الحدود تشهد تبادلا لأطلاق النار بين الكوريتين

في منطقة منزوعة السلاح.. ولم يعلن عن إصابات

الحدود تشهد تبادلا لأطلاق النار بين الكوريتين
TT

الحدود تشهد تبادلا لأطلاق النار بين الكوريتين

الحدود تشهد تبادلا لأطلاق النار بين الكوريتين

تبادلت قوات الكوريتين اليوم (الاحد) النار لفترة قصيرة، في آخر فصل من سلسلة مناوشات على الحدود أثارت توترا عسكريا في شبه الجزيرة الكورية المقسومة.
واعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية ان تبادل النيران حصل داخل المنطقة المنزوعة السلاح الفاصلة بين الكوريتين واستمر لمدة عشر دقائق.
وهذا ثاني حادث من نوعه منذ بداية الشهر على الحدود البرية بين البلدين. ولم يعلن عن اي اصابة.
وافاد مسؤول في وزارة الدفاع الكورية الجنوبية بأن تبادل اطلاق النار جرى حين رصد حرس الحدود الكوريون الجنوبيون دورية عسكرية كورية شمالية كانت تقترب من خط الفصل في منتصف المنطقة المنزوعة السلاح.
واضاف المسؤول "اطلقت تحذيرات شفوية عبر مكبرات الصوت ثم اطلقت نيران تحذيرية". واضاف "عندئذ اطلق الجنود الكوريون الشماليون النار على عسكريينا الذين ردوا بالمثل".
وبعكس التسمية التي تطلق عليها، قد تكون المنطقة المنزوعة السلاح بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية احدى اكثر المناطق تسلحا حول العالم. وهي منطقة بعرض 4 كلم وبطول 248 كلم تتخللها أسيجة مكهربة وحقول ألغام وجدران مضادة للدبابات. ويقع خط الفصل العسكري الذي يشكل الحدود بين البلدين في منتصفها.
وافاد مصدر عسكري بأن القوات الكورية الجنوبية اطلقت نيرانا تحذيرية وتحذيرات شفوية مرتين في الساعات الـ24 الاخيرة.
وتعتبر الصدامات على الحدود البرية للبلدين نادرة، فيما تقع مناوشات بوتيرة اكبر على الحدود البحرية.
ولم يوقع البلدان اي اتفاق سلام بعد حرب كوريا العام 1953 وما زالتا رسميا في حال حرب.



الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
TT

الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

أعلنت السلطات التايوانية، اليوم (الجمعة)، أن السفن الصينية التي كانت تُجري منذ أيام تدريبات بحرية واسعة النطاق حول تايوان، هي الأكبر منذ سنوات، عادت إلى موانئها، الخميس.

وقال هسييه تشينغ-تشين، نائب المدير العام لخفر سواحل تايوان، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» (الجمعة): «عاد جميع خفر السواحل الصينيين إلى الصين أمس، ورغم أنهم لم يصدروا إعلاناً رسمياً، فإننا نعدّ أن التدريب قد انتهى».

وأكدت متحدثة باسم وزارة الدفاع التايوانية أن السفن الحربية، وتلك التابعة لخفر السواحل الصينيين، رُصِدت وهي تتجه نحو ساحل البر الرئيسي للصين.

وفي مؤشر إلى تكثيف بكين الضغط العسكري، كان مسؤول أمني تايواني رفيع قال، الأربعاء، إن نحو 90 من السفن الحربية والتابعة لخفر السواحل الصينيين قد شاركت في مناورات خلال الأيام الأخيرة تضمّنت محاكاة لهجمات على سفن، وتدريبات تهدف إلى إغلاق ممرات مائية.

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يمين) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

ووفقاً للمسؤول الذي تحدَّث شرط عدم كشف هويته، بدأت الصين في التخطيط لعملية بحرية ضخمة اعتباراً من أكتوبر (تشرين الأول)، في محاولة لإثبات قدرتها على خنق تايوان، ورسم «خط أحمر» قبل تولي الإدارة الأميركية الجديدة مهماتها في يناير (كانون الثاني).

وأتت هذه المناورات بعد أيام على انتهاء جولة أجراها الرئيس التايواني، وشملت منطقتين أميركتين هما هاواي وغوام، وأثارت غضباً صينياً عارماً وتكهّنات بشأن ردّ صيني محتمل.

وتايوان التي تحظى بحكم ذاتي تعدّها الصين جزءاً لا يتجزأ من أراضيها وتعارض أي اعتراف دولي بالجزيرة أو اعتبارها دولة ذات سيادة.