صدام ساخن بين أتليتكو مدريد ويوفنتوس.. ومواجهة صعبة لآرسنال أمام غلاطة سراي

ريال مدريد يخشى مفاجآت لودوغوريست البلغاري.. واختبار قوي لليفربول أمام بازل في دوري الأبطال اليوم

سيميوني مدرب أتليتكو سيستعيد الذكريات في مواجهة يوفنتوس (أ.ب) و لاعبو آرسنال خلال التدريبات أمس استعدادا لمواجهة غلاطة سراي (أ.ف.ب)
سيميوني مدرب أتليتكو سيستعيد الذكريات في مواجهة يوفنتوس (أ.ب) و لاعبو آرسنال خلال التدريبات أمس استعدادا لمواجهة غلاطة سراي (أ.ف.ب)
TT

صدام ساخن بين أتليتكو مدريد ويوفنتوس.. ومواجهة صعبة لآرسنال أمام غلاطة سراي

سيميوني مدرب أتليتكو سيستعيد الذكريات في مواجهة يوفنتوس (أ.ب) و لاعبو آرسنال خلال التدريبات أمس استعدادا لمواجهة غلاطة سراي (أ.ف.ب)
سيميوني مدرب أتليتكو سيستعيد الذكريات في مواجهة يوفنتوس (أ.ب) و لاعبو آرسنال خلال التدريبات أمس استعدادا لمواجهة غلاطة سراي (أ.ف.ب)

يسعى ريال مدريد الإسباني حامل اللقب إلى تأكيد بدايته القوية عندما يحل ضيفا على لودوغوريست البلغاري، فيما يطمح آرسنال إلى التعويض أمام غلاطة سراي التركي في الجولة الثانية من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم التي تشهد قمة نارية بين أتليتكو مدريد الوصيف ويوفنتوس الإيطالي وصدام بين ليفربول الإنجليزي وبازل السويسري.
في المجموعة الثانية، يخوض ريال مدريد اختبارا محفوفا بالمخاطر أمام مضيفه لودوغوريست الذي فاجأ الجميع في الجولة الأولى رغم خسارته بصعوبة أمام ليفربول الإنجليزي 1 - 2.
ويحل النادي الملكي بكامل ترسانته النجومية بالعاصمة البلغارية صوفيا وكله أمل في مواصلة صحوته وانتصاراته المتتالية وبدايته القوية في المسابقة التي يحمل لقبها والرقم القياسي في عدد الألقاب بها (10) بعدما كان اكتسح بازل السويسري 5 - 1 بالجولة الأولى.
واستعاد ريال مدريد توازنه بعد خسارتين متتاليتين أمام مضيفه ريال سوسييداد (2 - 4) وضيفه أتليتكو مدريد (1 - 2) فصب جام غضبه في بازل وحقق انتصارا عريضا 5 / 1، وتبعه بآخر أكبر على ديبورتيفو لاكورونيا محليا (8 - 2) وواصل بالفوز على التشي (5 - 1) ثم فياريال (2 – صفر).
ويدين ريال مدريد بانتصاراته المتتالية إلى نجمه الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي سجل 9 أهداف في المباريات الأربع الأخيرة بينها هاتريك في مرمى ديبورتيفو لاكورونيا، وسوبر هاتريك في مرمى التشي، ودخل تاريخ النادي الملكي بكونه أول لاعب في تاريخ ريال مدريد يسجل 10 أهداف في أول 6 مباريات في الدوري علما بأنه لعب 5 فقط بعدما غاب عن مواجهة ريال سوسييداد بسبب الإصابة.
ويرصد رونالدو رقما قياسيا تاريخيا أيضا فهو بات على بعد 3 أهداف من معادلة رقم نجم النادي الملكي السابق راؤول غونزاليس في المسابقة القارية (71)، علما بأنه سجل 53 هدفا في 52 مباراة في المسابقة القارية العريقة مع ريال مدريد.
ولن يكون رونالدو الخطر الوحيد أمام الضيف الجديد على المسابقة القارية، لأن صفوف النادي الملكي مدججة بالنجوم أبرزها الويلزي غاريث بيل والكولومبي جيمس رودريغيز، والفرنسي كريم بنزيمه.
لكن النادي البلغاري الذي خرج الموسم الماضي من دور الـ16 لمسابقة الدوري الأوروبي يوروبا ليغ، لن يكون لقمة سائغة أمام رجال المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي خاصة بعد الأداء المبهر أمام ليفربول في الجولة الأولى بالإضافة إلى أنه سيخوض مباراة تاريخية هي الأولى له في المسابقة ولو أنها لن تقام على ملعبه الذي يتسع لـ8 آلاف متفرج حيث اعتبره الاتحاد الأوروبي غير ملائم لاستضافة المباريات القارية. وستقام المباراة على الملعب الوطني في صوفيا.
ويدخل الفريق البلغاري مباراة الريال متأثرا بخسارة مفاجئة في الدوري المحلي أمام مضيفه ليفسكي 2 - 3، بيد أن مدربه جورجي ديرمندييف اعتبرها جيدة كونها ناقوس خطر قبل مواجهة ريال مدريد.
وفي المجموعة ذاتها، لا تختلف حال ليفربول عن ريال مدريد عندما يحل ضيفا على بازل الجريح. ويأمل ليفربول حامل اللقب 5 مرات في استعادة نغمة الانتصارات التي غابت عنه في المباريات الثلاث الأخيرة محليا (هزيمتان وتعادل) ولو على حساب بازل الذي كان تغلب على تشيلسي ذهابا وإيابا في دور المجموعات الموسم الماضي.
ولن تكون مهمة الفريق الإنجليزي سهلة خاصة وأن الفريق السويسري سيسعى جاهدا لكسب النقاط الثلاث وتعويض خسارته المذلة أمام النادي الملكي في المرحلة الأولى.
والتقى الفريقان آخر مرة عام 2003 في دور المجموعات، فتعادلا 1 - 1 ذهابا في ليفربول، و3 - 3 إيابا في بازل وكان الفريق الإنجليزي متخلفا صفر – 3.
وفي المجموعة الرابعة، يسعى آرسنال إلى تعويض خسارته أمام بوروسيا دورتموند الألماني في الجولة الأولى، عندما يستضيف غلاطة سراي على ملعب الإمارات في لندن.
وهي المواجهة الأولى بين الفريقين منذ خسارة النادي اللندني أمام الفريق التركي بركلات الترجيح في المباراة النهائية لمسابقة كأس الاتحاد الأوروبي عام 2000.
ويعاني آرسنال من إصابات كثيرة في صفوفه ولعناصر أساسية أبرزها قائده الإسباني مايكل أرتيتا والويلزي أرون رامزي وجاك ويلشير، وبالتالي لن تكون مهمته سهلة في إيقاف سلسلة النتائج المخيبة في الآونة الأخيرة حيث حقق فوزا واحدا في 6 مباريات في مختلف المسابقات.
في المقابل، يبحث الفريق التركي عن فوزه الأول على الأراضي الإنجليزية بعد 3 تعادلات و6 هزائم في زياراته التسع إلى بريطانيا.
وفي المجموعة ذاتها، يحل بوروسيا دورتموند ضيفا على أندرلخت البلجيكي في مباراة يسعى من خلالها أصحاب الأرض إلى استغلال المعنويات المهزوزة لضيوفهم بعد فشلهم في تحقيق الفوز في المباريات الثلاث الأخيرة في الدوري المحلي.
وهي المرة الأولى التي يلتقي فيها الفريقان قاريا منذ مواجهتهما عام 1990 في مسابقة كأس الاتحاد الأوروبي عندما حجز أندرلخت بطاقته إلى الدور الرابع بفضل الأهداف خارج القواعد بعد تعادلهما 2 - 2 في مجموع المباراتين.
وفاز بوروسيا دورتموند مرة واحدة في 4 زيارات له لبلجيكا، فيما خسر أندرلخت 4 مرات على أرضه في 14 مباراة له أمام الأندية الألمانية.
وفي المجموعة الأولى، سيكون ملعب فيسنتي كالديرون في العاصمة الإسبانية مسرحا للقمة الملتهبة بين أتليتكو مدريد وصيف بطل الموسم الماضي ويوفنتوس.
ويسعى رجال المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور وصحوتهم في الآونة الأخيرة بعد فوزين متتاليين على الميريا 2 - صفر وإشبيلية 4 - صفر، لإلحاق الخسارة الأولى بيوفنتوس واللحاق به إلى صدارة المجموعة.
ويبدو أن بدء أتليتكو لمشواره في البطولة الأوروبية كأحد المرشحين الأوائل لإحراز اللقب لم يساعد بطل إسبانيا على الإطلاق، حيث خسر مباراته الافتتاحية بالمجموعة الأولى أمام أولمبياكوس اليوناني 2 / 3 في أثينا. ولم يعد مسموحا لأتليتكو الآن باتخاذ أي خطوة خاطئة أخرى أمام ضيفه الإيطالي.
وتميز الجزء الأول من موسم أتليتكو بالعروض متذبذبة المستوى بعدما انضم للفريق الكثير من اللاعبين الجدد بقيادة المدرب سيميوني الذي خسر في المقابل جهود نجوم آخرين انتقلوا من الفريق مثل المهاجم دييغو كوستا وحارس المرمى تيبو كورتوا.
وقال سيميوني: «الأجواء حاليا مواتية لتحقيق الانتصارات، هذا ما كنا نبحث عنه، هناك تضامن كبير بين اللاعبين ونحن نعول على تشجيعات الجماهير التي تحمسنا كثيرا على أرضية الملعب».
وأضاف: «عندما نواجه ريال مدريد أو برشلونة أو يوفنتوس فإننا نملك حظوظا في تحقيق الفوز لأن الأمر يتعلق بمباراة واحدة، لكن الأمر مختلف عندما تنافس على موسم بأكمله».
وقال المدافع البرازيلي ميراندا، الذي انضم إلى أتليتكو في 2011 بصحبة سيميوني: «ليس من الطبيعي أن تستقبل شباكنا 5 أهداف في مباراتين كما حدث معنا في مباراتي أولمبياكوس وسلتا فيغو (الذي تعادل معه 2 / 2 في الدوري المحلي)».
وكان المهاجمون راؤول خيمينيز وأليسيو تشيرتشي وماريو ماندزوكيتش ولاعب الوسط أنطوان جريزمان والمدافعان كريستيان أنسالدي وجويليرمي سيكويرا من أبرز الوجوه الجديدة المنضمة إلى أتليتكو والتي أشار ميراندا إلى أنها لم تتأقلم بعد مع الأسلوب الفني للفريق.
وقال ميراندا: «الفريق ما زال في مرحلة التطوير. فعندما تجري تغييرات تفقد الكثير من وتيرتك».
وبالنسبة لسيميوني، فإن مواجهة يوفنتوس تعيد إلى ذاكرته المواسم 8 التي قضاها في الدوري الإيطالي مع فرق بيزا وإنتر ميلان ولاتسيو. بينما يتمتع لاعب خط وسط أتليتكو البرتغالي تياغو بذكريات أقرب عن الدوري الإيطالي خاصة وأنه لعب بصفوف يوفنتوس لمدة 3 مواسم قبل انتقاله إلى إسبانيا في 2010. أما تشيرتشي الذي ظل يلعب بصفوف تورينو حتى صيف 2014، فإنه يأمل في تحقيق الفوز أخيرا على يوفنتوس بعدما خسر أمامه في المواجهات الـ4 التي لعبها مع فريقه الإيطالي أمام جاره بطل الكالشيو.
ويخوض أتليتكو مدريد المباراة في غياب قائده جابي المصاب بينما تنفس الصعداء بعودة مهاجمه الكرواتي ماندزوكيتش الذي لعب بقناع أمام أشبيلية بسبب إصابته بكسر في الأنف.
في المقابل، يدخل يوفنتوس المباراة بمعنويات عالية كون رجال المدرب ماسيميليانو أليغري حققوا العلامة الكاملة حتى الآن في المباريات الـ6 التي خاضوها هذا الموسم في مختلف المسابقات بينها 5 محلية. وقال أليغري: «سنلتقي في مدريد مع فريق فاز بلقب الدوري الإسباني وخسر نهائي دوري الأبطال قبل دقيقة ونصف على نهاية اللقاء، علينا أن ندرك أن هذه المباراة تعتبر خطوة بالغة الأهمية بالنسبة لنا لكي نصل إلى دور الـ16. لذا علينا التحلي بالهدوء الشديد وأن نلعب مباراة تكتيكية جيدة لأنها الطريقة الوحيدة لمواجهة فريق يتمتع بقدرات بدنية عالية خاصة عندما يلعب على أرضه».
ويملك يوفنتوس أسلحة فتاكة في خط الهجوم أبرزها الأرجنتيني كارلوس تيفيز الذي سجل ثنائية الفوز على مالمو السويدي (2 - صفر) في الجولة الأولى، و6 أهداف في المباريات الأربع الأخيرة بالدوري الإيطالي، إلى جانب الإسباني فرناندو لورنتي والتشيلي أرتورو فيدال وصانع الألعاب الفرنسي بول بوغبا وكلاوديو ماركيزيو، فيما يستمر غياب صانع الألعاب المخضرم أندريا بيرلو المصاب.
وفي المجموعة ذاتها، يلعب مالمو مع أولمبياكوس في مواجهة متكافئة على غرار مباراتي المجموعة الثالثة بين زينت سان بطرسبورغ الروسي وموناكو الفرنسي، وباير ليفركوزن الألماني وبنفيكا البرتغالي.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».