أوزبكستان تختبر الإمارات في غياب عموري .. وقطر تلتقي أستراليا

البحرين والعراق يتواجهان وديا ضمن الاستعدادات لخليجي 22 بالرياض

عموري يعالج في أستراليا من إصابته الأخيرة.. وعودته باتت قريبة
عموري يعالج في أستراليا من إصابته الأخيرة.. وعودته باتت قريبة
TT

أوزبكستان تختبر الإمارات في غياب عموري .. وقطر تلتقي أستراليا

عموري يعالج في أستراليا من إصابته الأخيرة.. وعودته باتت قريبة
عموري يعالج في أستراليا من إصابته الأخيرة.. وعودته باتت قريبة

تواصل المنتخبات الخليجية استعداداتها تأهبا لبطولة كأس الخليج العربي الـ22 لكرة القدم المقررة في العاصمة السعودية الرياض اعتبارا من الـ13 من الشهر المقبل، حيث يخوض المنتخب الإماراتي لقاء وديا أمام نظيره أوزبكستان سيرسم من خلاله مدربه المحلي مهدي علي التشكيلة التي ستدافع عن لقب البلاد الذي فاز بـ«خليجي 21» في البحرين في يناير (كانون الثاني) 2013 الماضي.
وسيخوض المباراة وسط غياب لاعبه المهم عمر عبد الرحمن الشهير بعموري الذي يوجد حاليا في أستراليا للعلاج، حيث أكد اللاعب أنه بدأ يستجيب للعلاج من إصابته التي تعرض لها قبل أيام ويتوقع أن يعود خلال أسبوعين للبدء في التدريبات مع فريقه العين، ومن ثم الانضمام مجددا إلى منتخب الإمارات الذي تنتظره مسؤولية كبيرة في الرياض، حيث الدفاع عن لقبه الصعب.
وفي الدوحة، ينتظر المنتخب القطري لكرة القدم اختبارا قويا وحقيقيا عندما يستضيف نظيره الأسترالي اليوم الثلاثاء في آخر لقاءاته الودية في أكتوبر (تشرين الأول) الحالي ضمن استعداداته لكأس الخليج بالرياض الشهر المقبل وكأس آسيا بأستراليا العام المقبل.
وخاض المنتخب القطري مواجهات ودية قوية في الآونة الأخيرة تعادل فيها سلبا مع المغرب بالدار البيضاء، وخسر أمام ألبيرو صفر - 2 بالدوحة في سبتمبر (أيلول) الماضي، وفاز على أوزبكستان 3 - صفر، وعلى لبنان 5 - صفر.
ويترقب الشارع القطري التجربة الأسترالية باهتمام كبير من أجل الاطمئنان على منتخب بلاده قبل منافسات كأس الخليج، وللوقوف على مستواه بعد أن تولى مهمة تدريبه الجزائري جمال بلماضي في مايو (أيار) الماضي.
ويأمل القطريون أن يقدم منتخب بلادهم مستوى جيدا، يمحو الصورة السيئة التي ظهر عليها في مبارياته الرسمية أمام أستراليا.
والتقى المنتخبان 4 مرات بتصفيات كأس العالم 2010، وكان الفوز حليف أستراليا في 3 مباريات، بينما كان التعادل سيد الموقف في آخر لقاء جمع بينهما بالدوحة.
وستكون المواجهة بمثابة مقياس حقيقي لما وصل إليه المنتخب القطري بعد التجارب القوية التي خاضها حتى الآن، إلى جانب أنها ستكون الخطوة الأولى لحسم القائمة النهائية لـ«خليجي 22»، بينما ستكون مباراة كوريا الشمالية في 6 نوفمبر (تشرين الثاني) القادم بالدوحة الاختبار الودي الأخير.
من جهته، أعلن الجزائري جمال بلماضي مدرب المنتخب القطري لكرة القدم أمس الاثنين القائمة الأولية لخوض منافسات كأس الخليج الـ22 التي تقام في الرياض اعتبارا من 13 نوفمبر القادم.
وشهدت القائمة غياب دامي تراوري قلب الدفاع لاستمرار إصابته، كما شهدت انضمام اللاعب الصاعد عبد الغني منير مهاجم الغرافة الصاعد وعبد الرحمن محمد لاعب وسط لخويا للمرة الأولى، إلى جانب استمرار كريم بوضيف وبوعلام خوخي رغم عدم اكتمال شفائهما، وهناك صعوبة في أن يلحق بوعلام بالبطولة، بينما يقترب بوضيف من العودة حيث يخضع حاليا لتدريبات علاجية.
وسيحسم بلماضي القائمة النهائية للمنتخب عقب المباراة الودية مع كوريا الشمالية 6 نوفمبر في الدوحة، حيث سيجري تقليص العدد إلى 25 لاعبا.
وقرر بلماضي السفر إلى السعودية في 11 نوفمبر، حيث يخوض مباراة الافتتاح مع المنتخب السعودي ضمن المجموعة الأولى في 13 منه.
وضمت القائمة الأولية 35 لاعبا وهم: سعد عبد الله الشيب وخلفان إبراهيم وإبراهيم ماجد وعبد الكريم حسن وحسن الهيدوس وعلي أسد الله والمهدي علي (السد) وسيباستيان سوريا ومحمد موسى عباس ولويز مارتن وخالد مفتاح عيسى وإسماعيل محمد وحسين علي وأحمد ياسر محمدي وعبد الرحمن محمد علي عبد الله حسين وكريم بوضيف (لخويا) وأحمد سفيان أبو نورة وعبد الرحمن أبكر عيسى محمد ومصعب محمود وخالد عبد الرؤوف ووسام رزق وماجد محمد وعلي سند النعيمي (الجيش) وبلال محمد وعبد الغني منير وقاسم برهان (الغرافة) وإسماعيل محمود وأحمد عبد المقصود ومراد ناجي (أم صلال) وعبد العزيز حاتم وبوعلام خوخي ورجب حمزة (العربي) ومشعل عبد الله (الأهلي) وفضل عمر (قطر) ومجدي صديق (السيلية).
وفي المنامة، يستضيف المنتخب البحريني لكرة القدم نظيره العراقي اليوم الثلاثاء على استاد البحرين الوطني بالرفاع في إطار استعدادات المنتخبين للمشاركة ضمن منافسات كأس الخليج الـ22 المقررة أن تقام في العاصمة السعودية الرياض في نوفمبر المقبل.
وخاض المنتخب البحريني تجربة ودية أمام منتخب أوزبكستان الجمعة الماضي في مدينة دبي الإماراتية وانتهت بالتعادل السلبي، ومن المؤمل أن ينهي المنتخب البحريني تجاربه الودية مع كوريا الشمالية في الثاني من الشهر المقبل.
ومن جهته خاض المنتخب العراقي تجربة ودية أمام منتخب اليمن الجمعة الماضي انتهت بالتعادل 1 - 1.
وتعد تجربة البحرين مع العراق الثالثة للمدرب العراقي عدنان حمد الذي تسلم المهمة خلفا للمدرب الإنجليزي أنطوني هيدسون الذي انتقل لتدريب منتخب نيوزيلندا، وكانت الودية الأولى أمام الكويت في الكويت وانتهت بفوز البحرين بهدف دون رد، والثانية تعادل فيها مع أوزبكستان دون أهداف.
وسيسعى المدرب حمد للوقوف على التشكيلة النموذجية للفريق، وخصوصا بعد استدعائه أغلب نجوم الفريق بمن فيهم المحترفون خارج البحرين يتقدمهم مدافع النصر السعودي محمد حسين. وكان حمد استدعى 25 لاعبا لاستعدادات الفريق والتجارب الودية، واللاعبون هم: سيد محمد جعفر ووليد الحيام وعبد الوهاب علي وعبد الله عبدو وإسماعيل عبد اللطيف وحسين بابا وأبو بكر آدم (المحرق) وحمد الدوسري وراشد الحوطي ومحمد دعيج وسيد ضياء سعيد وسيد أحمد جعفر وعيسى غالب ومحمد الطيب (الرفاع) وعلي سعيد وفيصل بودهوم وعبد الله يوسف وعبد الله هزاع (الرفاع الشرقي) وأحمد الختال وإبراهيم العبيدلي وعبد الوهاب المالود (الحد) وسامي الحسيني (البسيتين) وأشرف وحيد (المنامة) ومحمد حسين (النصر السعودي) ومحمود عبد الرحمن (المرخية القطري).
وكان المدرب استبعد لاعب السيلية القطري فوزي عايش بعد مباراة أوزبكستان الودية لأسباب إدارية.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».