«موبايلي» تستقبل الحجيج في المدينة المنورة بإضافة أبراج تغطية للشبكة

«موبايلي» تستقبل الحجيج في المدينة المنورة بإضافة أبراج تغطية للشبكة
TT

«موبايلي» تستقبل الحجيج في المدينة المنورة بإضافة أبراج تغطية للشبكة

«موبايلي» تستقبل الحجيج في المدينة المنورة بإضافة أبراج تغطية للشبكة

أعلنت شركة «موبايلي» نجاح المرحلة الأولى من الخطة الفنية لموسم حج هذا العام وذلك بعد أن أدى حجاج بيت الله مناسكهم بكل يسر وسهولة لتبدأ بعد ذلك المرحلة الثانية من الخطة الفنية وهي استقبال الحجيج في المدنية المنورة الزائرين لمسجد رسوله صلى الله عليه وسلم.
وقد عمدت «موبايلي» منذ وقت مبكر إلى إنهاء كافة الاختبارات الفنية للتأكد من جودة الخدمة المقدمة والعمل على توفير أفضل تقنيات الاتصال العالمية التي تتيح مرونة حركة الاتصال والبيانات في الأماكن التي تشهد كثافة عالية.
وكانت «موبايلي» قد رفعت من الطاقة الاستيعابية لشبكتها في المنطقة المركزية للمسجد النبوي والمنطقة المجاورة له وذلك بعد أن أضافت الكثير من الأبراج الثابتة والمتنقلة والشبكات الداخلية في معظم الفنادق القريبة من الحرم وخاصة في المنطقة المركزية لضمان وصول التغطية بشكل أفضل داخل الفنادق، بالإضافة إلى تغطيتها المنطقة بشبكة الجيل الرابع.
وأكد المهندس ناصر الناصر الرئيس التنفيذي للعمليات رئيس لجنة الحج بشركة موبايلي على أن النجاح الذي حققته الشركة ما هو إلا بتوفيق الله أولا ثم الشعور بالمسؤولية من كل فرد في عائلة «موبايلي» تجاه خدمة حجاج بيت الله الحرام والتي تعد تشريفا لا تكليفا.
وأضاف الناصر «إن العمل سيستمر على نفس الوتيرة خلال وجود الحجاج في مختلف المشاعر إلى حين عودتهم إلى ذويهم بإذن الله»، وأشار إلى «الكفاءات الوطنية التي ستعمل على مدار الساعة لمراقبة أداء الشبكة، كما جرت تهيئة كافة الفروع ونقاط البيع المنتشرة في المدنية المنورة وفي المنطقة المركزية من الحرم لخدمة زائري مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم».



السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)
جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)
جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

سطرت السعودية التاريخ، بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية، المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم، وهي تركز على تعظيم الأثر والقيمة على المنظومة بشكل عام، وذلك بعد مرور 20 عاماً على هذه المعاهدة التي لم تر النور إلا من عاصمة المملكة.

جاء ذلك مع ختام أعمال مؤتمر الرياض الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم، في حدث لأول مرة منذ أكثر من عقد من الزمن تعقد فيها المنظمة العالمية للملكية الفكرية «الويبو» مؤتمراً دبلوماسياً خارج جنيف، وهو الأول الذي يُقام في السعودية والشرق الأوسط، ليمثل المرحلة الأخيرة للمفاوضات الخاصة باعتماد معاهدة هذا القانون، التي تستهدف تبسيط إجراءات حماية التصاميم، من خلال توحيد المتطلبات.

وشهد الحدث، خلال الأسبوعين الماضيين، نقاشات وحوارات مكثفة بين البلدان الأعضاء من أجل الوصول إلى معاهدة تلتزم فيها الدول الأعضاء بالمتطلبات الأساسية لتسجيل التصاميم، وأثرها الإيجابي على المصممين، لتصبح هناك إجراءات موحدة تُطبَّق على جميع الدول.

العائد الاقتصادي

وفي رده على سؤال لـ«الشرق الأوسط»، خلال المؤتمر الصحافي مع ختام هذا الحدث، اليوم الجمعة، قال الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للملكية الفكرية، عبد العزيز السويلم، إنه من خلال الدراسات يوجد هناك نسب عالية جداً للشباب والفتيات في إبداع التصميم بالمملكة، وستكون ذات أثر اقتصادي بمجرد أن يكون المنتج قابلاً للحماية، ومن ثم للبيع والشراء.

وأكد الرئيس التنفيذي أن اختيار اسم «معاهدة الرياض» يعكس المكانة التي تحتلها المملكة بوصفها جسراً للتواصل بين الثقافات، ومركزاً لدعم المبادرات العالمية، كما أن اعتماد المعاهدة يُعد إنجازاً تاريخياً يعكس تعاون ومساهمة البلاد في الإطار الدولي للملكية الفكرية، وفتح آفاق جديدة للتعاون بين الدول الأعضاء.

ووفق السويلم، هذه المعاهدة ستسهم في وضع أسس قانونية مهمة تحقق الفائدة للمصممين، وتدعم الابتكار والإبداع على مستوى العالم.

وتعكس «معاهدة الرياض» رؤية المملكة في تعزيز التعاون الدولي بمجال الإبداع ودورها القيادي في صياغة مستقبل مستدام للمصممين والمبتكرين؛ وقد استكملت المفاوضات في الوصول إلى اتفاق دولي للمعاهدة.

توحيد الإجراءات

وتُعد نقلة نوعية في مجال توحيد إجراءات إيداع التصاميم، لتسجيلها على مستوى دول العالم، وتوفير بيئة قانونية تدعم الابتكار والإبداع في مختلف القطاعات.

هذا الإنجاز يرسخ مكانة المملكة بصفتها وجهة عالمية لدعم المبادرات المبتكرة، ويعكس التزامها بتوفير بيئة مشجِّعة للإبداع تحمي حقوق المصممين وتسهم في ازدهار الصناعات الإبداعية على مستوى العالم.

وكانت الهيئة السعودية للملكية الفكرية قد استضافت، في الرياض، أعمال المؤتمر الدبلوماسي المعنيّ بإبرام واعتماد معاهدة بشأن قانون التصاميم، خلال الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، بمشاركة الدول الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية، بحضور رفيع المستوى من أصحاب القرار.