في أحدث موجة من الاستقالات، تقدم إبراهيم يلديز، رئيس تحرير صحيفة «جمهوريت»، أكثر الصحف اليسارية انتشارا في تركيا، وياوز سمرجي، الكاتب بصحيفة «خبرتورك»، باستقالتيهما، في حين جرت إقالة ظفر عرب كيرلي، الصحافي في قناة «خبرتورك تي في»، وجرى تعيين أوطكو تشاكير أوزر، ممثل صحيفة «جمهوريت» في مدينة أنقرة، رئيسا للتحرير. وقال سمرجي في مقاله الأخير بصحيفة «خبرتورك» بعنوان «حان وقت الرحيل»: «هناك حزب حاكم جديد، ورئيس وزراء جديد، وتشكيلة وزارية جديدة، وعلى الرغم من ذلك لديّ رغبة في أن أكتب انتقادات لاذعة يوميا، ولم أهضم أو أتقبل إغلاق ملفات التحقيق في قضايا الفساد (ضد الرئيس رجب طيب إردوغان ووزراء حزب العدالة والتنمية) والضرب بها بعرض الحائط، ولاحظت أن أسلوبي وطريقة كتابتي الحادة قد تتسبب في إهانة مسيرتي المهنية، إذ إن كتاباتي في السابق لم تحمل هذه اللهجة اللاذعة».
أما عرب كيرلي فقال عبر حسابه الشخصي على «تويتر» في تغريدة حملت عنوان «إشعار إلزامي»: «نعم صحيح ما يتداول من أخبار بأنني قطعتُ صلتي بقناة (خبرتورك تي في) وودعت زملائي في العمل، طالبا أن يسامحوني إذا كنت ارتكبت خطأ في حق أحدهم بقصد أو بغير قصد، وأود أن أشكر الجميع».
من ناحية أخرى، أعلنت جولاي جوكتورك، الكاتبة بصحيفة «بوجون» التركية اليومية المعارضة، استقالتها في عمودها أمس، موضحة أنه لم يسبق أن جرى تغيير كلمة واحدة في كتاباتها على مدار 10 سنوات، وتقدمت بالشكر لإدارة الصحيفة».
وهناك 981 صحافيا في تركيا جرت إقالتهم من عملهم بعد تعرضهم لضغوط شديدة خلال العام الماضي.
كاتبة تركية مستقيلة من «بوغون»: لم يسبق أن جرى تغيير كلمة واحدة في كتاباتي
كاتبة تركية مستقيلة من «بوغون»: لم يسبق أن جرى تغيير كلمة واحدة في كتاباتي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة