ليبرون جيمس يقود كافالييرز إلى فوز مثير على شيكاغو بولز

حامل اللقب سان أنطونيو سبيرز تلقى خسارة مفاجئة من فينيكس صنز

جانب من مباراة كليفلاند كافالييرز مع شيكاغو بولز أمس في الدوري الأميركي
جانب من مباراة كليفلاند كافالييرز مع شيكاغو بولز أمس في الدوري الأميركي
TT

ليبرون جيمس يقود كافالييرز إلى فوز مثير على شيكاغو بولز

جانب من مباراة كليفلاند كافالييرز مع شيكاغو بولز أمس في الدوري الأميركي
جانب من مباراة كليفلاند كافالييرز مع شيكاغو بولز أمس في الدوري الأميركي

قاد ليبرون جيمس فريقه الجديد القديم كليفلاند كافالييرز إلى تحقيق فوزه الأول على حساب شيكاغو بولز 114 - 108 بعد التمديد أمس في الدوري الأميركي للمحترفين في كرة السلة.
ويأتي الفوز الأول عقب خسارة لكليفلاند في مباراته الأولى أمام نيويورك نيكس الخميس 90 - 95.
وكان جيمس بدأ مسيرته من كليفلاند قبل أن يتركه عام 2010 للدفاع عن ألوان ميامي هيت حيث قاده إلى اللقب عامي 2012 و2013 على حساب أوكلاهوما سيتي ثاندر سان أنطونيو على التوالي، وإلى المركز الثاني عامي 2011 بخسارته في النهائي أمام دالاس مافريكس و2014 أمام سان أنطونيو.
واختير ليبرون جيمس أفضل لاعب في الدوري الأميركي للمحترفين أعوام 2009 و2010 و2012 و2013.
وإذا كان جيمس حقق في المباراة الأولى بداية خجولة بتسجيله 17 نقطة فقط، فإنه استعاد توازنه بسرعة ودك سلة شيكاغو بـ36 نقطة، وأضاف إليها 8 متابعات و4 تمريرات حاسمة.
وقال ليبرون جيمس «كانت فرصة للتعويض في هذه المباراة وأنا سعيد للأداء الذي قدمته».
وبرز من كليفلاند أيضا كايري ايرفينغ (23 نقطة) وكيفن لاف (16 نقطة و16 متابعة) وتريستان تومبسون (16 نقطة و13 متابعة).
ولدى شيكاغو، سجل كل من كيرك هينريتش وديريك روز 20 نقطة، وبو غاسول المنتقل من لوس أنجليس ليكرز 15 نقطة مع 9 متابعات، ومايك دونليفي 14 نقطة مع 9 متابعات و8 تمريرات حاسمة.
وقد عاد روز من إصابة في ركبته أبعدته طويلا عن الملاعب.
ولقي سان أنطونيو سبيرز حامل اللقب خسارة مفاجئة على أرضه أمام فينيكس صنز 89 - 94 في مباراة لم يتخط فيها أي من لاعبيه حاجز الـ20 نقطة.
وكان طوني باركر أبرز المسجلين لسان أنطونيو برصيد 19 نقطة، وأضاف تيم دنكان 16 نقطة مع 9 متابعات.
في المقابل، سجل إيسايا توماس (23 نقطة) وماركييف موريس (20 نقطة مع 11 متابعة) لفينيكس.
ولا تبدو بداية سان أنطونيو مشجعة إذ إنه انتزع فوزا صعبا للغاية في مباراته الأولى على دالاس مافريكس 101 - 100.
وكان سان أنطونيو أحرز اللقب في الموسم الماضي بفوزه على ميامي هيت بطل النسختين السابقتين 4 - 1 في الدور النهائي.
ووجد ليكرز نفسه في موقف صعب منذ بداية البطولة بتلقيه الخسارة الثالثة على التوالي، وهو الذي أمل بمحو آثار الموسم المخيب والانطلاق من جديد بعد عودة نجمه كوبي براينت من الإصابة التي أبعدته لأشهر طويلة وتعاقده مع مدرب جديد هو بايرن سكوت.
وخسر ليكرز أمس أمام جاره لوس أنجليس كليبرز 111 - 118، وكان سقط أمام هيوستن روكتس 90 - 108 وفينيكس صنز 99 - 119 في المباراتين السابقتين.
يذكر أن ليكرز حقق في الموسم الماضي أسوأ نتائج في تاريخه مع 27 فوزا و55 خسارة، وفشل في التأهل إلى البلاي أوف للمرة السادسة فقط منذ انطلاق مشاركاته في دوري المحترفين.
أما كليبرز الذي قدم موسما جيدا فحقق فوزه الثاني بعد أن تغلب على أوكلاهوما سيتي ثاندر 93 - 90.
ويدين كليبرز بفوزه إلى نجمه بلايك غريفين الذي سجل 39 نقطة مع 7 متابعات و4 تمريرات حاسمة، وأيضا إلى جمال كراوفورد بتسجيله 22 نقطة.
وسجل لليكرز كل من جوران هيل وكوبي براينت وجيريمي لي 23 و21 و17 نقطة على التوالي.
وفي المباريات الأخرى، فاز ممفيس غريزليز على أنديانا بيسرز 97 - 89، وميلووكي باكس على فيلادلفيا سفنتي سيكسرز 93 - 81، وساكرامنتو كينغز على بورتلاند ترايل بلايزرز 103 - 94.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».