أسفر انفجار قنبلة يدوية أمام ملهى ليلي في منطقة سياحية بكوالالمبور في ماليزيا، عن قتيل واحد وعشرة جرحى بينهم أجانب، كما أعلنت الشرطة في هذا البلد في جنوب شرقي آسيا.
وقضى حارس مرآب متأثرا بجروحه في المستشفى نتيجة هذا الانفجار، الذي وقع فجرا في حي بوكيت بينتانغ الشعبي بالعاصمة للتسوق والحياة الليلية.
وفي تصريح لوكالة "فرانس برس"، قال قائد شرطة كوالالمبور تاج الدين محمد عيسى "نعتقد انها قنبلة يدوية وضعت أمام الملهى"، موضحا ان المحققين عثروا ايضا على قنبلة يدوية غير منفجرة.
وصرح زين السماح قائد شرطة المنطقة التي وقع فيها الحادث، لوكالة "فرانس برس"، ان الانفجار أسفر بالإجمال عن قتيل واحد و12 جريحا، لكن مصدرا آخر في الشرطة تحدث عن 14 جريحا بالاجمال.
وبالاضافة الى حارس المرآب، فان ثمانية من الجرحى هم من ماليزيا واثنين من الصين وواحد من سنغافورة وواحد من تايلند.
ولا تعرف الشرطة حتى الآن دوافع الهجوم، لكن مسؤولا كبيرا في قوات الأمن يقول ان ما حصل هو على الارجح تصفية حسابات بين العصابات.
وهذا النوع من الحوادث نادر في ماليزيا، التي يبلغ عدد سكانها 28 مليون نسمة معظمهم من المسلمين. لكن السلطات تتخوف من احتمال تنامي العنف نظرا لعدد الناشطين الماليزيين المشبوهين بالالتحاق بصفوف تنظيم "داعش" المتطرف الذي يقاتل في سوريا والعراق.
وكانت الشرطة الماليزية أعلنت في أغسطس (آب) توقيف 19 شخصا للاشتباه في انهم كانوا ينوون تنفيذ مجموعة من الاعتداءات.
قتيل وعشرة جرحى بانفجار قنبلة في ماليزيا
قتيل وعشرة جرحى بانفجار قنبلة في ماليزيا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة