فيرغسون ينضم لحملة المطالبة بإعادة رونالدو إلى يونايتد

أحرز 10 أهداف لريـال مدريد في أول 5 مباريات متفوقا على ما سجله 15 فريقا في الدوري الإسباني

الطائرة التي استأجرها جمهور يونايتد تحلق بلافتة «عد إلى بيتك يا رونالدو» (أ.ف.ب)
الطائرة التي استأجرها جمهور يونايتد تحلق بلافتة «عد إلى بيتك يا رونالدو» (أ.ف.ب)
TT

فيرغسون ينضم لحملة المطالبة بإعادة رونالدو إلى يونايتد

الطائرة التي استأجرها جمهور يونايتد تحلق بلافتة «عد إلى بيتك يا رونالدو» (أ.ف.ب)
الطائرة التي استأجرها جمهور يونايتد تحلق بلافتة «عد إلى بيتك يا رونالدو» (أ.ف.ب)

أصبح الحديث عن عودة البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى صفوف نادي مانشستر يونايتد مجددا هو الشغل الشاغل للصحف الإنجليزية في الفترة الأخيرة.
وذكرت عدة مواقع لصحف بريطانية، أمس، أن مانشستر يونايتد لا يزال مستمرا في قتاله للفوز بالتعاقد مع النجم البرتغالي في الموسم المقبل، وأنه في سبيل ذلك قام السير أليكس فيرغسون المدير الفني التاريخي السابق للنادي الإنجليزي بالاتصال برونالدو الأسبوع الماضي لإقناعه بقبول العرض المقدم له من ناديه السابق.
ويدين رونالدو بالفضل لفيرغسون، كونه هو من أتى به من صفوف سبورتنغ لشبونة للانضمام إلى مانشستر يونايتد، كما شمله برعايته واهتمامه في بداية مشواره في الدوري الإنجليزي وجعل منه أفضل لاعب في العالم.
ولذا لم يكن مستغربا أن تظهر لافتة معلقة بإحدى الطائرات الصغيرة التي كانت تحلق فوق الملعب الذي استضاف مباراة ريـال مدريد وفياريـال مساء السبت في المرحلة السادسة من الدوري الإسباني، طالبت من خلالها جماهير مانشستر النجم البرتغالي بالعودة مرة أخرى إلى بيته القديم. وأشارت مصادر بريطانية إلى أن إدارة مانشستر يونايتد لا تجد غضاضة في أن ترصد 200 مليون يورو من أجل التعاقد مع رونالدو، بالإضافة إلى راتب أسبوعي يصل إلى 600 ألف يورو.
وحلقت الطائرة في أجواء ملعب مادريغال الذي استضاف المباراة التي انتهت بفوز ريـال مدريد بهدفين نظيفين، أحدهما بقدم النجم البرتغالي، وهي تحمل لافتة كتب عليها بخط كبير وباللون الأسود «عد إلى بيتك يا رونالدو». وأطلقت مجموعة من المشجعين تسمى «يونايتد ريل» حملة مطالبة رونالدو بالعودة مرة أخرى إلى إنجلترا عن طريق الإنترنت قبل عدة أسابيع، طالبت فيها بمساعدة باقي جماهير مانشستر من أجل استئجار الطائرة الصغيرة.
ولعب رونالدو ستة مواسم بين صفوف مانشستر يونايتد ما بين عامي 2003 و2009، حيث خاض 292 مباراة وأحرز 118 هدفا وحصد 10 ألقاب، بالإضافة إلى فوزه بجائزة الكرة الذهبية عام 2008. وانتقل رونالدو إلى صفوف ريـال مدريد عام 2009 مقابل 96 مليون يورو.
من جهة أخرى، أشادت صحيفة «آس» الإسبانية برونالدو رغم بلوغه الـ29 من عمره واقترابه من عامه الـ30، حيث لا يزال يبرع في إحراز الأهداف وتحطيم الأرقام القياسية.
ولمحت الصحيفة الإسبانية إلى أن رونالدو تمكن بعد خوضه لخمس مباريات في مسابقة الدوري الإسباني من إحراز عشرة أهداف، وهو ما اعتبرته إنجازا بعيد المنال عن باقي لاعبي البطولة من الفرق الأخرى، حيث إن حصيلة الأهداف التي سجلها اللاعب البرتغالي بعد مرور ست مراحل من المسابقة فاقت في مجموعها ما سجله 15 فريقا يلعبون الموسم الحالي ضمن منافسات الدوري الإسباني.
يذكر أن رونالدو غاب عن لقاء فريقه أمام ريـال سوسييداد خارج الأرض في المرحلة الثانية من مسابقة الدوري للإصابة.
ولم ينجح في تجاوز مجموع الأهداف التي أحرزها النجم البرتغالي حتى الآن سوى فرق فالنسيا وبرشلونة وأتليتكو مدريد وسيلتافيغو، فيما جاء رصيد رايو فاليكانو معادلا لرصيد اللاعب الأسطورة.
ولم يتمكن كريستيانو قبل ذلك من تسجيل 10 أهداف في أول ست مراحل من المسابقة، فقد أحرز ستة أهداف في نفس هذه الفترة من عمر المسابقة في الموسمين الماضيين، غير أنه اقترب قليلا من عدد أهداف الموسم الحالي في موسم 2011-2012 عندما أحرز سبعة أهداف خلال المدة نفسها.
ونجح رونالدو في لفت الأنظار إلى قدراته التهديفية الكبيرة منذ موسمه الأول بقميص الريـال بعد أن تمكن من إحراز خمسة أهداف في المراحل الأربع الأولى، إلا أنه توقف عن تسجيل المزيد من الأهداف حتى بداية المرحلة الـ12 من ذلك الموسم بسبب الإصابة.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.