دا سيلفا: سأقود النصر إلى مزيد من الإنجازات

وصل إلى الرياض وسط استقبال جماهيري حاشد.. والفريق يعسكر في الشرقية

دا سيلفا وصل الرياض وسط استقبال جماهيري حاشد وحراسة أمنية مشددة (تصوير: عبد العزيز النومان)  -  مدرب النصر الجديد بعد ركوبه السيارة في المطار (تصوير: عبد العزيز النومان)
دا سيلفا وصل الرياض وسط استقبال جماهيري حاشد وحراسة أمنية مشددة (تصوير: عبد العزيز النومان) - مدرب النصر الجديد بعد ركوبه السيارة في المطار (تصوير: عبد العزيز النومان)
TT

دا سيلفا: سأقود النصر إلى مزيد من الإنجازات

دا سيلفا وصل الرياض وسط استقبال جماهيري حاشد وحراسة أمنية مشددة (تصوير: عبد العزيز النومان)  -  مدرب النصر الجديد بعد ركوبه السيارة في المطار (تصوير: عبد العزيز النومان)
دا سيلفا وصل الرياض وسط استقبال جماهيري حاشد وحراسة أمنية مشددة (تصوير: عبد العزيز النومان) - مدرب النصر الجديد بعد ركوبه السيارة في المطار (تصوير: عبد العزيز النومان)

رغم وصول مدرب النصر الأوروغواياني خورخي دا سيلفا، في وقت متأخر من فجر يوم أمس الخميس، فإن جماهير نصراوية غفيرة كانت موجودة في استقباله، حيث بدا سعيدا جدا بالاستقبال الذي حظي به، وقال «سعادتي كبيرة بثقة إدارة النصر وتعاقدها معي من جديد لتولي تدريب الفريق الأول، وأنا بلا شك فخور بهذه الثقة، وفخور بأن أعود لتدريب فريق كبير وبطل كالنصر».
وأضاف دا سيلفا «هذا الفريق الذي سبق أن عملت به وجدت خلال فترة عملي السابقة فيه كل التقدير والمحبة والاحترام والتعاون التام لكل ما فيه مصلحة الفريق، وطوال الفترة التي غادرت فيها النصر كنت متابعا للخطوات التطويرية التي سارت عليها إدارة النادي والجهود الكبيرة التي بذلها رئيس النصر الأمير فيصل بن تركي من أجل عودة الفريق لمنصات البطولات، وسعدت أكثر عندما أثمرت تلك الجهود عن تحقيق بطولتي الدوري وكأس ولي العهد الموسم الماضي، وأتمنى أن أوفق في دعم مسيرة الفريق الحالية لتحقيق المزيد من الإنجازات في هذا الموسم»، مبينا أن النصر وبما يملكه من عناصر قادر على ذلك. وتابع «لا شك أن حضوري في فترة التوقف سيمنحنني فرصة الوقوف على متطلبات الفريق وتجهيزه ليواصل انتصاراته في المباريات المقبلة». وثمن دا سيلفا الوقفة الرائعة التي وجدها من جماهير النصر لحظة وصوله لمطار الملك خالد الدولي بالرياض، وقال «هذا ما عهدته عن جماهير النصر وأعدهم بالعمل ثم العمل من أجل أن يبقى النصر في القمة».
وقررت إدارة نادي النصر إقامة معسكر إعدادي للفريق في المنطقة الشرقية دون أن تحدد مواعيده الزمنية. وبحسب المصادر فإن الفريق سيلتقي المحرق البحريني وديا في الدمام بهدف الاستعداد للدوري واستغلال فترة التوقف الحالية له بسبب انشغال المنتخب السعودي بالإعداد لكأس الخليج العربي الـ22 التي ستنطلق الخميس المقبل، فضلا عن انشغال ملاعب الأندية في العاصمة بتدريبات منتخبات الخليج.
وفي شأن آخر، حقق الفريق الأول لكرة السلة بنادي النصر كأس بطولة الشارقة الودية الدولية، وذلك بعد فوزه في المباراة النهائية على فريق طلائع الجيش المصري بنتيجة 83/85. وجاء تحقيق النصر لهذه البطولة في إطار سعي النادي لإعادة اللعبة لسابق عهدها في ظل الدعم الذي تجده كرة السلة من عضو هيئة أعضاء الشرف محمد بن عصاي، والذي دعم صفوف الفريق بعدد من العناصر المميزة وأقام معسكرا له بالشارقة جاءت ثماره هذه البطولة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.