رونالدو يعبر عن رغبته مجددا للعودة إلى مانشستر يونايتد

قال إن النادي الإنجليزي يحتاج إلى لاعبين من نوعية «فالكاو»

رونالدو  -  فالكاو
رونالدو - فالكاو
TT

رونالدو يعبر عن رغبته مجددا للعودة إلى مانشستر يونايتد

رونالدو  -  فالكاو
رونالدو - فالكاو

أيد البرتغالي كريستيانو رونالدو أفضل لاعب في العالم انتقال المهاجم الكولومبي راداميل فالكاو إلى فريقه السابق مانشستر يونايتد الإنجليزي وعبر عن رغبته بحمل ألوانه مجددا.
وتعاقد فالكاو مع مانشستر في اليوم الأخير من فترة الانتقالات الصيفية على سبيل الإعارة من موناكو الفرنسي مع احتمال انتقاله بشكل كامل وتساءل كثيرون عن استقدام يونايتد لفالكاو في وقت يحتاج للاعبي الخبرة في خط دفاعه، لكن رونالدو عد أن «الشياطين الحمر» عقدوا صفقة جيدة: «هو لاعب جيد جدا. أعتقد أن يونايتد قام بعمل جيد».
وأضاف نجم ريـال مدريد الإسباني في مقابلة مع صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية: «لا أعتقد أنه خاطئ، سيكون استقداما رائعا. لم يبدأ يونايتد بشكل جيد هذا الموسم وأحرز نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات لذا يحتاج للاعبين نوعيين، وفالكاو من هذه الطينة».
وعبر رونالدو (29 عاما) عن رغبته بالعودة إلى يونايتد الذي حمل ألوانه حتى 2009: «أحب مانشستر. الجميع يعرف ذلك. مانشستر في قلبي. تركت الكثير من الأصدقاء هناك والجمهور كان رائعا. أحلم بالعودة في يوم من الأيام».
ويرتبط رونالدو الفائز بجائزة أفضل لاعب في العالم، بعقد طويل الأمد مع
ريـال مدريد، ويتطلع قائد المنتخب البرتغالي للبقاء في سانتياغو برنابيو
حتى نهاية عقده. وقال رونالدو لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية أيضا «الكل يعرف، وقد قلت ذلك مرارا، مانشستر في قلبي، لقد تركت الكثير من الأصدقاء هناك، الجماهير رائعة، أتمنى أن أعود إلى هناك يوما ما».
وأشار رونالدو «أشعر بالسعادة هنا في ريـال مدريد وما زال لدي أربعة أعوام
مقبلة في عقدي، ولكن في المستقبل لا تعرف ما الذي قد يحدث لأنهم تعاملوا
معي بشكل مذهل هناك (مانشستر يونايتد)».
وأضاف: «أحب حقا وجودي في مانشستر يونايتد، صدقوني سيصبح فريقا جيدا مرة أخرى، واثق من ذلك، إنه ناد كبير».
واعترف رونالدو «مانشستر يمر بلحظات صعبة، الموسم الماضي كان رهيبا، وهذا العام لم يبدأ بشكل جيد».
وأضاف: «ولكني أعتقد أنهم قاموا بجهد جيد فيما يتعلق بالتعاقد مع أنخيل
دي ماريا وراداميل فالكاو، أعتقد أن الفريق سيصبح أفضل كثيرا، أريد أن
أراه أفضل لأنه ناد مذهل ويستحق أن يكون أفضل».
وأشاد رونالدو بصفقة تعاقد مانشستر مع فالكاو، قائلا: «فالكاو صفقة جيدة
جدا، إنه لاعب رائع».
وسجل رونالدو 17 هدفا الموسم الماضي لريـال في دوري أبطال أوروبا (رقم قياسي) وقاده إلى إحراز لقبه العاشر في المسابقة (رقم قياسي)، وسجل 51 هدفا في 47 مباراة: «على صعيد الإنجازات الفردية سأحاول تحطيم أرقامي القياسية. أعرف أن هذا صعب لكن سأحاول».
وقضى رونالدو ستة أعوام مع مانشستر يونايتد بين عامي 2003 و2009. حيث توج مع الفريق بثمانية ألقاب كبرى من بينها ثلاثة ألقاب في الدوري
الإنجليزي الممتاز ولقب وحيد في دوري أبطال أوروبا.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».