يلتقي وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون في واشنطن اليوم مع نظيره الأميركي تشاك هيغل وكبار المسؤولين العسكريين في البنتاغون.
ومن المتوقع أن تتصدر 4 ملفات مهمة النقاشات بين الجانبين وهي: ملف البرنامج النووي الإيراني، وتصاعد نفوذ تنظيم «داعش» وتأثيرات ذلك على المنطقة، إضافة إلى ملف الصراع العربي – الإسرائيلي، وملف التعاون الأمني والدفاعي بين الولايات المتحدة وإسرائيل.
وأبدى مسؤولون أمنيون إسرائيليون قلقهم من مسار المفاوضات بين القوى العالمية وإيران، وأبدوا مخاوفهم من التوصل إلى اتفاق «سيئ» مع اقتراب الموعد النهائي للمفاوضات في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
كان وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل فقد زار إسرائيل قبل نحو 6 أشهر قبل انطلاق التدريبات الأميركية - الإسرائيلية المشتركة التي أطلق عليها اسم «كوبرا الصغرى» أو «جونيور كوبرا»، وتفقد وزير الدفاع الأميركي خلالها الأنظمة الدفاعية المضادة للصواريخ التي تملكها إسرائيل. وشدد هيغل خلال مؤتمر صحافي مع يعالون على حق إسرائيل في حماية نفسها، واعتبر الملف النووي الإيراني والتهديدات الإيرانية أهمية قصوى للبلدين.
ويحتل التعاون الأمني بين البلدين مساحة كبيرة من المناقشات. وكانت إسرائيل قد طلبت أسلحة من الولايات المتحدة لاستخدامها في القتال في غزة الصيف الماضي، لكن البيت الأبيض فرض بعض العراقيل وأمر بإجراء المراجعات لكل طلب إسرائيلي خاص بالأسلحة. وأوقفت الإدارة الأميركية شحنة أسلحة مخصصة لإسرائيل خلال الحرب على غزة وتتضمن تلك الشحنة صواريخ «هيلفاير» وحجما كبيرا من الذخائر. وأشارت صحيفة «هآرتس» إلى أن تلك العراقيل تم رفعها منذ شهرين، ومن المتوقع أن تتسلم إسرائيل تلك الشحنة قريبا، كما من المقرر أن يتم تسليم سلاح الجو الإسرائيلي أول شحنة من الطائرة المقاتلة «الشبحF-35 » بنهاية عام 2016.
وتعد زيارة يعالون لواشنطن الأولى منذ الحرب على غزة.
وكان يعالون قد التقي أمس الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ومندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة سامانتا باور صباح الاثنين. وأشارت مصادر بالأمم المتحدة إلى أن المناقشات مع الأمين العام للأمم المتحدة تركزت على عدة قضايا من بينها المحادثات النووية الإيرانية، والحرب على غزة، والتحالف الدولي ضد الجماعات الإسلامية المتطرفة في المنطقة.
وكان يعالون قد قام بزيارة موقع «غراوند زيرز» وقام بجولة في المتحف والنصب التذكارية لإحياء ذكرى هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001 يرافقه المهندس المعماري الإسرائيلي مايكل أراد الذي قام بتصميم النصب التذكارية.
وقد بدأ يعالون رحلته إلى الولايات المتحدة مساء الأحد الماضي وتستمر لمدة 5 أيام يعقد خلالها اجتماعات مع المسؤولين الأمنيين الأميركيين والجالية اليهودية في الولايات المتحدة. وتأتي زيارة الوزير الإسرائيلي في أعقاب انتقادات شرسة من وزراء ومسؤولين إسرائيليين لوزير الخارجية الأميركي جون كيري بسبب تصريحات ربط فيها بين استمرار الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني وتصاعد تنظيم داعش والتطرف الإسلامي في المنطقة
تل أبيب تتسلم شحنة من طائرات «الشبح» المقاتلة الأميركية نهاية 2016
وزير الدفاع الإسرائيلي يلتقي نظيره الأميركي.. والملف النووي الإيراني يتصدر المناقشات
تل أبيب تتسلم شحنة من طائرات «الشبح» المقاتلة الأميركية نهاية 2016
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة