تبادلت قوات الكوريتين اليوم (الاحد) النار لفترة قصيرة، في آخر فصل من سلسلة مناوشات على الحدود أثارت توترا عسكريا في شبه الجزيرة الكورية المقسومة.
واعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية ان تبادل النيران حصل داخل المنطقة المنزوعة السلاح الفاصلة بين الكوريتين واستمر لمدة عشر دقائق.
وهذا ثاني حادث من نوعه منذ بداية الشهر على الحدود البرية بين البلدين. ولم يعلن عن اي اصابة.
وافاد مسؤول في وزارة الدفاع الكورية الجنوبية بأن تبادل اطلاق النار جرى حين رصد حرس الحدود الكوريون الجنوبيون دورية عسكرية كورية شمالية كانت تقترب من خط الفصل في منتصف المنطقة المنزوعة السلاح.
واضاف المسؤول "اطلقت تحذيرات شفوية عبر مكبرات الصوت ثم اطلقت نيران تحذيرية". واضاف "عندئذ اطلق الجنود الكوريون الشماليون النار على عسكريينا الذين ردوا بالمثل".
وبعكس التسمية التي تطلق عليها، قد تكون المنطقة المنزوعة السلاح بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية احدى اكثر المناطق تسلحا حول العالم. وهي منطقة بعرض 4 كلم وبطول 248 كلم تتخللها أسيجة مكهربة وحقول ألغام وجدران مضادة للدبابات. ويقع خط الفصل العسكري الذي يشكل الحدود بين البلدين في منتصفها.
وافاد مصدر عسكري بأن القوات الكورية الجنوبية اطلقت نيرانا تحذيرية وتحذيرات شفوية مرتين في الساعات الـ24 الاخيرة.
وتعتبر الصدامات على الحدود البرية للبلدين نادرة، فيما تقع مناوشات بوتيرة اكبر على الحدود البحرية.
ولم يوقع البلدان اي اتفاق سلام بعد حرب كوريا العام 1953 وما زالتا رسميا في حال حرب.
الحدود تشهد تبادلا لأطلاق النار بين الكوريتين
في منطقة منزوعة السلاح.. ولم يعلن عن إصابات
الحدود تشهد تبادلا لأطلاق النار بين الكوريتين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة