تجدد العنف في شرق أوكرانيا.. وأميركا تدين انتخابات الإقليم

تجدد العنف في شرق أوكرانيا.. وأميركا تدين انتخابات الإقليم
TT

تجدد العنف في شرق أوكرانيا.. وأميركا تدين انتخابات الإقليم

تجدد العنف في شرق أوكرانيا.. وأميركا تدين انتخابات الإقليم

قالت الولايات المتحدة أمس (الاثنين) إنها لن تعترف بالانتخابات التي أجراها انفصاليون في بعض أجزاء أوكرانيا في مطلع الأسبوع، وأبدت قلقها من أن موسكو تحاول إضفاء الشرعية على النتيجة.
وقالت جين ساكي، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية: «الولايات المتحدة تستنكر ما يطلق عليه وصف انتخابات الانفصاليين في شرق أوكرانيا ولا تعترف بها، كما لا نعترف بأي من الزعماء الذين وقع عليهم الاختيار في هذه الانتخابات غير الشرعية».
وأضافت ساكي، أن اعتراف الحكومة الروسية بنتائج هذه الانتخابات سيزيد عزلة حكومة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكنها لم تتحدث عن إجراءات جديدة قد تتخذ للضغط على موسكو.
وقالت: «أردنا بالتأكيد توضيح أننا لا نعترف بالشرعية التي تجعلنا نعمل مع هؤلاء الزعماء. ومن الواضح أننا لا نعترف بإدارتهم لهذا الجزء من أوكرانيا».
وعلى صعيد متصل، استؤنف قصف مدفعي عنيف صباح اليوم (الثلاثاء) في محيط مطار دونيتسك معقل انفصاليي شرق أوكرانيا الذي يخشى سكانه سقوط اتفاق وقف إطلاق النار الهش بعد إعلان كييف مراجعة التزاماتها بالسلام.
ومنذ أن أعلن الرئيس الأوكراني بترو بوروشينكو أن كييف ستعيد النظر في التزاماتها بالسلام غداة الانتخابات التي جرت في المناطق الانفصالية الأحد، اعتبر كثيرون في دونيتسك أن هذه التصريحات تعني نهاية الهدنة التي سمحت بخفض حدة المعارك في القسم الأكبر من المنطقة التي تدور فيها المواجهات.
واعتبر إيفان سيرغيفتش من سكان دونيتسك، أن «بوروشينكو قال إنه سيغير سياسته، من الواضح أن المعارك ستستأنف».
وبعد 6 أشهر من بداية نزاع خلف حتى الآن أكثر من 4 آلاف قتيل، انتخبت جمهوريتا دونيتسك ولوغانسك المعلنتان من طرف واحد، الأحد «رئيسيهما» و«برلمانيهما».
وسيعقد مجلس الأمن الوطني والدفاع الذي يرأسه رئيس أوكرانيا اجتماعا في الساعة 15:00 تغ في كييف لإقرار إجراءات عقابية تريد الحكومة المركزية اتخاذها في هذا السياق.



بقيمة 112 مليون دولار... سويسرا تعلن وجود أصول سورية مجمدة لديها

صورة جوية تظهر الناس يتجمعون للاحتفال في مدينة اللاذقية الساحلية غرب سوريا (أ.ف.ب)
صورة جوية تظهر الناس يتجمعون للاحتفال في مدينة اللاذقية الساحلية غرب سوريا (أ.ف.ب)
TT

بقيمة 112 مليون دولار... سويسرا تعلن وجود أصول سورية مجمدة لديها

صورة جوية تظهر الناس يتجمعون للاحتفال في مدينة اللاذقية الساحلية غرب سوريا (أ.ف.ب)
صورة جوية تظهر الناس يتجمعون للاحتفال في مدينة اللاذقية الساحلية غرب سوريا (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة السويسرية، اليوم (الأربعاء)، أن هناك أصولاً سورية مجمدة في سويسرا تبلغ قيمتها 99 مليون فرنك سويسري (112 مليون دولار)، معظمها مجمد منذ سنوات.

وقالت أمانة الدولة للشؤون الاقتصادية السويسرية إن الجزء الأكبر من إجمالي الأموال تم تجميده منذ أن تبنت سويسرا عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد سوريا في مايو (أيار) 2011.

وأضافت سويسرا، هذا الأسبوع، ثلاثة أشخاص آخرين إلى قائمة العقوبات المرتبطة بسوريا في أعقاب خطوة اتخذها الاتحاد الأوروبي.

وقال متحدث باسم أمانة الدولة للشؤون الاقتصادية لـ«رويترز»: «هناك حالياً 318 فرداً و87 كياناً على قائمة العقوبات». ولم يفصح المتحدث عما إذا كانت سويسرا جمدت أي أصول لبشار الأسد.

وذكرت صحيفة «نويا تسورشر تسايتونغ» أن مؤسسات مالية سويسرية كانت تحتفظ في وقت ما بأصول سورية مجمدة بقيمة 130 مليون فرنك سويسري (147 مليون دولار).

وقال المتحدث باسم أمانة الدولة للشؤون الاقتصادية: «الفارق في إجمالي الأصول المقيدة يمكن تفسيره بعوامل عدة؛ منها التقلبات في قيمة حسابات الأوراق المالية المقيدة وتأثيرات سعر الصرف وشطب بعض الأشخاص أو الكيانات الخاضعة للعقوبات».