رئيس لجنة المسابقات: لن تكون هناك مباريات مؤجلة بعد إعلان المواعيد

قال إن جدول منافسات الدور الثاني للدوري سيصدر بعد نهاية «خليجي 22»

بحسب المقرن فإن جدول منافسات الدور الثاني في دوري المحترفين لن يشهد أي مؤجلات
بحسب المقرن فإن جدول منافسات الدور الثاني في دوري المحترفين لن يشهد أي مؤجلات
TT

رئيس لجنة المسابقات: لن تكون هناك مباريات مؤجلة بعد إعلان المواعيد

بحسب المقرن فإن جدول منافسات الدور الثاني في دوري المحترفين لن يشهد أي مؤجلات
بحسب المقرن فإن جدول منافسات الدور الثاني في دوري المحترفين لن يشهد أي مؤجلات

قررت لجنة المسابقات بالاتحاد السعودي لكرة القدم إصدار جدول مباريات الدور الثاني لمنافسات دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين بعد نهاية (خليجي22) لكرة القدم، التي تستضيفها العاصمة الرياض خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
وقال خالد المقرن، رئيس لجنة المسابقات: «إن صدور جدول مباريات دوري أبطال آسيا في نسخته المقبلة، ومعرفة مواعيد مباريات الفرق السعودية التي ستشارك، ومواعيد مباريات بطولة الخليج للأندية التي يشارك فيها التعاون والفيصلي، سيسهل مهمة لجنة المسابقات بالابتعاد عن أي تضارب في مواعيد الاستحقاقات المحلية والخارجية».
وأضاف: «حرصت اللجنة على معرفة مواعيد مباريات دوري أبطال آسيا حتى يتم تحديد مواعيد مباريات الدور الثاني بناء على صدور جدول المباريات، ويهمنا في المقام الأول استمرار مباريات دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين، دون أي توقف أو تأجيل للفرق التي لديها استحقاقات خارجية، باستثناء يوم (فيفا) الذي يقام في مارس (آذار) المقبل، حيث لن تقام أي مباريات في هذا اليوم».
وأوضح أن لجنة المسابقات سترفض تأجيل أي مباراة بعد صدور جدول المباريات، وستتم مراعاة الفرق التي لديها مشاركات خارجية، على ألا يتأثر أي فريق. وقد غيرت اللجنة مع بداية الجولة العاشرة توقيت بعض المباريات إلى فترة العصر بالمناطق التي تكون فيها الأجواء باردة، باستثناء المباريات التي تقام في محافظة جدة، حيث ستقام بعد صلاة العشاء.
وقال رئيس لجنة المسابقات: «إن اللجنة أنهت إعدادها ملاعب التدريبات الخاصة ببطولة الخليج الـ22 لكرة القدم التي تحتضنها الرياض الشهر المقبل، حيث ستكون أندية الهلال والنصر والشباب والرياض مكان تدريبات المنتخبات الخليجية، فيما ستكون تدريبات المنتخب السعودي الأول على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالملز، بينما يستضيف ملعب إعداد القادة تدريبات الحكام المشاركين في البطولة».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».