مقتل اثنين وإنقاذ حوالى مائة جراء غرق عبارة

مقتل اثنين وإنقاذ حوالى مائة جراء غرق عبارة
TT

مقتل اثنين وإنقاذ حوالى مائة جراء غرق عبارة

مقتل اثنين وإنقاذ حوالى مائة جراء غرق عبارة

قالت سلطات خفر السواحل في الفلبين اليوم (الاحد)، ان شخصين قتلا وأنقذ أكثر من 100 شخص، بعد غرق عبارة قبالة ساحل وسط الفلبين.
وكانت العبارة ماهارليكا2 قد غادرت ميناء ليلوان في اقليم ليتي الجنوبي وسط الفلبين عند ظهر أمس السبت وعلى متنها طاقم مؤلف من 26 فردا و58 راكبا، بينهم طفلان؛ وذلك حسبما ذكرت قائمة المسافرين.
وكانت السفينة تحمل أيضا 13 سيارة، ولكن السائقين لم يكونوا مدرجين في قائمة المسافرين.
وقال ارماند باليلو المتحدث باسم قوات خفر السواحل للصحافيين "بناء على تقريرنا المبدئي مات شخصان وأنقذت ثلاث سفن من بينها سفينتان تجاريتان أجنبيتان 102 أخرين." وأضاف، "لسنا متأكدين من العدد الذي مازال مفقودا، لأنه يبدو الآن أنه كان يوجد عدد أكبر من الناس على ظهر العبارة".
وأضاف باليلو ان أمرا صدر بإخلاء العبارة نحو الساعة التاسعة مساء (13:00 بتوقيت غرينتش) لدى مواجهتها رياحا قوية وأمواجا عاتية بعد ساعات من تعرضها لعطل في المحرك بعد ظهر أمس.
ويموت العشرات وأحيانا المئات من الأشخاص سنويا في حوادث عبارات في الفلبين -وهي عبارة عن أرخبيل يتألف من 7100 جزيرة- ولها سجل سيئ في مجال السلامة البحرية.



بيونغ يانغ تصف الرئيس الكوري الجنوبي المعزول بـ«زعيم التمرد»

متظاهرون في سيول (أ.ب)
متظاهرون في سيول (أ.ب)
TT

بيونغ يانغ تصف الرئيس الكوري الجنوبي المعزول بـ«زعيم التمرد»

متظاهرون في سيول (أ.ب)
متظاهرون في سيول (أ.ب)

وصفت كوريا الشمالية اليوم (الاثنين) الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول بأنه «زعيم التمرد»، بعد أن برر فرضه الأحكام العرفية برغبته في حماية بلاده من «القوات الشيوعية الكورية الشمالية».

وبعد يومين تقريباً على التصويت لعزل الرئيس الكوري الجنوبي، لم تورِد «وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية» أي اقتباسات للمسؤولين الكوريين الشماليين الذين التزموا الصمت نسبياً بشأن الاضطرابات السياسية في الجنوب.

وقالت «وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية»: «التحقيق جارٍ مع (الدمية) يون سوك يول زعيم التمرد والمتواطئين معه»، في إشارة منها إلى التصويت الذي أجري السبت لعزل الرئيس.

وأضافت: «ستقرر المحكمة الدستورية الدمية أخيراً مصير يون».

وغالباً ما تشير وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية إلى مؤسسات الجنوب وقادته على أنهم «دمى» في أيدي الولايات المتحدة.

ولم تعلق «الوكالة الكورية الشمالية الرسمية» على إعلان الأحكام العرفية في 3 ديسمبر (كانون الأول) إلا بعد نحو أسبوع على فرضها، ووصفت الجنوب بأنه «يتخبط في الفوضى» بسبب ذلك.

وليل الثالث إلى الرابع من ديسمبر الحالي أعلن يون بصورة مفاجئة فرض الأحكام العرفية قبل أن يضطر بعد ست ساعات فقط إلى التراجع عن هذه الخطوة بضغط من البرلمان والشارع.