مكتب العمل يوقف خدمات الاتحاد بسبب شركة تأجير سيارات

إدارة النادي تبدي اعتراضها على تعديلات «المسابقات»

مصادر أكدت أن الإدارة السابقة تسببت في مشكلة المتأخرات المالية على النادي
مصادر أكدت أن الإدارة السابقة تسببت في مشكلة المتأخرات المالية على النادي
TT

مكتب العمل يوقف خدمات الاتحاد بسبب شركة تأجير سيارات

مصادر أكدت أن الإدارة السابقة تسببت في مشكلة المتأخرات المالية على النادي
مصادر أكدت أن الإدارة السابقة تسببت في مشكلة المتأخرات المالية على النادي

كشف مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» عن تقديم الإدارة الاتحادية اعتراضاً على الحكم الصادر لصالح مؤسسة خاصة بتأجير السيارات بإلزام النادي بدفع مستحقات مالية تقارب المليوني ريال.
وكانت مطالبة مؤسسة خاصة بتأجير السيارات وضعت الإدارة الاتحادية في موقف حرج بعد صدور حكم تنفيذي لصالحها يقضي بإيقاف الخدمات الإلكترونية الحكومية بالحاسب الآلي بمكتب العمل بمحافظة جدة إلى حين سداد الاتحاد المستحقات.
وأشار مصدر مسؤول لـ«الشرق الأوسط» إلى وجود قضية مرفوعة من نادي الاتحاد يعترض من خلالها على الحكم الصادر لصالح مؤسسة التأجير في وقت سابق بمسببات عدة، مشيراً إلى استناد الاتحاد في قضيته إلى وجود أوامر «إركاب» كثيرة دون موافقة إدارة النادي عليها كونها كانت تصرف من المؤسسة دون الرجوع للنادي.
وأبان المصدر أن إدارة الاتحاد ستسارع في الساعات القليلة للبحث عن حلول عاجلة لاحتواء الإشكالية رغم أنها لا تتحملها باعتبارها من تبعات الإدارة التي سبقتها، وذلك لبحث سبل الخروج من الأزمة ومتابعة سير قضيتها المنظورة والبحث عن مخرج بإيقاف تطبيق العقوبة إلى حين صدور الحكم في القضية المرفوعة من قبل النادي.
وبين المصدر أن الخطأ الذي يحسب على الإدارة الحالية هو عدم استئنافها الحكم حين صدوره بعد مضي المدة الزمنية المحددة لتقديم الاستئناف.
من جهة ثانية أبدت إدارة نادي الاتحاد استغرابها من إعلان لجنة المسابقات في الاتحاد السعودي لكرة القدم إجراء تعديلات على عدد من مباريات الفريق الأول في مسابقتي كأس ولي العهد ومسابقة دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين دون اطلاع النادي أو أخذ موافقته على هذه التعديلات، وأعلن الاتحاد تمسكه بحقه في مواصلة العمل بالجدول قبل تعديلات لجنة المسابقات بما يتوافق مع الأنظمة والاحترافية التي من المفترض أن تسير عليها المسابقات المحلية والتي على ضوئها وضع الجهاز الفني برنامجه لإعداد الفريق.
من جهة ثانية، فاز فريق الاتحاد في ثاني مواجهاته الودية على العروبة بثلاثة أهداف مقابل هدف، سجل يحيي الدغريري هدفي السبق للاتحاد قبل أن يضيف المحترف البرازيلي الهدف الثالث، في المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب نادي النصر بمدينة دبي الإماراتية.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».