* «نساء من الصين» إلى العربية
* بيروت: «الشرق الأوسط» عن «دار الساقي» صدرت أخيرا الترجمة العربية لكتاب «نساء من الصين - قصص وأسرار» للكاتبة الصينية شينران، التي بقيت لـ8 سنوات متواصلة تقدم برنامجا إذاعيا في بلادها، دعت من خلاله النساء للاتصال والتكلم عن أنفسهن. وبمضي الوقت أصبح برنامج «كلمات على نسيم الليل» المسائي اليومي مشهورا في جميع أنحاء البلاد، بوصفه الثابت لما يعني أن تكون المرأة امرأة في الصين الحديثة. قرون من الخضوع لآبائهن وأزواجهن وأبنائهن، تبعتها سنين من الاضطراب السياسي جعلت النساء يخشين التكلم جهرا عن مشاعرهن. حازت شينران على ثقة نساء بلادها، ومن خلال تعاطفها وقدرتها على الإصغاء أصبحت أول امرأة تستمع إلى قصصهن الحقيقية.
يخبر هذا الكتاب كيف تخطت شينران، كصحافية، القيود التقليدية المفروضة على النساء الصينيات، لتصل إلى كثيرات عبر البلاد. من خلال حميمية أسلوبها الحيوي تشارك تلك النساء القارئ أسرارهن العميقة للمرة الأولى. ولدت شينران في بيكين عام 1958، وانتقلت في عام 1997 للعيش في لندن. وقبل ترجمته إلى العربية كان هذا الكتاب قد نقل إلى 30 لغة مختلفة.
* مسرحية «باي باي جيلو» تعرض في حيفا
* حيفا: «الشرق الأوسط» بعد جولة من العروض في فرنسا بلجيكا تونس وفلسطين، تعرض مسرحية «باي باي جيلو» على مسرح «انسمبل خشبة» في حيفا، في 29 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي. المسرحية من تأليف الكاتب المغربي طه عدنان، ومن إعداد وإخراج بشار مرقص، وقام بإنتاجها مسرح الحارة في بيت جالا في الضفة الغربية، بالتعاون مع مسرح «لا فريش» في فرنسا، ومسرح «التياترو» في تونس، ومسرح «شمس» في لبنان، ضمن مشروع النص العربي المعاصر في عام 2013.
«باي باي جيلو» هي قصة الجيلالي، وهو مهاجر مغربي شاب مقيم ببروكسل بطريقة غير شرعية، وتجري أحداثها خلال يوم ترحيله إلى بلاده. جيلو الخائف من الطائرة يمر في مسار جديد داخل ذاكرته، بين لحظة ولادته ولحظة ترحيله. بين اللحظتين يلتقي جيلو في غرفة صغيرة مع ذاته والكثير من الشخصيات التي رافقته في حياته، ويمشي معهم في رحلة أخيرة صوب لحظة الحسم.
«جيلو.. اسم سهل النطق، رشيق ومرن، لا يعني شيئا ولا يحيل إلى شيء. بهذا الاسم يمكنك فتح حوار سلس وديمقراطي مع العالم. عندما أسأل عن أصل هذا الاسم أختلق الجنسية المناسبة حسب أصل السائل وفصله. مرة أكون إيطاليا أبا عن جد: تشاو جيللو.. ومرة يوناني من أم لبنانية. مرة إسباني من أصل مغربي: هولا جيلو. وأحيانا مغربي من أصول إسبانية، أقصد أندلسية. هذه نادرا ما أستخدمها رغم أنها الأكثر إقناعا على ما يبدو. وأكثر ما يزعجني هو أن أضطر للإفصاح عن اسمي الصريح: «أل.. جي.. لا.. لي». اسم معرف بأل يبدو عربيا لا غبار عليه. اسم يتضمن هوية بكل تأزماتها».
* «خارطة اللون.. قبعة السماء» ديوان جديد لسمية العسقلاني
* القاهرة: «الشرق الأوسط» صدر للشاعرة د. سمية العسقلاني ديوانها الجديد بعنوان «خارطة اللون.. قبعة السماء»، عن دار «الأدهم» بالقاهرة، وهو الديوان الثالث لها بعد ديوانيها «البوح بالمكنون» الصادر عن دار «بورصة الكتب» - القاهرة، 2012، و«وجه في دفتر الأبدية»، عن دار «شرقيات» - القاهرة، 2013.
يقع الديوان في مائة صفحة من القطع المتوسط، ويضم 34 قصيدة تنضوي تحت 8 أقسام، تنشغل في ظلالها قصائد الديوان بالهم الإنساني ومفارقات الوجود، واللعب على وتر المشاعر والعواطف والرؤى والأفكار، والكشف عن علائقها المهمشة وتناقضاتها الدفينة في العناصر والأشياء، ومنحها وجودا جماليا مغايرا في النص. ويتجسد ذلك من خلال لغة سلسلة مكثفة وواخزة، مسكونة بهاجس السؤال، مفتوحة على الواقع والحياة بقوة الحلم والشعر معا.
من أجواء الديوان تقول الشاعرة:
«علمت منطق الطير
والأشجار تعرفني
لكنها الطيور، تفضي بأسرارها للكون
وتخطئ نافذتي»