«سناب كاش».. خاصية جديدة من «سناب شات»

تمكن مستخدميه من إرسال مبالغ في رسائل لأصدقائهم

«سناب كاش».. خاصية جديدة من «سناب شات»
TT

«سناب كاش».. خاصية جديدة من «سناب شات»

«سناب كاش».. خاصية جديدة من «سناب شات»

كشف تطبيق «سناب شات» لإرسال الصور التي تختفي من الشاشة بعد ثوان على مشاركتها عن خاصية جديدة وهي «سناب كاش». ومن خلال هذه الخاصية، سيكون بإمكان مستخدمي التطبيق تحويل أموال لأصدقائهم عبر «سناب شات».
وستتاح هذه الخاصية الجديدة في الولايات المتحدة فقط ولمن هم فوق سن الثامنة عشرة. ولن يخزن التطبيق أيا من المعلومات السرية والبنكية للمستخدمين حفاظا على أمنهم.
ويذكر أنه في يناير (كانون الثاني) الماضي اخترق قراصنة حسابات أكثر من 4.6 مليون مستخدم «سناب شات» ونشروا صورهم على شبكة الإنترنت.
ولطمأنة مستخدمي التطبيق أن «سناب كاش» آمن ولن يخترق، نوه المديرون بمدونة نقل نصها موقع شبكة بي بي سي البريطانية بأن «سناب كاش آمن وجرى تطويره من قبل خبراء حرصوا على تأمين معلومات المستخدمين البنكية».
ولاستخدام سناب كاش يجب إدخال معلومات حساب البنك ثم يتمكن المستخدمون من إرسال مبالغ لأصدقائهم عن طريق رسائل سناب شات بعملة الدولار فقط.
وأطلق إيفان شبيغل تطبيق سناب شات في عام 2011. ويقدر عدد مستخدميه بنحو 100 مليون مستخدم شهريا.
ورفض شبيغل الرئيس التنفيذي لتطبيق سناب شات في نوفمبر (تشرين الثاني) 2013. عرضا للاستحواذ على تطبيقه للتراسل الفوري من شركة غوغل، بقيمة 4 مليارات دولار أميركي بعدما تلقى عرضا من قبل فيسبوك بقيمة 3 مليارات دولار، وقد رفض شبيغل كلا العرضين، إيمانا منه بأن قيمة تطبيقه سترتفع في المُستقبل، نتيجة للنمو المُتزايد الذي يحققه التطبيق، وبحسب التقرير فقد كانت غوغل تنوي المُحافظة على التطبيق بصورته الحالية، كتطبيق مُستقل، في حال نجحت بالاستحواذ عليه.



بيع لوحة نادرة تُظهر سخرية بانكسي بـ4 ملايين إسترليني

غرقُ السفينة يُعكّر رقصة الزوجين (غيتي)
غرقُ السفينة يُعكّر رقصة الزوجين (غيتي)
TT

بيع لوحة نادرة تُظهر سخرية بانكسي بـ4 ملايين إسترليني

غرقُ السفينة يُعكّر رقصة الزوجين (غيتي)
غرقُ السفينة يُعكّر رقصة الزوجين (غيتي)

بيعت بنحو 4.3 مليون جنيه إسترليني (أكثر من 5.3 مليون دولار)، لوحة نادرة لفنان الشارع الشهير بانكسي، مستوحاة من عمل شهير للرسام الأسكوتلندي المُتوفّى أخيراً جاك فيتريانو، وفق دار «سوذبيز» للمزادات.

وذكرت «وكالة الصحافة الفرنسية» أن اللوحة الزيتية التي باعتها الدار، مساء الثلاثاء، في العاصمة البريطانية، تحمل عنوان «كرود أويل (فيتريانو)»؛ وأحياناً تُطلَق عليها تسمية «توكسيك بيتش»، وقد عُرضت للمرّة الأولى في المعرض الكبير لبانكسي عام 2005.

وصودف أنّ مزاد «سوذبيز»، الثلاثاء، أُقيم غداة الإعلان عن وفاة الرسام جاك فيتريانو، الذي كان ملهماً لبانكسي. وعُثِر على جثة الرسام البالغ 73 عاماً، السبت، في شقته بمدينة نيس في جنوب فرنسا. وكان هذا الفنان العصامي يتمتّع بشعبية كبيرة بين الجمهور، لكنّ الأوساط الفنّية كانت تنبذه.

ومع أنّ بانكسي اشتهر بشكل أساسي برسوم الاستنسل التي ينشرها في شوارع العالم، وتثير ضجة كبيرة في كل مرّة، يتضمّن نتاجه الفنّي أيضاً لوحات ومنحوتات.

لكنّ هذه الأعمال بقيت محجوبة بهالة أعماله من رسوم الشارع، التي اكتسب بعضها شهرة واسعة. وحقّقت أعمال الفنان الذي لا تزال هويته الحقيقية غامضة، عشرات ملايين الدولارات، ما جعله واحداً من أشهر الفنانين البريطانيين في العالم.

ولا تقتصر أعمال بانكسي على كونها جاذبة بصرياً فحسب، وإنما تحمل في كثير من الأحيان أفكاراً قوية ومستفزّة؛ إذ يتناول فيها قضايا مثل الحرب والرأسمالية والرقابة الاجتماعية وحقوق الإنسان.

وتُعَدّ لوحة «كرود أويل» محاكاةً ساخرة للوحة «ذي سينغينغ باتلر» لجاك فيتريانو التي تمثّل زوجين يرقصان على الشاطئ، وتتمتّع بشعبية كبيرة في المملكة المتحدة.

وإنما نسخة بانكسي ليست بهذا القدر من الرومانسية؛ إذ تُعكّر سفينة تغرق في الخلفية مشهد رقصة الزوجين.

أما عاملة المنزل التي تحمل مظلّة، فاستعيض عنها برجلين يرتديان بزتين واقيتين يعملان على تحميل برميل يحتوي على محتويات سامَّة.

وأوضحت «سوذبيز»، في بيان قبل المزاد، أن «بانكسي استخدم روح الدعابة والسخرية التي يتميّز بها لإنتاج صورة تتناول قضايا رئيسية في القرن الـ21، مثل البيئة والتلوّث والرأسمالية».

ومع أنَّ نسخة فنان الشارع بيعت بأكثر من تخمينها الأصلي البالغ 3 ملايين جنيه إسترليني، فإن ثمنها بقي أقل بكثير من أرقامه القياسية السابقة بوصفه فنان غرافيتي.

ففي أكتوبر (تشرين الأول) 2021، ارتفع إلى 18.6 مليون جنيه إسترليني (24.9 مليون دولار) سعر لوحته «الفتاة مع البالون» التي تمزّقت ذاتياً بصورة جزئية خلال مزاد، وأعيدت تسميتها «الحبّ في سلّة المهملات».

وتجاوز سعرها بفارق كبير الرقم القياسي السابق لأعمال بانكسي، وهي لوحة بعنوان «غايم تشاينجر» (تغيير المعادلة) تُكرّم أفراد الطواقم العلاجية كانت قد بيعت في مارس (آذار) من العام عينه بمقابل 16.75 مليون جنيه إسترليني (23 مليون دولار)، وذهب ريعها إلى الهيئة الصحية البريطانية.

وكانت لوحة «كرود أويل» ضمن مجموعة الموسيقي الأميركي مارك هوبوس، المؤسِّس المُشارك لفرقة ألبانك «بلينك - 182»، حصل عليها المغنّي الأميركي وزوجته عام 2011.

وقال هوبوس في البيان: «أحببنا هذه اللوحة منذ اللحظة التي رأيناها فيها. يظهر بشكل لا لبس فيه أنها عمل لبانكسي، لكنها مختلفة. هذه اللوحة تعني كثيراً لنا، وكانت جزءاً استثنائياً من حياتنا».

وسيتم التبرع بجزء من ريع المزاد لجمعيتين خيريتين طبّيتين في لوس أنجليس ولمؤسّسة «كاليفورنيا فاير فاوندايشن»، بعد الحرائق الأخيرة التي اجتاحت المنطقة.