«تويتر ميرور» على المسرح لأول مرة في العالم العربي

أصالة من «ستار أكاديمي»: بحبك يا لبنان بمطارك بحبك

«تويتر ميرور» على المسرح لأول مرة في العالم العربي
TT

«تويتر ميرور» على المسرح لأول مرة في العالم العربي

«تويتر ميرور» على المسرح لأول مرة في العالم العربي

اعتلت الفنانة السورية أصالة نصري مسرح «ستار أكاديمي» في السهرة الثالثة، وحظيت باستقبال جماهيري، لمتابعة إطلالتها وتصريحاتها.
أغنية «بحبك يا لبنان» فاجأت بها أصالة الجمهور والمشاهدين، وأهدتها للبنان وشعبه، قائلة: «كيف ما كنت بحبك، بمطارك بحبك، حبة من ترابك بكنوز الدني، وبحبك يا لبنان يا وطني».
أصالة، وبصوتها المميز، وإطلالتها المحببة، كانت افتتحت البرايم بأغنية «كبرتك على سيدك» مع الطالبة غادة الجريدي من تونس، ثم شاركت الطالبة اللبنانية ريتا سليمان أغنية «بناء على رغباتك»، كما أطلت منفردة ضمن لوحة فنية لأغنية «شاغل بالي».
مسلسل مفاجآت «ستار أكاديمي» متواصل، وجديده تقديم موقع «تويتر» للبرنامج ميزة استخدام الـ«Twitter Mirror»، أي «مرآة تويتر»، وكانت أولى الصور لمقدمة البرنامج هيلدا خليفة التي التقطت «سيلفي» على المسرح والجمهور الكبير خلفها، أما أصالة فالتقطت «سيلفي» وكواليس «ستار أكاديمي» خلفها.
وكعادته، يقدم البرنامج أضخم وأجمل اللوحات الاستعراضية، وهذه المرة نقلنا إلى أجواء الغرب، ولوحة الـ«Cowboys» لأغنية «كان عنا طاحون» مع الطالب اللبناني إيلي إيليا والمصري مينا عطا. ثم عودة إلى زمن الفن الجميل على أنغام الـ«Phonograph» وأغنية «على بالي» مع كنزة مرسلي من الجزائر. كما أطل الطالب السعودي ريان عبد الرحمن وشاركته ليا مخول من لبنان في لوحة الـ«Arcades» وأغنية «أنا غلطان»، ثم لوحة «Benches» مع اللبنانية ليا مخول وأغنية «Hurt»، لتطل دعاء السبيعي من مصر بلوحة «المشنقة» وأغنية «No promises».
وقد أشاد الأساتذة والعرابون؛ المؤلف الموسيقي إلياس الرحباني، الشاعر أمير طعيمة، أستاذة الفوكاليز ماري محفوض، أستاذة المسرح بيتي توتل، ورئيسة الأكاديمية كلوديا مرشيليان، بتقدم الطلاب وتحسن أدائهم، كما قدموا التعازي في رحيل الفنان المصري خالد صالح.
الثلاثي الشبابي ليث أبو جودة من فلسطين، إسماعيل مناسترلي من سوريا، ومحمد شاهين من مصر غنوا «خطرنا على بالك» و«سلم عليها»، و«طلعت يا محلا نورها»، فيما كان للثنائي ابتسام تسكت من المغرب وشيرين يحيا من مصر مرور طربي بأغنيتي «ليه خلتني أحبك» و«إزاي.. إزاي».
في مراتب التوب 5 هذا الأسبوع، حافظ اللبناني إيلي إيليا على المرتبة الخامسة، أما ليا فتراجعت إلى المرتبة الرابعة، فيما دخل المصري محمد شاهين اللائحة واحتل المرتبة الثالثة، لتأتي غادة من تونس في المرتبة الثانية. ويفوز ليث من فلسطين بالمرتبة الأولى، وينال جائزة الخروج في يوم كامل خارج أسوار الأكاديمية، حيث تنتظره كثير من المفاجآت.
وفي ختام البرايم الثالث من «ستار أكاديمي 10»، خرج الطالب المصري محمد حسين بعد حصوله على 29.09% من تصويت الجمهور، مقابل 38.59% لعبد السلام الزايد من الكويت، و32.32% لعلي شداد من لبنان. أما تصويت الطلاب، فأنقذ علي بـ9 أصوات مقابل 4 لمحمد.
الطلاب النومينيه كانوا أطلوا بأغنيات منفردة، حيث غنى علي «بحبك وبغار»، فيما أدى محمد أغنية «زي الهوا»، وعبد السلام الزايد أغنية «أنا حنيت».



نبيل شعيل: لا أحب استعراض عضلاتي في الغناء

ضم ألبومه الجديد أغنية {أدري} من كلمات الفنان خالد عبد الرحمن (روتانا)
ضم ألبومه الجديد أغنية {أدري} من كلمات الفنان خالد عبد الرحمن (روتانا)
TT

نبيل شعيل: لا أحب استعراض عضلاتي في الغناء

ضم ألبومه الجديد أغنية {أدري} من كلمات الفنان خالد عبد الرحمن (روتانا)
ضم ألبومه الجديد أغنية {أدري} من كلمات الفنان خالد عبد الرحمن (روتانا)

أطلق الفنان الكويتي نبيل شعيل ألبومه الجديد «يا طيبي» بالتعاون مع شركة «روتانا للصوتيات والمرئيات»، الذي يتضمن 10 أغنيات جديدة قدمها باللهجة الخليجية.

وتحدث شعيل في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» عن تفاصيل أغنيات ألبومه الجديد، ورأيه في «الديو» الغنائي الذي قدمه مع زميله المطرب الكويتي عبد العزيز الضويحي في حفله الأخير في «دبي»، ورأيه في النسخة الجديدة من موسم الرياض التي شارك فيها بإحيائه حفلاً غنائياً كبيراً ضمن بطولة العالم للألعاب الإلكترونية.

في البداية تحدث شعيل عن ألبومه الجديد «يا طيبي»، قائلاً: «ألبوم (يا طيبي) هو ثمرة جهد، وتعب دام أكثر من عام كامل، عقدت خلالها عشرات جلسات العمل مع الشعراء والملحنين والموزعين لكي نختار الأغنيات العشر التي طُرِحَت في الألبوم، وحرصت على انتقاء الكلمات بعناية من الشعراء أصدقائي أمثال الأمير سعود بن عبد الله، وقوس، وسعود البابطين، والفنان الكبير خالد عبد الرحمن، ومحمد الغرير، وشرفت بألحان الفنان الكبير رابح صقر، وسهم، وياسر بوعلي، وفايز السعيد، وغيرهم، فالألبوم يضم عمالقة الخليج والوطن العربي في الكلمات والتلحين والتوزيع، فكل أغنياته تلامس قلوب الناس».

وأشاد شعيل بكلمات الفنان خالد عبد الرحمن في أغنية «أدري»، قائلاً: «خالد عبد الرحمن فنان كبير، وتشرفت بالغناء من كلماته، وعلى المستوى الإنساني أحب أخلاقه أكثر من فنه؛ لأن الفنان أخلاق، وهو عنوان للأخلاق، ودائماً ما يعطيني طاقة إيجابية حينما نتقابل أو نتهاتف سوياً».

نبيل شعيل (روتانا)

وعن تصدر ألبومه تريند منصة «إكس» عقب إطلاقه بساعات قليلة، قال: «أشكر جمهوري العربي والخليجي على محبته لي، وعلى دعمه الدائم لأغنياتي، فجمهوري هو مصدر إلهامي، وسبب نجاحي الدائم، وأنا كل ما يشغل تفكيري هو تقديم عمل جيد، لا أتابع كثيراً مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن النجاح دائماً ما يأتي لي خلال إحيائي للحفلات التي أرى فيها آلاف المحبين يأتون من جميع أرجاء الوطن العربي لكي يستمعوا لي».

كشف شعيل تفاصيل الديو الغنائي الذي جمعه بزميله الفنان الكويتي عبد العزيز الضويحي في حفله الأخير في دبي، قائلاً: «مسؤولو احتفال عيد الاتحاد لدولة الإمارات رقم 53، فضلوا أن يكون هناك ديو غنائي يجمعني بـ(أبو عمر)، واخترنا سوياً أغنية (أنا ما أنساك لو تنسى)، ولأنها أغنيتي وأعرف خباياها، طلبت من الضويحي أن يختار الطبقة التي يريد الغناء منها، لوجود فوارق في طبقات الصوت، فأنا أغني من طبقة (السوبرانو)، والضويحي يشدو من طبقة (التينور)، وأنا لست من هواة فرد عضلاتي أمام من يشدو معي، ولست من هواة فرد العضلات من الأصل في الغناء، لا بد من إراحة من يشدو معي لكي نقدم فناً جيداً وهادفاً، والحمد لله خرجت الأغنية بشكل جيد، واستطعنا أن نسعد الجمهور».

أغنيات ألبومي الجديد «يا طيبي» تلامس قلوب الناس

نبيل شعيل

يرفض نبيل شعيل، فكرة أن يقترن اسمه بأي لقب: «لست من محبي الألقاب، ولا أهواها، ولا أحبذ الألقاب التي تطلقها الصحافة عليّ، أنا اسمي نبيل شعيل، وسعيد بهذا الاسم».

وعن مشاركته الأخيرة في حفلات بطولة العالم للرياضات الإلكترونية التي استضافتها العاصمة السعودية ضمن موسم الرياض، قال: «السعودية بوابة انطلاق أي فنان عربي، وأنا سعيد وفخور بمشاركتي في كل الفعاليات التي تقام على أرضها، وأي فنان عربي يطمح، ويسعد بمشاركته في جولة المملكة للألعاب الرياضية الإلكترونية، وللعلم أنا لاعب محترف للغاية في ممارسة ألعاب البلاي ستيشن، وأجيد لعب كرة القدم فيها، ربما ليس لدي قدرة على ممارسة اللعبة على أرض الواقع، ولكني أحترفها في العالم الافتراضي».