قتلى وجرحى بانفجار استهدف عربة عسكرية في باكستان

قتلى وجرحى بانفجار استهدف عربة عسكرية في باكستان
TT

قتلى وجرحى بانفجار استهدف عربة عسكرية في باكستان

قتلى وجرحى بانفجار استهدف عربة عسكرية في باكستان

أوقع انفجار قنبلة على طريق تشهد حركة سير كثيفة في ولاية بلوشستان بجنوب غربي باكستان اليوم (السبت)، ثلاثة قتلى أحدهم جندي و16 جريحا على الأقل، حسبما أعلن مسؤولون أمنيون.
واستهدفت القنبلة التي وضعت في سيارة مركونة إلى جانب الطريق عند تقاطع في مدينة كويتا على ما يبدو، عربة شبه عسكرية كانت تمر في المنطقة.
وصرح عبد الرزاق شيما، قائد شرطة كويتا، لوكالة الصحافة الفرنسية، بأن «القنبلة فُجّرت بجهاز تحكم عندما اقتربت عربة تابعة لقوات الحدود من تقاطع طرق مكتظ».
وقال شيما إن اثنين من الضحايا وغالبية الجرحى تقريبا هم عمال كانوا ينتظرون في المنطقة.
وقال أحد أعضاء وحدة تفكيك القنابل للصحافة الفرنسية، إن متفجرات من نوعية جيدة جدا زنتها تقارب 40 كلغ استخدمت لصنع القنبلة.
في حين لم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجوم، إلا أن انفصاليين من البلوش ينشطون في المنطقة، وغالبا ما تستهدف قوات ومنشآت حكومية فيها.
وتشهد بلوشستان الغنية بالموارد، نزاعا انفصاليا طويل الأمد عاد إلى الواجهة في 2004 عندما حاول قوميون وقف ما يقولون إنه استغلال لموارد المنطقة وانتهاكات مزعومة لحقوق الإنسان.



الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
TT

الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

أعلنت السلطات التايوانية، اليوم (الجمعة)، أن السفن الصينية التي كانت تُجري منذ أيام تدريبات بحرية واسعة النطاق حول تايوان، هي الأكبر منذ سنوات، عادت إلى موانئها، الخميس.

وقال هسييه تشينغ-تشين، نائب المدير العام لخفر سواحل تايوان، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» (الجمعة): «عاد جميع خفر السواحل الصينيين إلى الصين أمس، ورغم أنهم لم يصدروا إعلاناً رسمياً، فإننا نعدّ أن التدريب قد انتهى».

وأكدت متحدثة باسم وزارة الدفاع التايوانية أن السفن الحربية، وتلك التابعة لخفر السواحل الصينيين، رُصِدت وهي تتجه نحو ساحل البر الرئيسي للصين.

وفي مؤشر إلى تكثيف بكين الضغط العسكري، كان مسؤول أمني تايواني رفيع قال، الأربعاء، إن نحو 90 من السفن الحربية والتابعة لخفر السواحل الصينيين قد شاركت في مناورات خلال الأيام الأخيرة تضمّنت محاكاة لهجمات على سفن، وتدريبات تهدف إلى إغلاق ممرات مائية.

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يمين) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

ووفقاً للمسؤول الذي تحدَّث شرط عدم كشف هويته، بدأت الصين في التخطيط لعملية بحرية ضخمة اعتباراً من أكتوبر (تشرين الأول)، في محاولة لإثبات قدرتها على خنق تايوان، ورسم «خط أحمر» قبل تولي الإدارة الأميركية الجديدة مهماتها في يناير (كانون الثاني).

وأتت هذه المناورات بعد أيام على انتهاء جولة أجراها الرئيس التايواني، وشملت منطقتين أميركتين هما هاواي وغوام، وأثارت غضباً صينياً عارماً وتكهّنات بشأن ردّ صيني محتمل.

وتايوان التي تحظى بحكم ذاتي تعدّها الصين جزءاً لا يتجزأ من أراضيها وتعارض أي اعتراف دولي بالجزيرة أو اعتبارها دولة ذات سيادة.