، اليوم بمحافظة ينبع (غرب السعودية) حفل افتتاح ملتقى ينبع للاستثمار، والذي يهدف إلى وضع خارطة تنموية واقتصادية واجتماعية لخدمة مواطني المحافظة وزائريها.
وخلال زيارته لمحافظة ينبع، يرعى الأمير فيصل بن سلمان، أيضا حفل توقيع اتفاقية بين المستودع الخيري ومؤسسة العنود الخيرية لإنشاء 30 وحدة سكنية، إلى جانب ذلك يتفقد مستشفى ينبع العام، ويضع حجر الأساس لمبنى العيادات الخارجية، وافتتاح قسم الطوارئ الجديد، وبعض الأقسام الأخرى.
وقال علي آل مسعد، رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في ينبع، إن رعاية الأمير فيصل بن سلمان تأتي لحرصه على دعم ومساندة مسيرة التنمية، وتحقيق رفاهية المواطن في منطقة المدينة المنورة.
وذكر آل مسعد أن غرفة ينبع شاركت بفعالية في الإعداد للملتقى من خلال موقعها وعلاقاتها بالمستثمرين المحليين والخارجيين وتوجيه الدعوات لهم للمشاركة في الملتقى.
وأضاف علي آل مسعد، أن غرفة ينبع تعمل بشكل دائم ومستمر على التعريف بالبيئة الاقتصادية المتكاملة المتوفرة بمحافظة ينبع والتي تعتبر من أهم العوامل المؤدية إلى نجاح المشاريع الاستثمارية المختلفة، وجذب المستثمرين لإقامة مختلف المشاريع الاستثمارية.
وتناول رئيس غرفة ينبع البيئة الاستثمارية الجاذبة في محافظة ينبع، ومن بينها الخصائص الجغرافية والمناخية والاجتماعية والسكانية، فضلا عن تكامل البنى الأساسية والخدمات والمرافق العامة وكثافة الأنشطة الاقتصادية المساندة، مشيرا إلى النهضة السياحية والاستثمارية القوية التي تعيشها المحافظة، في ظل مشروعات التطوير الحالية للواجهتين التاريخية والبحرية بالمحافظة.
وأكد أن غرفة ينبع استنادا على هذه المكونات والمقومات الاستثمارية المتميزة التي تتمتع بها المحافظة، سعت بقوة للتواصل مع كبار المستثمرين المحليين والدوليين لاستقطابهم للدخول في استثمارات كبرى ستضع ينبع في موقع متقدم على خارطة السياحة المحلية والإقليمية، مفيدا في هذا السياق بأنه سبق للغرفة أن استضافت الكثير من المستثمرين من خارج المملكة، وأوضحت لهم كافة تلك الإمكانات وتم توجيه الدعوات لهم للمشاركة في الملتقى.
أوضح أن المقومات الطبيعية والشواطئ التي قل نظيرها في أماكن أخرى، بالإضافة إلى تراث ينبع الشعبي والبحري المميز والتجهيزات التي أوجدتها الدولة لخدمة المتنزهين والمصطافين يقود المحافظة للتوسع في قطاع صناعة السياحة بالنظر لتحول ينبع لوجهة سياحية، ووجود الكثير من عوامل الجذب والاستقطاب السياحي فيها، مما يشكل ارتفاعا مستمرا في الطلب في الموسم السياحي.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.