المنتخب السعودي ينهار بثلاثية أمام العراق في نصف نهائي «أسياد آسيا»

حكيم شاكر ضرب عصفورين بحجر باستدعائه الخبير يونس محمود

من مباراة المنتخب السعودي والعراق أمس في أولمبياد آسيا (أ.ف.ب)
من مباراة المنتخب السعودي والعراق أمس في أولمبياد آسيا (أ.ف.ب)
TT

المنتخب السعودي ينهار بثلاثية أمام العراق في نصف نهائي «أسياد آسيا»

من مباراة المنتخب السعودي والعراق أمس في أولمبياد آسيا (أ.ف.ب)
من مباراة المنتخب السعودي والعراق أمس في أولمبياد آسيا (أ.ف.ب)

تأهل منتخب العراق إلى الدور نصف النهائي لمسابقة كرة القدم للرجال في دورة الألعاب الأولمبية الـ17 في إينشيون بكوريا الجنوبية بفوزه على نظيره السعودي 3 - صفر أمس الأحد، وسجل الأهداف المخضرم يونس محمود (10 و29) وعبد الله الشميخ (49 خطأ في مرمى فريقه).
وأكد المنتخب العراقي جاهزيته التامة للوصول إلى المباراة النهائية وإحراز الميدالية الذهبية بقيادة مدربه حكيم شاكر الذي حقق الكثير من الإنجازات للكرة العراقية مع مختلف المنتخبات، الأول والأولمبي والشباب. وقد استعان شاكر بيونس محمود بوصفه أحد اللاعبين فوق السن القانونية للاستفادة من خبرته في الأسياد، فكان عند حسن الظن بتسجيله هدفين أمس.
يذكر أن يونس محمود هو صاحب هدف الفوز على السعودية بالذات في المباراة النهائية لكأس آسيا في جاكرتا عام 2007.
وكان هذا الجيل من اللاعبين في المنتخب الأولمبي المشارك في إينشيون حل رابعا في كأس العالم الأخيرة دون 20 سنة في تركيا، وثانيا خلف كوريا الجنوبية في كأس آسيا دون 19 سنة، وتوج بطلا لكأس آسيا للمنتخبات الأولمبية في سلطنة عمان قبل أشهر.
واللافت أن العراق تغلب على السعودية في المباراتين الافتتاحية والختامية للبطولة الآسيوية للمنتخبات الأولمبية.
وفشل المنتخب السعودي الأولمبي في محاولة الوصول إلى دور النصف النهائي من المسابقة الكروية، ومن ثم التفكير مجددا في تكرار منجز سبق أن تحقق عام 1986 في دورة الألعاب الآسيوية بالتأهل إلى نهائي مسابقة كرة القدم قبل الخسارة في النهائي أمام كوريا الجنوبية المستضيف للدورة حينها بهدفين نظيفين.
وقد حقق المنتخب العراقي فوزه الخامس في الدورة الآسيوية حتى الآن، فتغلب على اليابان والكويت ونيبال في الدور الأول، ثم على طاجيكستان في ثمن النهائي.
وسبق أن تذوق العراق طعم الذهب في مسابقة كرة القدم عندما أحرز اللقب في أسياد نيودلهي عام 1982 على حساب الكويت بقيادة المدرب الراحل عمو بابا، كما وصل إلى المباراة النهائية في أسياد الدوحة 2006 قبل أن يخسر أمام أصحاب الأرض بإشراف المدرب يحيى علوان. وخرج منتخبا الإمارات حامل الفضية والأردن من الدور ربع النهائي بخسارتهما أمام كوريا الشمالية وتايلاند على التوالي.
وكانت مباراة الإمارات وكوريا الشمالية متجهة إلى التمديد قبل أن يخطف اين غوان جونغ هدف الفوز في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع، واضعا منتخب بلاده في الدور نصف النهائي.
وفشل منتخب الإمارات بالتالي في تكرار إنجاز أسياد غوانغجو 2010 بالصين حين قدم عروضا رائعة ووصل إلى المباراة النهائية قبل أن يخسر أمام نظيره الياباني صفر - 1 بعد التمديد.
من جانبه، لم يقدم منتخب الأردن الكثير في مباراة اليوم وسقط أمام تايلاند بهدفين لكاناثيب سونغكراسين (37) وكروكريت ثاويكان (70).
وبلغ نصف النهائي أيضا المنتخب الكوري الجنوبي صاحب الأرض بفوزه على غريمه الياباني بطل النسخة الماضية بهدف لهيونسو جانغ (88).



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.