مانشستر سيتي يتطلع إلى فك عقدة دوري الأبطال عبر سسكا موسكو.. ومهمة صعبة لروما

بايرن ميونيخ وسان جيرمان وبرشلونة وتشيلسي وبورتو تسعى لحسم تأهلها مبكرا إلى الدور الثاني

بوير حارس أياكس (يسار) يتبادل الكرات مع زميله سيلسن في التدريبات قبل مواجهة برشلونة (إ.ب.أ)  -  أغويرو ورقة مانشستر سيتي الرابحة (يمين) بجوار ميلنر ونافاس في تدريبات أمس (رويترز)  -  توتي قائد روما في انتظار مواجهة صعبة أمام البايرن
بوير حارس أياكس (يسار) يتبادل الكرات مع زميله سيلسن في التدريبات قبل مواجهة برشلونة (إ.ب.أ) - أغويرو ورقة مانشستر سيتي الرابحة (يمين) بجوار ميلنر ونافاس في تدريبات أمس (رويترز) - توتي قائد روما في انتظار مواجهة صعبة أمام البايرن
TT

مانشستر سيتي يتطلع إلى فك عقدة دوري الأبطال عبر سسكا موسكو.. ومهمة صعبة لروما

بوير حارس أياكس (يسار) يتبادل الكرات مع زميله سيلسن في التدريبات قبل مواجهة برشلونة (إ.ب.أ)  -  أغويرو ورقة مانشستر سيتي الرابحة (يمين) بجوار ميلنر ونافاس في تدريبات أمس (رويترز)  -  توتي قائد روما في انتظار مواجهة صعبة أمام البايرن
بوير حارس أياكس (يسار) يتبادل الكرات مع زميله سيلسن في التدريبات قبل مواجهة برشلونة (إ.ب.أ) - أغويرو ورقة مانشستر سيتي الرابحة (يمين) بجوار ميلنر ونافاس في تدريبات أمس (رويترز) - توتي قائد روما في انتظار مواجهة صعبة أمام البايرن

تسعى أندية بايرن ميونيخ الألماني، وباريس سان جيرمان الفرنسي، وبرشلونة الإسباني، وتشيلسي الإنجليزي، وبورتو البرتغالي، إلى حجز بطاقة التأهل لدور الـ16 عندما تخوض الجولة الرابعة من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم اليوم.
في المجموعة الخامسة، يستقبل بايرن ميونيخ، حامل لقب 2013، فريق روما الإيطالي على ملعبه «إليانز أرينا» بعدما سحقه 7 - 1 في العاصمة الإيطالية، محققا أكبر فوز خارج أرضه في المسابقة وملحقا بروما أسوأ خسارة قارية.
وسيضمن بايرن، الذي حقق 3 انتصارات متتالية، تأهله في حال فوزه على روما (4 نقاط)، فيما سيكون تعادله كافيا للتأهل أيضا في حال انتهاء المباراة الثانية بالمجموعة بين مانشستر سيتي الإنجليزي (نقطتان) وسسكا موسكو الروسي (نقطة) بالتعادل.
ويخوض البايرن، بقيادة مدربه الإسباني جوزيب غوارديولا، المباراة بعد فوزه على غريمه بوروسيا دورتموند 2 - 1 في الدوري المحلي بركلة جزاء متأخرة من الهولندي أرين روبن، ليكمل 15 مباراة من دون خسارة.
وقال خوان برنات لاعب البايرن: «المباراة الأولى كانت كاملة لنا ومجنونة، لكن الأمور تبدأ من نقطة الصفر الآن. ستكون صعبة وقوية».
ويغيب عن الفريق البافاري لاعبه الإسباني تياغو ألكانتارا وخافي مارتينيز، بالإضافة إلى هولغر بادشتوبر وباستيان شفاينشتايغر رغم اقتراب الأخير من الشفاء من إصابة في ركبته.
وفاز روما مرة وحيدة في آخر 4 مباريات وسقط في الأخيرة أمام نابولي 0 - 2 في الدوري الإيطالي السبت. وسيقطع رجال المدرب الفرنسي رودي غارسيا خطوة جيدة نحو الدور الثاني في حال فوزهم.
وفي المباراة الثانية، يأمل مانشستر سيتي تعويض خيبته القارية، حيث لم يفز في ث3 مباريات عندما يستقبل بطل روسيا سسكا موسكو اليوم بعد أن تخلى أمامه عن تقدم بهدفين في مباراة الذهاب قبل أسبوعين.
وسيكون رجال المدرب التشيلي مانويل بيليغريني بحاجة ماسة للنقاط الثلاث لتعزيز آمالهم في بلوغ دور الـ16 للموسم الثاني على التوالي.
ورغم نجاح مانشستر سيتي في فرض سيطرته على مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز خلال السنوات الثلاث الماضية، لكنه فشل حتى الآن في فك رموز البطولة الأوروبية، مما أصاب جماهيره بالإحباط والإرهاق.
فبعد كل الملايين التي أنفقها سيتي على ضم لاعبين جدد إلى صفوفه منذ أن
آلت ملكية النادي إلى الشيخ منصور بن زايد آل نهيان في عام 2008، ورغم
فوز الفريق بلقب مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز مرتين خلال هذه الفترة، فإنه لم يتمكن من الوصول إلى النجاح المنشود في البطولة الأوروبية الكبرى.
ولا يعتقد المدافع فينسنت كومباني، قائد سيتي، أن هناك نحسا ما يلازم فريقه في دوري الأبطال، وقال: «لا يوجد لدينا عقدة نفسية من البطولة.. ولكن، هناك
مجموعة من العروض التي قدمناها والتي نحتاج لتحسينها، هذا هو كل ما في
الأمر». وأضاف: «لن أسير مع التيار وأنتقد فريقي. إنني واثق تماما بأننا نستطيع تغيير وضعنا بالبطولة، لقد نسيت الناس أننا لعبنا ضمن مجموعة قوية في العام الماضي، ولكن الوضع يختلف من موسم لآخر. أما في هذا العام، فقد
صعبنا الأمور على أنفسنا أكثر مما كان ينبغي».
وبدأت الأمور تتعقد بالنسبة لسيتي بعدما تعادل 2 - 2 مع سسكا في استاد خال تماما من الجماهير في موسكو، وفي مباراة فرض سيتي سيطرته عليها وتقدم فيها 2 - 0 فيها قبل أن تهتز شباكه بهدفين قرب نهاية المباراة.
وبعد خروجه من مبارياته الثلاث الأول في المجموعة الخامسة من دون أي
انتصارات، يعرف سيتي جيدا أنه في أشد الحاجة إلى نقاط مباراة اليوم لاستعادة الأمل والثقة بمشواره الأوروبي.
وحاول سيرخيو أغويرو، مهاجم سيتي، التشديد على النقاط الإيجابية الحالية
قائلا: «بدلا من البحث عن أعذار لما حدث، أعتقد أنه من الأفضل لنا أن
نركز على ما هو قادم.. فالوقت ليس مناسبا للندم. والأمر كله يعتمد على ما سنبذله من جهد، حيث لم يعد يسعنا إهدار المزيد من النقاط». ويعول سيتي، الفائز على سسكا 5 - 2 الموسم الماضي على أرضه، أن يتابع هدافه أغويرو تألقه بعدما سجل 9 أهداف في آخر 8 مباريات.
وحسم مانشستر سيتي، حامل اللقب، مباراة الديربي مع جاره اللدود مانشستر يونايتد 1 - 0 الأحد في قمة الدوري الإنجليزي ليقف على بُعد 6 نقاط من تشيلسي المتصدر.
ويستطيع سيتي أن ينتزع المركز الثاني بالمجموعة من روما في حال فوزه على سسكا مع هزيمة الفريق الإيطالي في ميونيخ، لكن الفريق سيفتقد جهود كل من المدافع ألكسندر كولاروف ولاعب الوسط فرانك لامبارد وصانع اللعب ديفيد سيلفا. في المقابل، تراجع سسكا 7 مراكز في ترتيب الدوري الروسي بعد خسارته على أرضه أمام زينيت المتصدر 1 - 0، ويغيب عنه في مباراة اليوم السويدي راسموس ألم وكيريل لانتشنكو.
وفي المجموعة السادسة، سيكون باريس سان جيرمان الفرنسي (7 نقاط) قادرا على التأهل للموسم الثالث على التوالي في حال فوزه على ضيفه أبويل نيقوسيا القبرصي (نقطة) على ملعب «بارك دي برانس» وفشل أياكس أمستردام الهولندي (نقطتان) في الفوز على ضيفه برشلونة الإسباني (6 نقاط).
وصحيح أن المباراة مهمة للاعبي المدرب لوران بلان، لكن عينهم ستكون على موقعة نهاية الأسبوع ضد مرسيليا المتصدر في الدوري المحلي، حيث يبتعدون عنه بفارق 4 نقاط. ولم يخسر باريس سان جيرمان في آخر 30 مباراة قارية على أرضه، لكنه عانى كثيرا لتخطي أبويل في ونيقوسيا 1 - 0 في ظل غياب هدافه السويدي زلاتان إبراهيموفيتش منذ سبتمبر (أيلول) الماضي لإصابة في كاحله.
ويعود أبويل إلى فرنسا لأول مرة منذ مواجهته في دور الـ16 مع ليون في نسخة 2012.
وفي المجموعة نفسها، سيضمن برشلونة بطاقته في حال فوزه على أياكس في أمستردام وعدم فوز أبويل بفرنسا.
لكن الفريق الكاتالوني عليه الانتباه لخسارته الموسم الماضي في أمستردام 1 - 2 في دور المجموعات، خصوصا في فترة تعرض فيها لضربتين على التوالي في الدوري المحلي في خسارته أمام غريمه التاريخي ال 1 - 3 ثم فقدانه الصدارة بعد سقوطه المفاجئ أمام سلتا فيغو 0 - 1 السبت على أرضه.
ويغيب الكثير من المدافعين حاليا عن صفوف برشلونة بسبب الإصابة، مما يعني أن مدرب الفريق لويس إنريكي قد يضطر إلى الاستعانة بالمخضرم جيرارد بيكيه، الذي لا يحظى بتفضيل المدرب، من جديد.
وقال لاعب وسط برشلونة سيرجيو بوسكيتس: «يجب أن نتحسن ونحن نعمل على ذلك. آمل أن ننهي هذه الفترة السيئة بعبور أياكس».
وسيعود الأوروغوياني لويس سواريز، الذي لا يزال يبحث عن أول هدف رسمي له مع برشلونة، إلى ملعبه السابق بعدما بزغ نجمه في القارة العجوز في صفوف أياكس وسجل معه 111 هدفا في 4 سنوات قبل الانتقال إلى ليفربول الإنجليزي.
وقال سواريز: «تعرضنا لسوء حظ مؤخرا. ولكن، يجب أن تواصل الجماهير ثقتها بنا لأن الأمور ستتغير قريبا جدا».
وفي المجموعة السابعة، سيضمن تشيلسي الإنجليزي (7 نقاط) بطاقة التأهل من أرض ماريبور السلوفيني (نقطتان) في حال فوزه وفشل سبورتينغ لشبونة البرتغالي (نقطة) بالتغلب على ضيفه شالكه الألماني (5 نقاط).
وسيكون تشيلسي، بقيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينهو الذي لم يخسر هذا الموسم، مرشحا فوق العادة في ظل المستويات الرائعة التي يقدمها، خصوصا أنه سحق الفريق السلوفيني 6 - 0 قبل أسبوعين، محققا أفضل نتيجة في تاريخه القاري.
وتبقى معرفة ما إذا سينجح الهداف الإسباني دييغو كوستا من المشاركة في ظل إصاباته العضلية المتلاحقة أو استراحته قبل موقعة ليفربول السبت المقبل في الدوري الإنجليزي.
وخسر ماريبور في آخر مبارياته أمام دومزالي المتصدر 1 - 0 ليحتل المركز الرابع من أصل 10 في الدوري السلوفيني.
وفي المباراة الثانية بالمجموعة، سيقترب شالكه من الدور الثاني في حال فوزه بلشبونة، إذ يحتل سبورتينغ قاع الترتيب بنقطة، رغم خسارته القاسية أمام شالكه 3 - 4 في اللحظات القاتلة من ركلة جزاء اعترض عليها كثيرا.
وتعاظمت أزمة فريق العاصمة بخسارته أما فيتوريا غيمارايش محليا 3 - 0.
أما شالكه، ففاز في 3 من أصل 4 مباريات بعد تعيين الإيطالي روبرتو دي ماتيو مدربا له بدلا من ينس كيلر المقال من منصبه، ويأمل تعافي الغاني كيفن برنس بواتنغ لخوض المباراة التي يستضيفها ملعب «جوزيه الفالادي»، لكن الفريق سيخسر جهود يوليان دركسلر حتى نهاية السنة لإصابة في فخذه تعرض لها في نهاية الأسبوع.
وفي المجموعة الثامنة، يسعى بورتو البرتغالي (7 نقاط) حامل اللقب مرتين إلى تخطي مضيفه أتليتك بلباو الإسباني (نقطة) وبلوغ الدور الثاني، متمنيا خسارة باتي بوريشوف البيلاروسي (3 نقاط) أمام مضيفه شاختار دونيتسك الأوكراني (5 نقاط).
من جهته، سيقصى بلباو من المنافسة في حال خسارته وفوز شاختار. وفاز بورتو على أتليتك 2 - 1 في المقابلة السابقة ولم يخسر بعد محليا.
أما أتليتك، فالتقط أنفاسه بعد مسيرة مخيبة بفوزه على ضيفه القوي أشبيلية 1 - 0 الأحد في الليغا الإسبانية، لكن نجمه أريتز أدوريز يعاني الإصابة.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».