فؤاد عبد الواحد يقدم «كفّيت ووفّيت» بقصة ياسر الياسري

صوّرها في جورجيا وقدم نفسه ممثلا لأول مرة

فؤاد عبد الواحد يقدم «كفّيت ووفّيت» بقصة ياسر الياسري
TT

فؤاد عبد الواحد يقدم «كفّيت ووفّيت» بقصة ياسر الياسري

فؤاد عبد الواحد يقدم «كفّيت ووفّيت» بقصة ياسر الياسري

بعد أن انتهى من عملية تصويرها في جمهورية جورجيا، وبعد الانتهاء من وضع اللمسات الأخيرة على الفيديو كليب، يستعد الفنان فؤاد عبد الواحد لإطلاق أغنيته الجديدة تحت عنوان «كفّيت ووفّيت» التي يتعاون فيها مع الشاعر والملحن الكويتي عبد العزيز العبكل، وتوزيع موسيقي ومكس للموسيقار العراقي حسام كامل، ومن إنتاج إدارة أعماله الجديدة «دلما للإنتاج الفني»، وتحت إشراف الإعلامي الإماراتي ناصر الجهوري.
وقد اختار فؤاد عبد الواحد، صاحب النجاح بأغنية «واشنطن»، أن تكون انطلاقته الجديدة بأغنية «كفّيت ووفّيت» بالتزامن مع تصويرها بطريقة الفيديو كليب مع المخرج ياسر الياسري، الذي وضع قصة مناسبة مع كلمات الأغنية وموضوعها، مستخدما مواقع متميزة طبيعية في عملية التصوير، ومنها نفق كبير يعود إلى أيام الاتحاد السوفياتي عندما كانت جورجيا تحت إدارتها، حيث تدور أحداث الأغنية حول زوج يتعرض لخسارة مالية كبيرة، مما يؤدي إلى حجز المحكمة على ممتلكاته جميعها، لتسديد الخسارة المادية التي أصابته، ويكتمل الأمر والمعاناة بطلب زوجته التي يعشقها الطلاق منه عن طريق المحكمة، فيبدأ هنا السيناريو بالغناء، حيث يقول في مقدمتها:
كفّيت.. وفيّت.. ما ييت ومريت
ولا همك بكاي لا شوق.. ولا ذوق..
وحروق قلبي ما تنطفي برشة ماي..
وأكد فؤاد عبد الواحد أنه سعيد جدا بالتعاون لأول مرة مع المخرج ياسر الياسري من خلال هذه الأغنية، قائلا: «لقد لمست احترافية دقيقة من خلال العمل مع المبدع ياسر الياسري، الذي قدمني في الأغنية بشكل مغاير عن جميع إطلالاتي السابقة، إلى جانب أنه جعلني ممثلا في العمل، قدمت بعض المشاهد التي وضعها في سيناريو الأغنية، رغم أنني غير ممثل ولم أقدم مثل ذلك من قبل»، ثم أضاف: «أتمنى أن تحقق أغنية (كفّيت ووفّيت) النجاح المطلوب عند الجمهور».
هذا وبدأ الإعلان الخاص الترويجي للأغنية بالعرض من خلال قناة فؤاد عبد الواحد بالـ«يوتيوب»، ومن خلال الوسائل الإعلامية الأخرى، إلى جانب التحضيرات لعرض الأغنية من خلال مجموعة من القنوات الغنائية الخليجية والعربية.



نسمة محجوب: أطمح لتقديم سيرة ماجدة الرومي درامياً

تركز الفنانة نسمة محجوب على الحضور الفني بشكل دائم (صفحتها على {فيسبوك})
تركز الفنانة نسمة محجوب على الحضور الفني بشكل دائم (صفحتها على {فيسبوك})
TT

نسمة محجوب: أطمح لتقديم سيرة ماجدة الرومي درامياً

تركز الفنانة نسمة محجوب على الحضور الفني بشكل دائم (صفحتها على {فيسبوك})
تركز الفنانة نسمة محجوب على الحضور الفني بشكل دائم (صفحتها على {فيسبوك})

طرحت الفنانة المصرية نسمة محجوب، مطلع ديسمبر (كانون الأول) الجاري، أحدث أعمالها الغنائية بعنوان «الناس حواديت»، والتي حظيت بتفاعل من المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي وحققت مشاهدات لافتة عبر قناتها الخاصة على موقع «يوتيوب».

وأكدت نسمة في حوارها مع «الشرق الأوسط» أنها بصدد إصدار أغنيات جديدة في بداية العام المقبل، إلى جانب أعمال أخرى ستُطرح قبيل شهر رمضان المقبل، مشيرةً إلى أن الأغنيات جاهزة وبحوزتها بشكل كامل وإصدارها تباعاً للجمهور بهدف الوصول لشريحة عريضة من الجمهور قبل انشغالهم بمتابعة الأعمال الدرامية الرمضانية.

تسعى نسمة لتقديم الأغنيات الشعبية بحكاياتها اللافتة المحببة لقلوب الناس (صفحتها على {فيسبوك})

وتؤيد نسمة فكرة طرح أغنياتها الجديدة «سنغل» للوجود مع الجمهور والحضور الفني بشكل دائم، لكنها تنوي تجميعها في «ألبوم غنائي» بعد الانتهاء من إصدارها، مشيرةً إلى أنها «لا تفضل فكرة على حساب الأخرى سوء الألبوم أو السنغل، لكن ما يشغلها هو وجودها مع الناس».

وترى محجوب أن فكرة التقيد بتوقيت معين ومناسبات خاصة لطرح أعمالها لم تعد قائمة مثل السابق، حيث كان يحرص بعض صناع الفن على طرح أعمال في الأعياد، والفلانتاين وغيرها من المناسبات، لكن كسر القواعد أصبح الأهم للفت الأنظار والاهتمام، كما أن السوشيال ميديا جعلت كل شيء متاحاً أمام الناس في أي وقت.

تؤكد نسمة أن أغنيات المهرجانات ليست في قاموسها الفني ولا تستمع لها (صفحتها على {فيسبوك})

وذكرت نسمة الأسس التي تعتمدها في اختيار أعمالها، مؤكدةً أن التعايش مع اللحن والكلمة والحالة التي تصنعها الأغنية هي الأساس للتعبير الصوتي عنها بكل سعادة ومشاعر بغضّ النظر عن كون الأغنية شبابية أو طربية أو غير ذلك.

وأوضحت نسمة أن العلاقة بينها وبين دار الأوبرا المصرية كبيرة وممتدة منذ سنوات طويلة، لافتةً إلى أنها تحب مقابلة جمهورها، وتعشق الوقوف على خشبة المسارح بشكل عام، ومواجهة الناس مباشرةً والتفاعل معهم والشعور بوقع كل لحن وكلمة على مسامعهم، وتجد في ذلك متعة كبيرة وحماساً لتقديم المزيد.

ورغم حرص نسمة على طرح أغنيات سنغل بشكل متتالٍ لضمان الانتشار الجماهيري؛ فإنها ترى أن الحفلات التي تشارك في إحيائها هي الأساس الذي ينعش المشاهدات.

تعشق نسمة الوقوف على خشبة المسارح ومواجهة الناس مباشرة والتفاعل معهم (صفحتها على {فيسبوك})

«إن التعايش مع اللحن والكلمة والحالة التي تصنعها الأغنية هو الأساس للتعبير الصوتي عنها»

وكشفت نسمة عن أنها تحب المسرح الغنائي، وخاضت تجربة التمثيل بالفعل مع الفنان الراحل جلال الشرقاوي عبر مسرحية «دنيا حبيبتي»، لكنها أكدت أن التجربة لم تكن سهلة بل استحوذت على وقت وجهد وتحضيرات مسبقة وساعات عمل طويلة، لافتةً إلى أن «المسرح يحدّ من المشاركة في الفعاليات الفنية الأخرى على غرار طرح الأغاني، وإحياء الحفلات»، مؤكدةً أن الفنان كي يقدم ما يحلو له يحتاج إلى التفرغ حتى يخرج العمل بشكل متقن.

وتكتفي نسمة خلال الوقت الحالي بطرح أغنيات «سنغل» إلى جانب حفلاتها الغنائية، نظراً إلى ارتباطاتها الشخصية واحتياج أسرتها إلى وجودها، لكنها أكدت أن فكرة التمثيل في مسلسلات درامية أيضاً مطروحة على جدول أعمالها، لكنها تحب تقديم ألحان وكلمات مرتبطة بهذه المسلسلات عبر قصة مثيرة ولقطات مرئية تدعم تفاصيل العمل بصوتها، مثل الشارات والأغنيات الداخلية التي يجري توظيفها خلفيةً للمشاهد.

وتشير نسمة إلى أن فكرة التمثيل إلى جانب الغناء في عمل فني أيضاً واردة، لكن في حالة ملاءمة الشخصية لها ولما تقدمه، لكنها لا تسعى للحضور بالتمثيل لمجرد الرغبة في الظهور، ولم تُعرض عليها شخصية تمثيلية جاذبة تحمّسها لخوض التجربة.

وتطمح نسمة لتقديم السيرة الذاتية لعدد من نجمات الغناء في عمل درامي من بينهن: وردة، وأسمهان، وماجدة الرومي، والأخيرة تعشقها نسمة كثيراً وتؤكد «أنها تستحق تقديم سيرتها الذاتية للناس».

وترحب نسمة بتقديم ديو غنائي مع عدد من نجوم الفن من بينهم: شيرين، ومحمود العسيلي، وأصالة، وعزيز مرقة، وكذلك المشاركة في أغنيات مع فرق غنائية مثل «شارموفوز، و«مسار إجباري»، و«كايروكي»، كما كشفت عن تفضيلها الاستماع إلى الأعمال الغربية، مشيرةً إلى أن أغنيات المهرجانات ليست في قاموسها الفني ولا تستمع إليها ولن تقدمها يوماً ما، لكنها في الوقت نفسه تحب الأغنيات الشعبية وحكاياتها اللافتة والمحبَّبة إلى قلوب الناس وتسعى لتقديمها.