انتصاران ثمينان لتونس والجزائر قبل موقعتي مصر ومالي

نيجيريا حاملة اللقب الأفريقي تخسر لأول مرة على أرضها منذ عام 1981

لاعبو منتخب تونس يحتفلون باقتناص الفوز على بتسوانا بفضل ركلة جزاء قاتلة (رويترز)  -  بداية جيدة للمدرب جوركوف مع الجزائر (أ.ف.ب)
لاعبو منتخب تونس يحتفلون باقتناص الفوز على بتسوانا بفضل ركلة جزاء قاتلة (رويترز) - بداية جيدة للمدرب جوركوف مع الجزائر (أ.ف.ب)
TT

انتصاران ثمينان لتونس والجزائر قبل موقعتي مصر ومالي

لاعبو منتخب تونس يحتفلون باقتناص الفوز على بتسوانا بفضل ركلة جزاء قاتلة (رويترز)  -  بداية جيدة للمدرب جوركوف مع الجزائر (أ.ف.ب)
لاعبو منتخب تونس يحتفلون باقتناص الفوز على بتسوانا بفضل ركلة جزاء قاتلة (رويترز) - بداية جيدة للمدرب جوركوف مع الجزائر (أ.ف.ب)

حقق منتخبا تونس والجزائر فوزين صعبين وثمينين على كل من بتسوانا وإثيوبيا بنتيجة واحدة 2 / 1 في مستهل مشوارهما بتصفيات كأس أمم أفريقيا 2015 التي تقام في المغرب.
واقتنص المنتخب التونسي فوزا صعبا في الوقت القاتل 2 / 1 على ضيفه منتخب بتسوانا في أولى مباريات المنتخبين بالمجموعة السابعة بفضل ركلة جزاء قبل دقيقتين من النهاية.
وجاءت المباراة، التي أقيمت على ملعب مصطفي بن جنات بمدينة المنستير التونسية، متوسطة المستوى، حيث سيطر أصحاب الأرض تماما على مجريات الشوط الأول وحاصروا المنتخب البتسواني في نصف ملعبه وصادف لاعبوه سوء حظ بالغ بعدما وقفت العارضة بالمرصاد أمام ضربة رأس من ياسين الشيخاوي في الدقيقة 13 وتسديدة رائعة من حمزة يونس في الدقيقة 34.
وعلى عكس سير اللعب، ومن إحدى الهجمات المرتدة القليلة لبتسوانا أحرز لاعبه جويل موجوروسي الهدف الأول للضيوف في الدقيقة 44 الذي انتهى به الشوط الأول.
وفي الشوط الثاني، كثف المنتخب التونسي من هجماته، رغم حالة الإرهاق التي انتابت لاعبيه، وتعددت الركلات الحرة المباشرة على حدود منطقة جزاء بتسوانا، ليحرز من إحداها وهبي الخزري هدف التعادل لتونس في الدقيقة 74. وفي الوقت الذي توقع فيه الجميع انتهاء المباراة بالتعادل الإيجابي 1 / 1، احتسب حكم المباراة الموريتاني محمد حمادة، الذي أدار اللقاء عقب إصابة الحكم الأساسي علي المغيفري، ركلة جزاء للمنتخب التونسي في الدقيقة 88 بعدما لمس المدافع البتسواني أفينبي ناتو الكرة بيده داخل منطقة الجزاء، ليترجمها ياسين الشيخاوي بنجاح على يمين الحارس البتسواني ليمنح نسور قرطاج ثلاث نقاط ثمينة احتل بها المركز الثاني متأخرا بفارق هدف عن المتصدر المنتخب السنغالي الذي فاز على ضيفه المصري بهدفين نظيفين الجمعة في العاصمة السنغالية داكار.
وتنتظر المنتخب التونسي في الجولة المقبلة مواجهة من العيار الثقيل حيث يخرج لملاقاة المنتخب المصري يوم الأربعاء، فيما يستضيف منتخب بتسوانا نظيره السنغالي في نفس اليوم.
وأعلن الاتحاد التونسي أمس أن المنتخب سيفتقد كلا من عصام جمعة وسامي العلاقي عن رحلة الفريق إلى القاهرة.
وأفاد الاتحاد أن الفحوصات الطبية التي أجريت على اللاعب سامي العلاقي المحترف بنادي هرتا برلين عقب مشاركته بديلا في لقاء بوتسوانا أفادت بتعرضه لإصابة تستوجب غيابه عن لقاء مصر.
كما أوضح الاتحاد أن المدرب جورج ليكينس وافق على طلب نادي السيلية القطري السماح للهداف عصام جمعة بالالتحاق بفريقه. ووصلت بعثة المنتخب التونسي التي تتكون من 23 لاعبا إلى القاهرة مساء أمس.
من جهته عاد المنتخب الجزائري لكرة القدم إلى الجزائر العاصمة بعد فوزه على نظيره الإثيوبي 2 - 1 في أديس أبابا وسط سعادة بالغة من قبل اللاعبين الذين طالبوا بالحصول على قسط من الراحة قبل مواجهة مالي.
ووضع هلال سوداني المنتخب الجزائري في المقدمة بعد 35 دقيقة قبل أن يضيف ياسين براهيمي لاعب وسط بورتو غير المراقب داخل منطقة الجزاء الهدف الثاني للجزائر قبل ست دقائق على النهاية.
وأحرز صلاح الدين سعيد مهاجم الأهلي المصري الهدف الوحيد لإثيوبيا من ركلة جزاء احتسبت ضد جمال مصباح في الدقيقة السادسة من الوقت المحتسب بدل الضائع.
وبدت الفرحة على لاعبي المنتخب الجزائري بعد الفوز بالمباراة الأولى تحت قيادة المدرب الفرنسي كريستيان جوركوف مطالبين بالحصول على قسط من الراحة قبل لقاء مالي في الجولة الثانية.
وقال سفير تايدر بعد وصوله بعثة الجزائر لمطار هواري بومدين بالجزائر العاصمة: «نحن سعداء لهذا الفوز وعلينا أخذ قسط من الراحة قبل مواجهة منتخب مالي». بينما قال القائد مجيد بوقرة الذي غاب عن مباراة إثيوبيا بسبب عدم استعداده البدني: «أثبت المنتخب الجزائري مدى قوته وهذه النتيجة إيجابية للغاية في بداية التصفيات لكن علينا الخلود للراحة حاليا».
وعن غيابه عن مباراة إثيوبيا قال مدافع منتخب الجزائر: «لست جاهزا في الوقت الحالي لكن تشكيلة المنتخب تضم لاعبين اثنين في كل مركز، وقام كل من كارل مجاني وسعيد بلكلام بدورهما على أكمل وجه في خط الدفاع».
وطالب بوقرة زملاءه في الفريق بضرورة الفوز بالمباراة القادمة أمام مالي يوم الأربعاء المقبل. وأضاف: «سنستفيد من وقت أطول للراحة مقارنة بالمنافس (منتخب مالي) وهذا ما سيخدمنا. بعد أخذ قسط من الراحة سيكون لنا حديث آخر عن هذا اللقاء المهم». وسيتدرب المنتخب الجزائري غدا في مركز سيدي موسى بالعاصمة الجزائرية استعدادا لمباراة مالي التي ستقام على ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة.
وكانت مباراة مالي ومالاوي ضمن نفس مجموعة قد تأجلت من السبت إلى أمس الأحد بسبب سوء الأحوال الجوية بمالي بالعاصمة باماكو.
وتتصدر الجزائر المجموعة الثانية مؤقتا بثلاث نقاط. وفي المجموعة الرابعة بدأت ساحل العاج عصرا جديدا من دون الهداف ديدييه دروغبا المعتزل دوليا وفازت 2 - 1 على سيراليون في مباراتها الأولى بالتصفيات.
وتعين على منتخب ساحل العاج تعويض تأخره بهدف ليهزم منافسه في منطقة غرب أفريقيا التي تأثرت بشدة بسبب مخاوف من فيروس الإيبولا.
ومنعت السلطات في أبيدجان أعضاء في الجهاز الفني ولاعبين من الفريق المنافس دخول البلاد وهو ما ترك المحترفة فقط خارج سيراليون لتمثيلها في المباراة. وانقلبت المباراة رأسا على عقب لصالح ساحل العاج بهدفين في غضون ثلاث دقائق في منتصف الشوط الثاني في المباراة بعدما منح كي كمارا التقدم لسيراليون في الدقيقة 40.
وتعادل البديل سيدو دومبيا في الدقيقة 64 بضربة رأس عقب تمريرة عرضية من سيرج أورييه ثم أضاف جيرفينيو هدف الفوز بعد ثلاث دقائق أخرى ليضمن للمدرب الفرنسي الجديد إيرفي رينار بداية مظفرة.
وأعلن دروغبا، 36 عاما، اعتزال اللعب الدولي الشهر الماضي عقب مونديال البرازيل بعدما سجل 61 هدفا في 103 مباريات مع ساحل العاج.
وفي المجموعة الخامسة احتاجت غانا إلى ركلة جزاء والقائم لتتفادى الهزيمة على ملعبها وتعادلت 1 - 1 مع أوغندا في كوماسي في بداية متعثرة لمشوارها في التصفيات.
وكان المنتخب الغاني يبحث عن بداية جديدة بعد سلسلة من المشكلات في كأس العالم تضمنت إضرابا للاعبين بسبب المال بالإضافة لطرد كيفن برنس بواتنغ وسولي مونتاري من الفريق لعدم الانضباط.
لكن أمام منتخب أوغندا المغمور يتعين على الغانيين تعويض تأخرهم بعدما سجل توني ماويجي الذي يلعب في الدوري الآيسلندي هدفا بتسديدة بدلت اتجاهها بعد اصطدامها بالدفاع في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول. وحصلت غانا على ركلة جزاء بعد مخالفة من دينيس إيجوما ضد عبد المجيد واريس في الدقيقة 50 ترجمها ديدي أيو بنجاح ليدرك التعادل.
لكن المنتخب الغاني الذي خرج من الدور الأول في كأس العالم سيشعر بالامتنان بعدما ارتدت تسديدة لواجا كيزيتو من القائم الأيمن في الشوط الثاني.
وعلى أرضها خسرت نيجيريا حاملة اللقب الأفريقي أول مباراة رسمية لأول مرة منذ 33 عاما بهزيمتها 3 - 2 أمام الكونغو في كالابار. وهز المهاجم الفرنسي المولد تييفي بيفوما الشباك مرتين وأضاف القائد برينس أونيانغي الهدف الثالث لتخسر نيجيريا أول مباراة رسمية على أرضها منذ هزيمتها 2 - صفر أمام الجزائر في لاغوس في تصفيات كأس العالم عام 1981. ولم يخسر المنتخب النيجيري من قبل أي مباراة على أرضه في تصفيات كأس الأمم الأفريقية. وتقدمت نيجيريا، التي بلغت دور الـ16 في كأس العالم، بعد 13 دقيقة عن طريق ايفي امبروز بضربة رأس سكنت شباك الحارس الكونغولي ماسا تشانسل لكن الصراع على السلطة في الاتحاد النيجيري لكرة القدم ربما انعكس على الأداء في الملعب في أول مباراة لها بالمجموعة الأولى. ولدى نيجيريا حتى مساوئ اليوم فرصة من أجل تفادي عقوبات الإيقاف من الفيفا بإعادة أمينو مايجاري رئيس الاتحاد النيجيري لكرة القدم إلى السلطة بعد الإطاحة به في انتخابات جرت الأسبوع الماضي بينما كانت الشرطة تحتجزه في ثاني محاولة لتجريده من منصبه بعد كأس العالم. ولم يستمر تقدم نيجيريا طويلا إذ تعادل أونيانجي بعد دقيقتين مستغلا أداء دفاعيا سيئا على أرضية ملعب وعرة. وعانت نيجيريا من أجل صنع فرص وأنهت الشوط الأول وهي متأخرة بعدما سجل بيفوما هدفا ثانيا للكونجو في الدقيقة 40. وأصبحت النتيجة 3 - 1 في الدقيقة 53 حين هز بيفوما الشباك مجددا من ركلة جزاء احتسبت لصالحه عقب مخالفة ارتكبها أوجيني أونازي.
وقلص جبولاهان سلامي الفارق للمنتخب النيجيري - الذي فاز بكأس الأمم الأفريقية في 2013 بجنوب أفريقيا - في الدقيقة 86 إلا أن الكونغو صمدت لتخرج بانتصار لا ينسى.
وستخوض نيجيريا اختبارا صعبا الأربعاء أمام منتخب جنوب أفريقيا الذي سحق السودان 3 - صفر خارج ملعبه الجمعة في المباراة الأخرى بالمجموعة الأولى.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».