الغاني جيان يتهم بينتلي لاعب الهلال بتوجيه إهانة عنصرية له

قال إنه عانى من كلمة مهينة ضده.. والعين يتأهب لشكوى ميهاي آسيويا

الغاني جيان وحوله لاعبو ومسؤولو العين الإماراتي يحاولون تهدئته بعد طرده بالبطاقة الحمراء أمس
الغاني جيان وحوله لاعبو ومسؤولو العين الإماراتي يحاولون تهدئته بعد طرده بالبطاقة الحمراء أمس
TT

الغاني جيان يتهم بينتلي لاعب الهلال بتوجيه إهانة عنصرية له

الغاني جيان وحوله لاعبو ومسؤولو العين الإماراتي يحاولون تهدئته بعد طرده بالبطاقة الحمراء أمس
الغاني جيان وحوله لاعبو ومسؤولو العين الإماراتي يحاولون تهدئته بعد طرده بالبطاقة الحمراء أمس

اتهم الغاني أسامواه جيان مهاجم العين الروماني ميهاي بينتلي لاعب وسط الهلال بتوجيه إهانة عنصرية له خلال مباراة إياب الدور قبل النهائي لدوري أبطال آسيا لكرة القدم أمس الثلاثاء.
وطرد جيان قبل عشرين دقيقة من النهاية بسبب تدخل عنيف ضد المهاري سالم الدوسري لاعب الفريق السعودي. وتفوق الهلال 4 - 2 في مجموع المباراتين بعدما أنهى مباراة الذهاب على أرضه فائزا 3 - صفر قبل أسبوعين. وفاز الفريق الإماراتي إيابا على ملعبه 2 - 1.
وركض بينتلي ناحية جيان للاحتجاج بعد المخالفة ليتدخل الكثير من لاعبي الفريقين لفض الاشتباك.
وكتب جيان قائد غانا وهو هداف دوري أبطال آسيا برصيد 12 هدفا من العدد ذاته من المباريات على حسابه على موقع تويتر اليوم الأربعاء «نعم حدث ذلك بالفعل» مع رابط لمقال يزعم أن اللاعب كان ضحية «إهانة عنصرية»
وقال جيان «لم يكن من حق اللاعب أن يقول لي ما قاله». وتابع «قال لي شيئا أحزنني. قال لي كلمة مهينة أغضبتني».
واستطرد «يعلم بالضبط ما قاله. يمكنكم سؤاله. يعلم تماما ما قاله». وأضاف المقال الذي نقلت عنه وكالة رويترز اليوم الأربعاء أن العين من المتوقع أن يتقدم بشكوى رسمية إلى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بعد جمع كل التفاصيل المتعلقة بالواقعة.
وانضم جيان إلى العين على سبيل الإعارة في 2011 قبل أن ينتقل بصورة دائمة بعدها بعام.
وكان جيان طرفا في الكثير من التدخلات القوية قبل طرده والنتيجة تشير إلى التعادل 1 - 1.
وقال المهاجم البالغ من العمر 28 عاما إن الطرد كان مستحقا بعد تدخله العنيف على الجناح السعودي.
وأضاف «أقر بأنه كان تدخلا عنيفا. لكنه لم يكن مقصودا. لعبت بقوة على الكرة. أنا لاعب محترف».
واستطرد «اتخذ الحكم قراره. إنها كرة القدم ولا أستطيع أن أشتكي. خرجت عن شعوري بعض الشيء لكن الحياة تسير».
وسيلعب الهلال في النهائي مع ويسترن سيدني الأسترالي أو سيول الكوري الجنوبي اللذين سيلتقيان إيابا في وقت لاحق اليوم بعدما تعادلا سلبيا ذهابا في كوريا الجنوبية.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».