حكومة مالي تؤكد مقتل وإصابة جنود إثر هجوم

قوات الأمم المتحدة وصفت الهجوم بـ«الجبان والعشوائي»

حكومة مالي تؤكد مقتل وإصابة جنود إثر هجوم
TT

حكومة مالي تؤكد مقتل وإصابة جنود إثر هجوم

حكومة مالي تؤكد مقتل وإصابة جنود إثر هجوم

أكدت الحكومة المالية اليوم (الاثنين) مقتل جنديين وإصابة أربعة بجروح، إثر هجوم بعبوة ناسفة شنه مسلحون مجهولو الهوية أمس، على موقع عسكري في بلدة "الموسترات"، الواقعة على بعد 120 كلم تقريبا شمال غاو، كبرى مدن الشمال. وهو الهجوم الذي تناقلته أمس مصادر إعلامية في المنطقة.
ودانت الحكومة المالية بشدة هذا "العمل الإرهابي" الذي اعتبرته مناقضا للالتزامات التي قطعها قادة المجموعات المسلحة في اتفاقات أبرمت مع السلطات المالية في مايو (آيار) في كيدال (أقصى شمال شرقي مالي) وفي يوليو (تموز) في الجزائر، حيث تجري مفاوضات بين باماكو والحركات المسلحة.
ولم تحدد الحكومة المالية الجماعات التي تتهمها بالوقوف وراء الهجوم، خصوصا مع وجود جماعات الطوارق التي تطالب بالاستقلال أو الحكم الذاتي، ومجموعات متشددة تستهدف القوات المالية والدولية.
وفي بيان منفصل نددت قوات الأمم المتحدة في مالي (مينوسما) بالهجوم ووصفته بأنه "جبان وعشوائي على القوات المسلحة المالية".
ويعد هذا أول هجوم يستهدف القوات المالية منذ خروجها من مدينة كيدال في مايو (أيار) الماضي، إثر قتال عنيف مع مسلحي حركات الطوارق التي باتت تسيطر على المدينة مع وجود فرنسي ودولي.
وقتل عسكري فرنسي الأسبوع الماضي وجرح اثنان في جبال تيغرغار (منطقة كيدال) في عملية فرنسية تهدف إلى التصدي لعودة المقاتلين المتشددين إلى شمال مالي.



«إكواس» تعطي بوركينا فاسو ومالي والنيجر مهلة لقرارها الانسحاب من التكتل

صورة عامة للدورة العادية السادسة والستين لهيئة رؤساء الدول والحكومات التابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إكواس» في أبوجا أمس (أ.ف.ب)
صورة عامة للدورة العادية السادسة والستين لهيئة رؤساء الدول والحكومات التابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إكواس» في أبوجا أمس (أ.ف.ب)
TT

«إكواس» تعطي بوركينا فاسو ومالي والنيجر مهلة لقرارها الانسحاب من التكتل

صورة عامة للدورة العادية السادسة والستين لهيئة رؤساء الدول والحكومات التابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إكواس» في أبوجا أمس (أ.ف.ب)
صورة عامة للدورة العادية السادسة والستين لهيئة رؤساء الدول والحكومات التابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إكواس» في أبوجا أمس (أ.ف.ب)

أمهلت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا «إكواس»، اليوم (الأحد)، ثلاث دول تقودها حكومات عسكرية 6 أشهر لإعادة النظر بقرارها الانسحاب من التكتل.

وجاء قرار «إكواس» بعد أن أكدت بوركينا فاسو ومالي والنيجر قرارها «الذي لا رجعة فيه» بالانسحاب من التكتل الخاضع، على حد قولها، للمستعمر السابق فرنسا. ويمكن أن يكون للانسحاب الوشيك لدول الساحل الثلاث تأثير كبير على التجارة الحرة والتنقل، وكذلك التعاون الأمني، في منطقة ينشط فيها متطرفون مرتبطون بتنظيمي «القاعدة» و«داعش».

ومن المفترض أن يدخل انسحاب مالي وبوركينا فاسو والنيجر من «إكواس» حيز التنفيذ الشهر المقبل، بعد عام واحد من إعلانها ذلك في يناير (كانون الثاني) 2024، وفقاً لقواعد التكتل. وقالت «إكواس» في بيان عقب اجتماع لزعمائها في أبوجا: «قررت الهيئة اعتبار الفترة من 29 يناير (كانون الثاني) 2025 إلى 29 يوليو (تموز) 2025 فترة انتقالية، وإبقاء أبواب المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا مفتوحة أمام الدول الثلاث».

وكان من بين الحاضرين في القمة الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي الذي عينه التكتل المكون من 15 دولة في يوليو وسيطاً مع الدول المنشقة. كما توسط رئيس توغو فوريه غناسينغبي مع دول الساحل. وأذنت «إكواس» للرئيسين بمواصلة مفاوضاتهما مع الدول الثلاث.

وكانت الدول الثلاث المنشقة قد شكلت اتحادها الخاص الذي أطلقت عليه اسم تحالف دول الساحل، بعد قطعها العلاقات مع فرنسا وتحولها نحو روسيا. وتصاعد التوتر بعد تهديد «إكواس» بالتدخل العسكري في النيجر إثر انقلاب يوليو 2023، السادس في المنطقة في غضون ثلاث سنوات.

وقد تراجعت حدة هذا الموقف منذ ذلك الحين رغم انقسام دول التكتل حول أفضل مسار للتعامل مع الحكومات العسكرية.