ارتفاع عدد المقبوض عليهم على خلفية أحداث "دالوة" الأحساء إلى 41

اللواء التركي لـ («الشرق الأوسط»): العملية الأمنية لا تزال مستمرة

ارتفاع عدد المقبوض عليهم على خلفية أحداث "دالوة" الأحساء إلى 41
TT

ارتفاع عدد المقبوض عليهم على خلفية أحداث "دالوة" الأحساء إلى 41

ارتفاع عدد المقبوض عليهم على خلفية أحداث "دالوة" الأحساء إلى 41

تمكنت السلطات الأمنية السعودية، من القبض على 6 مطلوبين جدد، في مدن مختلفة بالمملكة، على خلفية الأحداث التي تعرضت لها قرية «الدالوة» في محافظة الأحساء؛ بحيث يرتفع أعداد الموقوفين إلى 41 شخصا، خلال 10 أيام من وقوع الحادثة، بينما أكد اللواء منصور التركي، المتحدث الأمني في وزارة الداخلية لـ«الشرق الأوسط»، أن «العملية الأمنية لا تزال مستمرة لاستئصال المخططين والمنفذين والممولين لهذه العملية، وإحباط مخططاتهم المستقبلية».
وأوضح اللواء التركي في اتصال هاتفي، أن «أعداد الموقوفين على خلفية الحادثة التي تعرضت لها قرية (الدالوة)، وصلت إلى 41 شخصا؛ حيث جرى القبض عليهم في مدن مختلفة بالمملكة»، مؤكدا أن «التحقيق سيأخذ مجراه».
وقال المتحدث الأمني في وزارة الداخلية، إن «الأجهزة الأمنية، تمكنت أمس، من القبض على أحد الأشخاص في منطقة الحدود الشمالية، من دون أي مقاومة؛ حيث تشير التحقيقات إلى ارتباط الموقوف على ذمة حادثة قرية (الدالوة)».
وأشار اللواء التركي إلى أن «40 ممن قبض عليهم من الجنسية السعودية، وآخر من جنسية عربية»، بينما أشار مصدر أمني لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «الخلية الإرهابية التي استهدفت حسينية في قرية «الدالوة»، لا يتوقف عملها عند استهداف مواطنين أبرياء، ولكن عمدت إلى تنفيذ العملية، لخلق فتنة بين المواطنين، لا سيما أنها تخطط لأعمال إرهابية، لكن السلطات الأمنية قامت بعمليات استباقية، أحبطت جميع مخططاتهم، وتعمل الآن على اجتثاث جذور الفتنة».
وذكرت المصادر أن «جميع من قُبض عليهم من الجنسية السعودية.



السعودية تفتتح مركزاً للعلاج الطبيعي بمخيم الزعتري

المركز قدّم 465 جلسة علاجية استفاد منها 67 مريضاً منذ بدء أعماله (واس)
المركز قدّم 465 جلسة علاجية استفاد منها 67 مريضاً منذ بدء أعماله (واس)
TT

السعودية تفتتح مركزاً للعلاج الطبيعي بمخيم الزعتري

المركز قدّم 465 جلسة علاجية استفاد منها 67 مريضاً منذ بدء أعماله (واس)
المركز قدّم 465 جلسة علاجية استفاد منها 67 مريضاً منذ بدء أعماله (واس)

افتتحت السعودية، عبر ذراعها الإنسانية «مركز الملك سلمان للإغاثة»، أول مركز علاج طبيعي داخل مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن؛ بهدف تقديم الدعم والعلاج لذوي الاحتياجات الخاصة، وللأمراض الهيكلية المزمنة.

ويقدّم الفريق الطبي المكوّن من استشاري طب تأهيل و3 إخصائيين الخدمات للاجئين بشكل يومي، حيث تم تقديم 465 جلسة علاجية، استفاد منها 67 مريضاً من كلا الجنسين منذ بدء أعماله.

فريق طبي يقدّم الخدمات للاجئين بشكل يومي (واس)

ويعد المركز هو الأول للعلاج الطبيعي داخل المخيم الذي يحصل على شهادة ترخيص لمزاولة المهنة من وزارة الصحة الأردنية، وسيسهم في تقديم خدمات طبية آمنة وذات جودة عالية للمستفيدين.