وزير الخزانة الأميركي يطالب دول منطقة اليورو باتخاذ إجراءات لدفع عجلة النمو فيها

أكد أهمية معالجة ضعف الطلب

وزير الخزانة الأميركي يطالب دول منطقة اليورو باتخاذ إجراءات لدفع عجلة النمو فيها
TT

وزير الخزانة الأميركي يطالب دول منطقة اليورو باتخاذ إجراءات لدفع عجلة النمو فيها

وزير الخزانة الأميركي يطالب دول منطقة اليورو باتخاذ إجراءات لدفع عجلة النمو فيها

طالب وزير الخزانة الأميركي جاك لو منطقة اليورو مجددا باتخاذ إجراءات من شأنها دفع عجلة النمو فيها. وقال لو أمس السبت خلال الاجتماع السنوي المشترك لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي في واشنطن، إن على الحكومات الأوروبية أن تعالج على المدى القصير ضعف الطلب في بلدانها ورفع قدرات النمو الاقتصادي فيها على المدى المتوسط والطويل.
وأثنى الوزير في بيان وزع سلفا بشأن لقاء لجنة التوجيه الخاصة بصندوق النقد الدولي اليوم السبت على أوروبا لاتخاذها خطوات جيدة حتى الآن لمكافحة مشكلات النمو فيها، لكنه أضاف أن «عليها أيضا أن تستغل الوسائل المالية والسياسات النقدية والهيكلية لعمل ما هو أكثر لدفع النمو بالنظر إلى مرحلة الضعف الاقتصادي الجديدة».
ودعا الوزير الدول ذات الفائض التجاري الخارجي الكبير - ومن بينها ألمانيا - بصفة عامة إلى زيادة العمل على رفع الطلب الداخلي فيها.
وقال الوزير: «إن غياب الطلب الداخلي القوي بصورة مستمرة داخل الاقتصادات الكبرى سيكون له تأثير سلبي على النمو العالمي»، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة ذاتها لديها نقص هائل في ميزانها التجاري.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.