الشباب يهز معنويات الهلال قبل النهائي الآسيوي بضربة كورية قاتلة

الاتحاد يقلب الطاولة على الخليج ويخطف الصدارة.. والفتح يقهر الرائد

البرازيلي نيفيز يتعرض للسقوط بعد احتكاكه بلاعب الشباب أحمد عطيف (تصوير: علي العريفي)
البرازيلي نيفيز يتعرض للسقوط بعد احتكاكه بلاعب الشباب أحمد عطيف (تصوير: علي العريفي)
TT

الشباب يهز معنويات الهلال قبل النهائي الآسيوي بضربة كورية قاتلة

البرازيلي نيفيز يتعرض للسقوط بعد احتكاكه بلاعب الشباب أحمد عطيف (تصوير: علي العريفي)
البرازيلي نيفيز يتعرض للسقوط بعد احتكاكه بلاعب الشباب أحمد عطيف (تصوير: علي العريفي)

تلقى فريق الهلال ضربة معنوية قوية قبل أيام من مواجهة الحلم أمام سيدني الأسترالي في ذهاب نهائي دوري أبطال آسيا، وذلك بخسارته أمام غريمه العنيد الشباب 1-0 في مواجهة القمة التي جمعتهما على ملعب الأمير فيصل بن فهد في الرياض ضمن منافسات الجولة السابعة من بطولة دوري المحترفين السعودي.
وتلقى الهلال هدفا قاتلا في الرمق الأخير من المواجهة بأقدام الكوري الجنوبي لاعب آرسنال السابق بارك يونغ، بعد أن نجح في ترجمة كرة عرضية من المهاجم نايف هزازي وسددها قوية سكنت شباك الهلال، ورفع الشباب رصيده للنقطة 19 متقدما للمركز الثاني بعد الفوز الثمين فيما تراجع الهلال إلى المركز الرابع برصيد 16 نقطة.
ومن جانبه تصدر الاتحاد قائمة الترتيب مؤقتا برصيد 21 نقطة بفوزه الصعب على الخليج 2-1 في جدة، وجاء الخليج في المركز 12 بنقطتين فقط.
وفاجأ فريق الخليج منافسه الاتحاد بخطف هدف التقدم قبل نهاية الشوط الأول، بنيران صديقة عن طريق الأردني محمد الدميري بعد محاولته إبعاد كرة عرضية للخليج أرسلت لمواطنه المهاجم حمزة الدردور. وبعد فاصل مهاري من مهاجم فريق الاتحاد مختار فلاتة بعد انطلاقه بالكرة من منتصف الملعب متجاوزا أكثر من لاعب واجه حارس الخليج وسط ارتباك من لاعبي الدفاع واستطاع المرور بالكرة على الطرف الأيمن ليرسلها في الزاوية اليسرى لشباك منافسه كهدف التعديل لفريقه «71».
وخطف لاعب الاتحاد فهد المولد هدف الفوز لفريقه بعد تمريره زميله محمد أبو سبعان له على الطرف الأيمن لشباك الخليج لم يتوان المولد في تسديدها مباشرة نحو المرمى «81».
واستطاع فريق الفتح تحقيق فوز مثير أمام نظيره الرائد بنتيجة 3 - 2 في المواجهة التي جمعتهما أمس الجمعة على ملعب مدينة الأمير عبد الله جلوي الرياضية واستطاع مهاجمه دوريس سالومو تسجيل هدف الفوز لفريقه في الوقت بدل الضائع، بعد أن كان الوقت الأصلي انتهى بتعادل الفريقين 2-2. وكان الفتح تقدم مبكرا للاعبه فيصل الجمعان «6» ليعادل لاعب الرائد بابا وايغو ندياي النتيجة «58»، قبل أن يضيف لاعب الرائد حسن الطاير هدف تقدم فريقه «62»، لم يستسلم الفتح للهزيمة قائدا سلسلة من الهجمات استطاع منها تسجيل هدفين عن طريقا لاعبيه أحمد بوعبيد ودوريس سالومو (85. 94).
ورفع الفتح رصيده بهذه النتيجة للنقطة 6 في المركز العاشر، في حين توقف رصيد الرائد عند نقطة واحدة في المركز قبل الأخير في جدول الترتيب.
من جانب آخر يحل النصر اليوم ضيفا على نظيره الأهلي في ختام منافسات الجولة السابعة وذلك على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة، ويخوض النصر اختباره الحقيقي الأول، بعدما ابتعد في الجولات الماضية عن مواجهات الفرق القوية، حيث نجح في تحقيق العلامة الكاملة في كافة لقاءاته الـ6 الماضية التي واجه فيها نجران والرائد والخليج والفتح والشعلة والعروبة لينجح في حصد 18 نقطة.
ويدخل النصر المواجهة في غياب قائده حسين عبد الغني الذي تعرض لإصابة ستبعده عن مواجهتي فريقه المهمتين أمام الأهلي اليوم السبت، وأمام الاتحاد الأسبوع المقبل، وذلك بعد مشاركة عبد الغني في معسكر المنتخب السعودي الأخير الذي أقيم في مدينة جدة، وسيمثل غياب عبد الغني فراغا فنيا للنصر والمتوقع أن يحل بديلا عنه كامل المر الذي سبق له خوض تجربة احترافية في صفوف فريق الأهلي.
في المقابل، يحتل صاحب الأرض فريق الأهلي المركز السادس برصيد 12 نقطة، جاءت عن طريق 3 انتصارات و3 تعادلات كانت أمام الهلال والشباب ونجران مقابل فوزه على هجر والخليج والشعلة، في حين يظل سجل الفريق الأخضر نظيفا من أي تعثر بالخسارة.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.