نوفاك وفيدرر يصدمان في ربع نهائي بطولة شنغهاي للتنس

المصنف الأول احتاج إلى ساعتين لإزاحة الكازاخستاني عن طريقه

الصربي نوفاك تجاوز منافسه الكازاخستاني بصعوبة أمس (أ.ف.ب)
الصربي نوفاك تجاوز منافسه الكازاخستاني بصعوبة أمس (أ.ف.ب)
TT

نوفاك وفيدرر يصدمان في ربع نهائي بطولة شنغهاي للتنس

الصربي نوفاك تجاوز منافسه الكازاخستاني بصعوبة أمس (أ.ف.ب)
الصربي نوفاك تجاوز منافسه الكازاخستاني بصعوبة أمس (أ.ف.ب)

احتاج الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف أول في العام الحالي إلى 3 مجموعات لكي يحجز بطاقته برفقة السويسري روجيه فيدرر الثالث، والتشيكي توماس برديتش السادس، إلى ربع نهائي دورة شنغهاي الصينية الدولية للتنس، ثامن دورات الماسترز (ألف نقطة) البالغة جوائزها نحو 5.‏6 مليون دولار.
وفي الدور الثالث، أمس الخميس، فاز ديوكوفيتش على الكازاخستاني ميخائيل كوكوشكين 6 - 3 و4 - 6 و6 - 4 في ساعتين و6 دقائق في أول مباراة بين اللاعبين، وفيدرر على الإسباني روبرتو باوتيستا أغوت الرابع عشر 6 - 4 و6 - 3 في ساعة و13 دقيقة في ثاني مباراة بينهما بعد الأولى في بطولة فلاشينغ ميدوز، آخر البطولات الـ4 الكبرى الصيف الماضي عندما فاز السويسري، في حين تغلب برديتش بسهولة على الكرواتي إيفو كارلوفيتش 6 - 3 و6 - 4 في 64 دقيقة في سابع مباراة بين اللاعبين (3 انتصارات لبرديتش و4 لكارلوفيتش).
ويلعب ديوكوفيتش، الباحث عن لقبه السادس هذا الموسم، والعشرين في دورات الماسترز (بينها 3 هذا الموسم)، مباراته المقبلة مع الإسباني ديفيد فيرر الخامس والفائز على البريطاني آندي موراي الحادي عشر 2 - 6 و6 - 1 و6 - 2. وفيدرر مع الفرنسي جوليان بينيتو الفائز على الأميركي جاك سوك 6 - 3 و6 - 4. في حين يلتقي برديتش مع الفرنسي جيل سيمون الذي تغلب على التونسي مالك الجزيري الصاعد من التصفيات 6 - 2 و6 - 3.
وكان سيمون أخرج السويسري ستانيسلاس فافرينكا بطل أستراليا المفتوحة مطلع العام الحالي من الدور الثاني بفوزه عليه 5 - 7 و7 - 5 و6 - 4.
وثأر فيدرر وصيف بطل عام 2011 الذي ما زال يبحث عن لقبه الثاني في دورات الألف نقطة للماسترز منذ تتويجه في باريس عام 2012، من موراي الذي كان تغلب عليه في نهائي 2011 بمجموعتين واحتفظ باللقب الذي توج به في 2010 على حساب السويسري روجيه فيدرر.
وضمن 3 لاعبين فقط حتى الآن مشاركتهم في بطولة الماسترز، هم: ديوكوفيتش، والإسباني رافاييل نادال، وفيدرر.
وبلغ ربع النهائي أيضا الروسي ميخائيل يوجني بفوزه على الأرجنتيني خوان موناكو 5 - 7 و6 - 3 و6 - 2، ليضرب موعدا مع الإسباني فيليسيانو لوبيز الفائز على الأميركي جون إيسنر الثالث عشر 6 - 3 و6 - 3.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».