لوبيز كارو: لست مهتما بأنباء إقالتي..ومواجهة قطر صعبة

كريري طالب بعدم الالتفات للترشيحات.. ومدرب {العنابي} يعتذر عن المؤتمر الصحافي

لوبيز كارو خلال المؤتمر الصحافي أمس (تصوير: سعد العنزي)
لوبيز كارو خلال المؤتمر الصحافي أمس (تصوير: سعد العنزي)
TT

لوبيز كارو: لست مهتما بأنباء إقالتي..ومواجهة قطر صعبة

لوبيز كارو خلال المؤتمر الصحافي أمس (تصوير: سعد العنزي)
لوبيز كارو خلال المؤتمر الصحافي أمس (تصوير: سعد العنزي)

في الوقت الذي اعتذر فيه الجزائري جمال بلماضي المدير الفني للمنتخب القطري عن الحضور للمؤتمر الصحافي بسبب زحمة السير المؤدية إلى مقر إقامة المنتخبين السعودي والقطري في العاصمة الرياض اعترف الإسباني خوان لوبيز كارو مدرب المنتخب السعودي لكرة القدم بأن مواجهة قطر اليوم الخميس في المباراة الافتتاحية لـ«خليجي 22» بالرياض ستكون صعبة.
وقال كارو في مؤتمر صحافي أمس الأربعاء «إننا نعي أهمية البطولة والصعوبات التي سنواجهها فيها، ونشعر بالمسؤولية ونثق بالعمل الذي قمنا به».
وتابع: «منتخب قطر في حالة جيدة بعد المباريات الودية الأخيرة من حيث الأداء والنتيجة، ومواجهته اليوم ستكون صعبة لكن ذلك لن يمنعنا من تحقيق الفوز».
وأوضح كارو «المباراة الافتتاحية صعبة جدا وأدرك تماما حجم الصعوبات وعلينا تقديم 200 في المائة من مجهودنا للظهور بأداء قوي وتحقيق نتيجة إيجابية».
وأشار إلى أن «المنتخب السعودي سيدخل هذه المواجهة بكل قوة وتركيز من أجل الفوز، فالصعوبات ستكون على المنتخبين وليس على الفريق السعودي فقط».
ورفض لوبيز أن تكون الأنباء المتواترة حول إقالته في حال عدم تحقيقه للبطولة الخليجية أمرا مؤثرا وقال: أنا لا أهتم كثيرا للانتقادات الموجهة لي ولا أفكر فيها وتفكيري حاليا منصب بشكل كامل على مباراة قطر حاليا.
وعن تأثير إصابة ياسر الشهراني على المنتخب السعودي، قال: صحيح أننا فقدنا لاعبين مميزين وهما حسن معاذ وياسر الشهراني إلا أن هناك البديل الجاهز، فعمر هوساوي ومصطفى بصاص من الممكن أن يلعبا في هذا المركز بشكل ممتاز.
من جانبه أكد قائد المنتخب السعودي الأول سعود كريري أنهم كلاعبين جاهزون لخوض البطولة والمنافسة على تحقيق اللقب، وقال: لن نلتفت للترشيحات وسوف نقدم كل ما لدينا من أجل الظفر بلقب البطولة ولا أستطيع أن أعد بالبطولة ولكن أعد الجماهير السعودية بأننا سوف نقدم كل ما لدينا من أجل إسعادهم وأمامنا 3 مباريات نهائية نفكر فيها حاليا وعندما نتخطاها سوف نفكر في المرحلة التي تليها. وحول ترشيح ناصر الشمراني للحصول على لقب أفضل لاعب آسيوي، قال: نحن سعيدون من أجل ناصر ونتمنى أن يحققها وبلا شك هي دافع كبير للاعب ولنا نحن زملاءه.
وأشار كريري إلى أن الأخضر يضم مجموعة من لاعبي الخبرة الذين سبق أن خاضوا البطولة الخليجية وسوف يعملون مع بقية زملائهم اللاعبين من أجل خلق الانسجام الكافي لتقديم المستوى الذي يليق بالأخضر السعودي.
وفي ختام حديثه وجه رسالة إلى الجمهور السعودي،، وقال: «لا نطلب من الجمهور سوى الحضور للمباراة والمؤازرة».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».