مدرب الشباب يتنفس الصعداء بعودة المصابين قبل الهلال

الكوري بارك بات جاهزا للمشاركة

تدريبات الشباب الأخيرة شهدت عودة اللاعبين المصابين
تدريبات الشباب الأخيرة شهدت عودة اللاعبين المصابين
TT

مدرب الشباب يتنفس الصعداء بعودة المصابين قبل الهلال

تدريبات الشباب الأخيرة شهدت عودة اللاعبين المصابين
تدريبات الشباب الأخيرة شهدت عودة اللاعبين المصابين

تنفس الجهاز الفني الجديد لفريق الشباب بقيادة الألماني ستامب الصعداء بعد ظهور بوادر التعافي على جميع اللاعبين المصابين، بدءا بالمهاجم الكوري بارك تشو يونغ والذي أظهر جاهزيته في الأيام الثلاثة الأخيرة وبلياقة فنية مرتفعة تؤكد قدرته على المشاركة في أقرب مباراة.
كما تأكدت جاهزية كل من عبد الملك الخيبري والذي غاب قرابة الشهرين إضافة لسياف البيشي والذي أصيب في يده قبل أسبوعين، وبات جميع اللاعبين في جاهزية للمشاركة في لقاء الهلال المقبل في 17 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي.
وعلى صعيد التدريبات، أدى الفريق الأول لكرة القدم أمس حصة تدريبية على فترتين (صباحية ومسائية)، بقيادة مدربه «ستامب». انطلقت الأولى في التاسعة والنصف صباحاً استهلها المدرب بتمارين إحماء بالكرة، عقب ذلك قسم الفريق إلى مجموعتين أدت تدريبات تكتيكية ركز من خلالها على بناء الهجمة من الخلف وإنهائها بالطريقة الصحيحة.
وفي الفترة المسائية أخضع المدرب اللاعبين إلى تمارين إحماء وتسخين، تلا ذلك تقسيم الفريق إلى مجموعتين أدت تدريبات تكتيكية تمثلت في التمرير من لمسة واحدة، والتحرك في الفراغات، والاستلام والتسليم. ليختتم المدرب الحصة التدريبية بمناورة على كامل الملعب أوقفها أكثر من مرة لتصحيح الأخطاء، وشرح الطريقة الفنية التي سيدخل بها الفريق مناورة الغد أمام الأولمبي.
من جهة أخرى، قدم رئيس مجلس إدارة نادي الشباب الأمير خالد بن سعد شكره وتقديره للرئيس الفخري للنادي الأمير خالد بن سلطان على تكفله بعلاج اللاعب السابق «مساعد السويلم»، مؤكداً على أن هذه البادرة غير مستغربة منه.
كما قدم الأمير خالد بن سعد شكره وتقديره لرئيس مجلس الإدارة السابق وعضو الشرف خالد بن البلطان على قيامه بعرض حالة اللاعب على الرئيس الفخري.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».