طلال بن بدر رئيسا لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية

قدم شكره للقيادة السعودية.. ووعد بنشاطات رياضية عربية متنوعة مستقبلا

من اجتماع سابق لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية.. وفي الإطار الأمير طلال بن بدر
من اجتماع سابق لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية.. وفي الإطار الأمير طلال بن بدر
TT

طلال بن بدر رئيسا لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية

من اجتماع سابق لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية.. وفي الإطار الأمير طلال بن بدر
من اجتماع سابق لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية.. وفي الإطار الأمير طلال بن بدر

زكت الجمعية العمومية الطارئة لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية، أمس السبت، وبالإجماع الأمير طلال بن بدر مرشح اللجنة الأولمبية السعودية رئيسا لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية خلفا للأمير نواف بن فيصل الذي تقدم باستقالته من رئاسة الاتحاد. ورفع الأمير طلال بن بدر شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وللأمير سلمان بن عبد العزيز وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وللأمير مقرن بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين، على دعمهم المتواصل واهتمامهم بكل ما يتعلق بشؤون الوطن العربي بجميع مجالاته وقضاياه ومنها المجال الرياضي والشبابي انطلاقا من إيمانهم بأهمية الوحدة واللحمة العربية.
وقال الأمير طلال بن بدر عقب تزكيته رئيسا لاتحاد اللجان الوطنية العربية: «كما أقدم شكري للأمير عبد الله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية على ترشيحي لتولي هذه المسؤولية.. والشكر موصول لرؤساء اللجان الأولمبية العربية ولأعضاء الجمعية العمومية والمكتب التنفيذي على ثقتهم التي أسأل الله أن يمدنا جميعا بالعون والتوفيق لخدمة هذا القطاع الحيوي والمهم في أمتنا العربية وأن يساعدنا على الارتقاء بهم وبمواهبهم والمحافظة على ما حققوه لوطننا العربي من مكتسبات وتعزيز ذلك بمواصلة تفوقهم». وثمن رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية «جهود مؤسس وباني هذا الاتحاد الأمير فيصل بن فهد بن عبد العزيز – رحمه الله - والجهود الملموسة والكبيرة التي بذلها كل من الأمير سلطان بن فهد والأمير نواف بن فيصل اللذين تعاقبا على رئاسة الاتحاد وهيآ لنا جميعا فرصة مواصلة العطاء والنجاح بتوفيق الله».
وأشاد الأمير طلال بن بدر بما بذله ولا يزال يبذله أحد أعمدة هذا الاتحاد منذ تأسيسه وهو الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة الذي تولى رئاسة الاتحاد كنائب أول خلال الفترة التي أعقبت استقالة الأمير نواف بن فيصل، معربا عن شكره وتقديره ونيابة عن جميع أعضاء الجمعية العمومية والمكتب التنفيذي لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية للقيادة الأردنية ولرئيس اللجنة الأولمبية الأردنية الأمير فيصل بن الحسين وجميع أعضاء اللجنة المنظمة لفعاليات هذه الاجتماعات على الترتيبات المتميزة وحسن الضيافة.
وأكد الأمير طلال بن بدر بن سعود أن المرحلة المقبلة لاتحاد اللجان هي مرحلة مهمة سيتم من خلالها وبتعاون الجميع سواء في اللجان الأولمبية أو أعضاء المكتب التنفيذي إحداث نقلة نوعية في عمل وبرامج الاتحاد سيلمسها الجميع من خلال الاستراتيجية الجديدة التي طرحت في هذه الاجتماعات ووجدت ترحيبا من الجميع.
وكانت الجمعية العمومية الطارئة لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية قد عقدت اجتماعاتها صباح أمس في العاصمة الأردنية عمان تحت رعاية الأمير فيصل بن الحسين رئيس اللجنة الأولمبية الأردنية وافتتح أعمالها نيابة عن وزير التربية والتعليم الأردني الدكتور محمد ذنيبات فيما رأس أعمال الجمعية الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة الرئيس المكلف لاتحاد اللجان.
وتم خلال الجمعية اعتماد الاستراتيجية الجديدة لاتحاد اللجان التي أعدها فريق من الخبراء العرب برئاسة «الإماراتي» الدكتور أحمد الشريف، وتضمنت الخطة الكثير من المواضيع التي تهدف إلى تطوير آلية العمل باتحاد اللجان وتنفيذ برامجه وبطولاته التي جاء من أبرز أهدافها وضع برنامج لتطوير دورات التنظيم والإدارة وشروط المشاركة فيها ودراسة تفعيل دور الإعلام في دعم الحركة الرياضية العربية ودراسة زيادة تمثيل الاتحادات العربية في الجمعية العمومية لاتحاد اللجان وتحديد اللجان المعاونة الدائمة لاتحاد اللجان ودراسة إنشاء الأكاديمية الأولمبية العربية ودراسة لتسويق واستثمار أنشطة وبرامج اتحاد اللجان ودراسة الاتفاق مع أحد خطوط الطيران لتكون الناقل الرسمي لاتحاد اللجان.
عقب ذلك تم تنصيب الأمير طلال بن بدر بن سعود بن عبد العزيز وبالإجماع رئيسا لاتحاد اللجان حيث ترأس عقب انتهاء الجمعية العمومية اجتماع المكتب التنفيذي الـ32 للاتحاد والذي تمت خلاله مناقشة جملة من المواضيع أبرزها دورة الألعاب الرياضية العربية الـ13 التي ستقام عام 2015م بالمغرب والدورة العربية الأولى للألعاب الجوية عام 2015م في السعودية ودورة الألعاب الثانية للأندية العربية للسيدات 2014م في الشارقة ودورة الألعاب الرياضية الأولى للشباب 2017م في مصر ودورة الألعاب الرياضية العربية 2019م إضافة إلى مناقشة تقرير الأمين العام ودورات التنظيم والإدارة.
وتم خلال الاجتماع الموافقة على إشهار رابطة رواد الرياضة العربية وتشكيل لجنة تنفيذية مؤقتة لها برئاسة الدكتور محمد بن سليمان الرويشد من السعودية.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».