الأمير بندر بن فهد يكتب ويلحن ليوم الوطن «دام رأسك» و«يعود عيدك»
تشدو بهما موهبة سعودية جديدة سيطلقها من خلال هذا العمل
جدة:«الشرق الأوسط»
TT
جدة:«الشرق الأوسط»
TT
الأمير بندر بن فهد يكتب ويلحن ليوم الوطن «دام رأسك» و«يعود عيدك»
انتهى الشاعر والملحن الأمير بندر بن فهد بن خالد من وضع لمساته الإبداعية لأغنيتين جديدتين وطنيتين من كلماته وألحانه هما «دام رأسك» و«يعود عيدك»، ومن المقرر تقديمهما عبر الكثير من الإذاعات وقنوات التواصل الاجتماعي بمناسبة اليوم الوطني السعودي في الثالث والعشرين من شهر سبتمبر (أيلول) الحالي.
من جهته، قال الأمير بندر بن فهد بن خالد: «إن هاتين الأغنيتين أحببت أن أقدمهما في ذكرى اليوم الوطني، لتكونا بمثابة إهداء بسيط للشعب السعودي، حيث تجلت في سطور كلا العملين مفردات المحبة لقائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، والذي قدم الكثير من المنجزات المشهودة لعموم المواطنين، ولهذا حاولت أن أعبر عما أكنه، ويكنه كل مواطن سعودي، من محبة لمليكنا الغالي، من خلال بعض المفردات الغنائية، والتي رأيت أن أقدمها في هذه الاحتفالية الوطنية الغالية».
وعن مدى صحة ما تردد من اختياره لصوت غنائي شاب لتقديم هاتين الأغنيتين، أشار الأمير بندر بن فهد إلى تأكيد ذلك بقوله: «بالفعل هناك صوت غنائي جديد، وهو موهبة سعودية قادمة بقوة إلى الساحة الغنائية، إن شاء الله تعالى ستكون ذات شأن في مجال الأغنية الوطنية، وكذلك العاطفية، وسيتم كشف النقاب عن هذا الفنان خلال فترة اليوم الوطني حين نطلق (دام رأسك) و(يعود عيدك) عبر وسائل الإعلام وعبر نوافذ التواصل الاجتماعي الحديثة». وتقول مطلع قصيدة «دام رأسك»: دام رأسك في الوجود.. حولنا العالم بناقص.. وحنا بفضل الله بزود.. ملك مالك مثيل.. شايلٍ حملٍ ثقيل.. لا تحيد ولا تميل راقي الوعرة سنود.
والمعروف أن بندر بن فهد هو من قدم عملا غنائيا وطنيا حين تولى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وقدم بصوت الفنان الشاب عباس إبراهيم وحمل عنوان «راية العز».
تركز الفنانة نسمة محجوب على الحضور الفني بشكل دائم (صفحتها على {فيسبوك})
طرحت الفنانة المصرية نسمة محجوب، مطلع ديسمبر (كانون الأول) الجاري، أحدث أعمالها الغنائية بعنوان «الناس حواديت»، والتي حظيت بتفاعل من المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي وحققت مشاهدات لافتة عبر قناتها الخاصة على موقع «يوتيوب».
وأكدت نسمة في حوارها مع «الشرق الأوسط» أنها بصدد إصدار أغنيات جديدة في بداية العام المقبل، إلى جانب أعمال أخرى ستُطرح قبيل شهر رمضان المقبل، مشيرةً إلى أن الأغنيات جاهزة وبحوزتها بشكل كامل وإصدارها تباعاً للجمهور بهدف الوصول لشريحة عريضة من الجمهور قبل انشغالهم بمتابعة الأعمال الدرامية الرمضانية.
وتؤيد نسمة فكرة طرح أغنياتها الجديدة «سنغل» للوجود مع الجمهور والحضور الفني بشكل دائم، لكنها تنوي تجميعها في «ألبوم غنائي» بعد الانتهاء من إصدارها، مشيرةً إلى أنها «لا تفضل فكرة على حساب الأخرى سوء الألبوم أو السنغل، لكن ما يشغلها هو وجودها مع الناس».
وترى محجوب أن فكرة التقيد بتوقيت معين ومناسبات خاصة لطرح أعمالها لم تعد قائمة مثل السابق، حيث كان يحرص بعض صناع الفن على طرح أعمال في الأعياد، والفلانتاين وغيرها من المناسبات، لكن كسر القواعد أصبح الأهم للفت الأنظار والاهتمام، كما أن السوشيال ميديا جعلت كل شيء متاحاً أمام الناس في أي وقت.
وذكرت نسمة الأسس التي تعتمدها في اختيار أعمالها، مؤكدةً أن التعايش مع اللحن والكلمة والحالة التي تصنعها الأغنية هي الأساس للتعبير الصوتي عنها بكل سعادة ومشاعر بغضّ النظر عن كون الأغنية شبابية أو طربية أو غير ذلك.
وأوضحت نسمة أن العلاقة بينها وبين دار الأوبرا المصرية كبيرة وممتدة منذ سنوات طويلة، لافتةً إلى أنها تحب مقابلة جمهورها، وتعشق الوقوف على خشبة المسارح بشكل عام، ومواجهة الناس مباشرةً والتفاعل معهم والشعور بوقع كل لحن وكلمة على مسامعهم، وتجد في ذلك متعة كبيرة وحماساً لتقديم المزيد.
ورغم حرص نسمة على طرح أغنيات سنغل بشكل متتالٍ لضمان الانتشار الجماهيري؛ فإنها ترى أن الحفلات التي تشارك في إحيائها هي الأساس الذي ينعش المشاهدات.
«إن التعايش مع اللحن والكلمة والحالة التي تصنعها الأغنية هو الأساس للتعبير الصوتي عنها»
وكشفت نسمة عن أنها تحب المسرح الغنائي، وخاضت تجربة التمثيل بالفعل مع الفنان الراحل جلال الشرقاوي عبر مسرحية «دنيا حبيبتي»، لكنها أكدت أن التجربة لم تكن سهلة بل استحوذت على وقت وجهد وتحضيرات مسبقة وساعات عمل طويلة، لافتةً إلى أن «المسرح يحدّ من المشاركة في الفعاليات الفنية الأخرى على غرار طرح الأغاني، وإحياء الحفلات»، مؤكدةً أن الفنان كي يقدم ما يحلو له يحتاج إلى التفرغ حتى يخرج العمل بشكل متقن.
وتكتفي نسمة خلال الوقت الحالي بطرح أغنيات «سنغل» إلى جانب حفلاتها الغنائية، نظراً إلى ارتباطاتها الشخصية واحتياج أسرتها إلى وجودها، لكنها أكدت أن فكرة التمثيل في مسلسلات درامية أيضاً مطروحة على جدول أعمالها، لكنها تحب تقديم ألحان وكلمات مرتبطة بهذه المسلسلات عبر قصة مثيرة ولقطات مرئية تدعم تفاصيل العمل بصوتها، مثل الشارات والأغنيات الداخلية التي يجري توظيفها خلفيةً للمشاهد.
وتشير نسمة إلى أن فكرة التمثيل إلى جانب الغناء في عمل فني أيضاً واردة، لكن في حالة ملاءمة الشخصية لها ولما تقدمه، لكنها لا تسعى للحضور بالتمثيل لمجرد الرغبة في الظهور، ولم تُعرض عليها شخصية تمثيلية جاذبة تحمّسها لخوض التجربة.
وتطمح نسمة لتقديم السيرة الذاتية لعدد من نجمات الغناء في عمل درامي من بينهن: وردة، وأسمهان، وماجدة الرومي، والأخيرة تعشقها نسمة كثيراً وتؤكد «أنها تستحق تقديم سيرتها الذاتية للناس».
وترحب نسمة بتقديم ديو غنائي مع عدد من نجوم الفن من بينهم: شيرين، ومحمود العسيلي، وأصالة، وعزيز مرقة، وكذلك المشاركة في أغنيات مع فرق غنائية مثل «شارموفوز، و«مسار إجباري»، و«كايروكي»، كما كشفت عن تفضيلها الاستماع إلى الأعمال الغربية، مشيرةً إلى أن أغنيات المهرجانات ليست في قاموسها الفني ولا تستمع إليها ولن تقدمها يوماً ما، لكنها في الوقت نفسه تحب الأغنيات الشعبية وحكاياتها اللافتة والمحبَّبة إلى قلوب الناس وتسعى لتقديمها.