مورينهو يتهم اتحاد الكرة الإنجليزي بـ«الكيل بمكيالين»

فان غال مدرب يونايتد: التوازن قبل الكرة الهجومية الممتعة أحيانا

مورينهو يتهم اتحاد الكرة الإنجليزي بـ«ازدواجية المعايير»  -  فان غال يبحث عن التوازن في مانشستر (أ.ب)
مورينهو يتهم اتحاد الكرة الإنجليزي بـ«ازدواجية المعايير» - فان غال يبحث عن التوازن في مانشستر (أ.ب)
TT

مورينهو يتهم اتحاد الكرة الإنجليزي بـ«الكيل بمكيالين»

مورينهو يتهم اتحاد الكرة الإنجليزي بـ«ازدواجية المعايير»  -  فان غال يبحث عن التوازن في مانشستر (أ.ب)
مورينهو يتهم اتحاد الكرة الإنجليزي بـ«ازدواجية المعايير» - فان غال يبحث عن التوازن في مانشستر (أ.ب)

اتهم البرتغالي جوزيه مورينهو، مدرب نادي تشيلسي الإنجليزي لكرة القدم، اتحاد الكرة الإنجليزي بازدواجية المعايير، بعدما تغاضى عن معاقبة مدرب آرسنال الفرنسي آرسين فينغر على دفعه داخل المنطقة الفنية المخصصة لتشيلسي خلال مباراة الفريقين بالدوري الإنجليزي الممتاز في وقت سابق بهذا الشهر.
وكان مورينهو قلل من شأن الواقعة عقب المباراة التي انتهت بفوز تشيلسي 2/صفر، فيما اعتذر فينغر عن سلوكه المتهور، لكن المدرب البرتغالي عاد لانتقاد اتحاد الكرة الإنجليزي قبل مباراة تشيلسي أمام كريستال بالاس، أمس، مؤكدا أن الاتحاد كان سيعاقبه بالحرمان من الوجود في الاستاد في المباراة التالية لفريقه لو كان هو من قام بدفع فينغر. وصرح مورينهو للصحافيين أمس قائلا «قلت بعد المباراة إنه لم يحدث شيء، ويبدو أن رد فعل جميع الآخرين يقول أيضا إنه لم يحدث شيء». وأضاف «هل فوجئت لعدم معاقبته؟ لا.. ولكن لو كنت أنا الفاعل لكنت تعرضت للحرمان من الوجود بالاستاد!».
ومن لندن إلى مانشستر، حيث رأى لويس فان غال، مدرب مانشستر يونايتد، أنه من الجيد أن يلعب فريقه بشكل ممتع لكنه في الوقت ذاته يرغب في إيجاد التوازن المطلوب بين كل الخطوط حتى يحقق النجاح خلال الموسم الحالي. وبعد الفوز في آخر جولتين في الدوري على وست هام وإيفرتون، تقدم يونايتد إلى المركز الرابع برصيد 11 نقطة من سبع مباريات. لكن رغم القوة الهجومية الهائلة ليونايتد يبقى الفريق يعاني في الجانب الدفاعي، ولذلك يتمنى فان غال أن يلعب فريقه بتوازن كبير أمام وست بروميتش ألبيون غدا الاثنين.
وقال فان غال، في مؤتمر صحافي «نحن في حاجة إلى مزيد من التوازن، وقلت ذلك بعد مباراة إيفرتون. أبحث عن التوازن بالفريق وليس فقط تقديم كرة هجومية ممتعة». وأضاف «عند فقدان الكرة يجب أن يظهر الفريق كوحدة واحدة ويدافع بشكل أكثر سهولة.. لا أعتقد أننا نلعب بتوازن في الوقت الحالي. أشعر بالأسف بسبب ذلك لكن هذا هو الواقع». وتابع «نحاول تطوير مستوانا خلال التدريبات.. وأتمنى أن يحدث التغيير المطلوب».
وسيغيب القائد واين روني عن تشكيلة يونايتد بعد طرده أمام ويستهام، لكن في المقابل يبدو أن مشكلة الإصابات في طريقها إلى الحل في ظل قرب جاهزية أكثر من لاعب. وعاد كريس سمولينغ وفيل جونز، ثنائي دفاع منتخب إنجلترا، إلى مران يونايتد خلال فترة توقف المسابقة. كما اقترب مايكل كاريك من التعافي من إصابة في كاحله. وقال فان غال «لم نكن في حاجة صباح يوم الجمعة إلى لاعبين من الفريق الثاني، وهذا مؤشر إيجابي. أنا سعيد جدا لعدم وقوع إصابات للاعبي الفريق خلال فترة المباريات الدولية». ورغم أن يونايتد فاز مرة واحدة في آخر خمس مباريات خاضها في «يوم الاثنين» في الدوري، فإنه يملك أفضلية على وست بروميتش الذي فاز مرتين فقط في آخر 18 مباراة خاضها بالمسابقة في «ذلك اليوم».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».