عبد الله بن مساعد: أتوقع فوز السعودية بـ«خليجي 22».. والبطولة ستفرض نفسها على «الجميع»

الرئيس العام لرعاية الشباب التقى لاعبي الأخضر ولوبيز كارو

الأمير عبد الله بن مساعد يصافح تيسير الجاسم نجم الأخضر (تصوير: مسفر الحسيني)
الأمير عبد الله بن مساعد يصافح تيسير الجاسم نجم الأخضر (تصوير: مسفر الحسيني)
TT

عبد الله بن مساعد: أتوقع فوز السعودية بـ«خليجي 22».. والبطولة ستفرض نفسها على «الجميع»

الأمير عبد الله بن مساعد يصافح تيسير الجاسم نجم الأخضر (تصوير: مسفر الحسيني)
الأمير عبد الله بن مساعد يصافح تيسير الجاسم نجم الأخضر (تصوير: مسفر الحسيني)

كشف الأمير عبد الله بن مساعد، الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة العليا المنظمة لبطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم، أمس، خلال حفل تدشينه المركز الإعلامي للبطولة في فندق «الهوليدي إن» بالرياض عن توقعاته بفوز السعودية بكأس الخليج، مشددا على أن البطولة صعبة ومسيرتها التاريخية معروفة لدى الجميع، لكنه يثق تماما بإمكانات وقدرات النجوم السعوديين على أرض الميدان.
وشدد الأمير عبد الله بن مساعد على أن كأس الخليج كانت عصية على السعوديين لمدة 22 عاما متتالية قبل أن ينجح الأخضر في الفوز بها 3 مرات بدءا من عام 1992 في الدوحة ثم في الرياض عام 2002 ثم في الكويت عام 2003.
وأشار الأمير عبد الله بن مساعد إلى أن كأس الخليج ستفرض نفسها على الواجهة الإعلامية وفي المجتمع السعودي من خلال أجوائها الكبيرة، مؤكدا أن السبب الرئيسي في عدم التسويق لها بالشكل الصحيح يعود إلى أسباب كثيرة من بينها الاهتمام الإعلامي المتزايد بالدوري السعودي للمحترفين، وهو المسابقة الأقوى والأهم في المنطقة، فضلا عن حالة الاهتمام العالية التي كان يرصدها الإعلام الرياضي السعودي لنهائي دوري أبطال آسيا الذي جمع الهلال السعودي بسيدني الأسترالي قبل أسبوعين تقريبا.
وأضاف: «أعتقد أن الوضع سيتغير كثيرا باعتبار أن البطولة ستبدأ اليوم، وبالتالي ستكون هي حديث المجتمع الرياضي وهي الأهم بالنسبة للإعلام وستشاهدون حضورا واسعا لها ونجاحا كبيرا بإذن الله».
وكشف الأمير عبد الله بن مساعد عن لقائه لاعبي المنتخب السعودي وأنه اجتمع بهم وحفزهم على تقديم الأفضل في البطولة، وخصوصا في لقاء الافتتاح أمام قطر، مؤكدا أنه أبلغ الإسباني لوبيز كارو بأن المنتخب السعودي سيدخل البطولة للفوز باللقب.
وأضاف: «الجيل الحالي لا ينقصه شيء، وأتمنى أن يضيفوا إنجازا للكرة السعودية التي تميزت طوال سنوات على الصعيد الآسيوي، ولذلك قلت للوبيز إن السعودية متألقة دائما في آسيا وتفوز بها وهو ما يعني أن طموحها في أستراليا ليس لمجرد المشاركة، بل للمنافسة على اللقب باعتبار أن سجلها البطولي كبير، لكن المدرب يبدو غير ملم بالكرة السعودية وإنجازاتها القارية سابقا».
من جهة أخرى، عقدت اللجنة الفنية لدورة «خليجي 22» اجتماعها الفني برئاسة مدير الدورة أحمد الخميس، صباح أمس، في فندق «نارسيس الرياض»، بحضور أعضاء اللجنة الفنية، بالإضافة لرؤساء اللجان العاملة، وهي اللجنة الطبية واللجنة الأمنية واللجنة الإعلامية واللجنة الطبية، ومديرو المنتخبات المشاركة.
وتم خلال الاجتماع الاطلاع على لائحة الدورة وعمل اللجان، كما تم اعتماد زي المنتخبات الأساسية والاحتياطية لكل مباراة وقوائم اللاعبين وطالبت اللجنة الفنية على ضرورة وجود كل منتخب قبل المباراة بـ90 دقيقة.
وقررت لجنة الكشف على المنشطات اختيار 4 لاعبين عن كل منتخب اثنين أساسين واثنين احتياطيين في حال تعرض أي لاعب من اللاعبين الأساسين لإصابة يتم استدعاء اللاعب الاحتياطي.
من جانب آخر، وصلت بعثة المنتخب الإماراتي الأول لكرة القدم ظهر أمس (الأربعاء) إلى الرياض قادمة من مدينة الدمام، استعداد للمشاركة في دورة الخليج، وكان في استقبال المنتخب الإماراتي سفير دولة الإمارات في السعودية محمد سعيد الظاهري رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد، بالإضافة للجنة العلاقات العامة في الدورة، واتجهت البعثة فور وصولها إلى مقر إقامتها في فندق ماريوت الرياض.
على صعيد آخر، قررت اللجنة الإعلامية توزيع 500 شريحة اتصال مجانا لجميع الصحافيين المشاركين في تغطية فعاليات الدورة الخليجية.
وعلى صعيد ملعبي البطولة، فقد شهد الملعبان تطويرات وتحديثات في مرافقهما وشملت التجهيزات غرف اللاعبين والحكام والأماكن المخصصة للإعلاميين وقاعات المؤتمرات الصحافية والمرافق الخدمية والملاعب الرديفة وكبائن المعلقين. وأوضح مدير ملعب الأمير فيصل بن فهد مشاري عبد المحسن الربيعة، أن الملعب تأسس في شهر مايو (أيار) عام 1970م، ومر بالكثير من مراحل التطوير والإنشاء في أجزائه، حيث تمت زيادة كبائن المعلقين إلى 6 كبائن إضافة لـ3 استوديوهات حديثة للنقل التلفزيوني وزيادة عدد غرف تبديل الملابس إلى 4 غرف بعد أن كانت اثنتين، وتجهيز قاعة المؤتمرات الصحافية، حيث تتسع لـ35 إعلاميا، إضافة إلى مركز إعلامي متكامل يضم 17 جهاز حاسب آلي مزود بالإنترنت و6 شاشات تلفزيونية.
وأبان الربيعة أنه تمت زيادة عدد المقاعد في المنصة الرئيسة لتصبح 312 مقعدا في الملعب الذي يتسع لـ22 ألف مشجع، وكذلك إنشاء أماكن مخصصة للإعلاميين في الجهة المقابلة للمنصة الرئيسة بالملعب تتسع لـ65 إعلاميا مزودة بشاشات، إضافة إلى تهيئة غرف الحكام بشكل جديد.
وقال: «خصصنا أماكن لذوي الاحتياجات الخاصة، كما خصصنا البوابة رقم 4 لدخول الإعلاميين، والتي تحتوي على مواقف خاصة للسيارات، وقدمنا الخدمات الخاصة بالطعام بوجود 6 مطاعم في أماكن ثابتة عند المدرجات وأخرى متحركة للوصول إلى جميع البوابات».
يذكر أن ملعب الملك فهد الدولي مر كذلك بمراحل تطويرية مماثلة للتي حدثت في ملعب الأمير فيصل بن فهد والتي شملت أماكن الإعلاميين لتصل إلى أكثر من 250 مقعدا، إضافة لقاعة المؤتمرات الصحافية وغرف تبديل الملابس، وكذلك الخدمات المقدمة للجمهور.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.