القطاع الصناعي في الرياض يسجل نموا تصاعديا.. ومستوى الإشغال 91%

من المتوقع أن يستمر الزخم مع جذب العاصمة مزيدا من الاستثمارات

تترقب سوق الرياض إضافة 10.1 مليون متر مربع من الأراضي الصناعية بحلول عام 2018 («الشرق الأوسط»)
تترقب سوق الرياض إضافة 10.1 مليون متر مربع من الأراضي الصناعية بحلول عام 2018 («الشرق الأوسط»)
TT

القطاع الصناعي في الرياض يسجل نموا تصاعديا.. ومستوى الإشغال 91%

تترقب سوق الرياض إضافة 10.1 مليون متر مربع من الأراضي الصناعية بحلول عام 2018 («الشرق الأوسط»)
تترقب سوق الرياض إضافة 10.1 مليون متر مربع من الأراضي الصناعية بحلول عام 2018 («الشرق الأوسط»)

أظهر قطاع الصناعات التحويلية في الرياض أداء قويا خلال العام الماضي، وحتى الربع الثاني من عام 2014، لا سيما أن الطلب الكبير وزيادة الإنفاق من القطاعين العام والخاص، قد أديا إلى ارتفاع متوسط أسعار البيع للأراضي الصناعية في المدن الصناعية الخاصة، وأيضا إلى ارتفاع متوسط معدلات الإيجار لمساحات التخزين والمستودعات.
وبينما تترقب السوق إضافة 10.1 مليون متر مربع من الأراضي الصناعية بحلول عام 2018، أشار تقرير صادر عن شركة «كوليرز إنترناشيونال»، بعنوان «نظرة على القطاع الصناعي في الرياض» إلى أن الطلب سيبقى قويا، مدفوعا بالمقومات الاقتصادية القوية، والنمو السكاني، وخطط الحكومة الرامية إلى تعزيز مساهمة القطاع الصناعي في المنظومة الاقتصادية ككل.
ويقول عماد ضمرة المدير التنفيذي لشركة «كوليرز إنترناشيونال» بالمملكة العربية السعودية: «رغم أن المخطط الرئيس للمرافق الصناعية في الرياض يزخر بمعروض وافر وخيارات هائلة بما يلبي الاحتياجات المقبلة، نتوقع ارتفاع الطلب على الأراضي الصناعية، من أجل الحفاظ على الزخم القوي والنمو الاقتصادي، ونظرا لأنها تضم تعدادا سكانيا يقارب 6 ملايين نسمة، وتتمتع بأعلى معدلات للناتج القومي الإجمالي على مستوى السعودية، تستمر العاصمة الرياض في جذب وتحفيز الاستثمارات في قطاع المرافق الصناعية والدعم اللوجيستي».
ولفت التقرير إلى أنه رغم وفرة العرض المتوقع دخوله إلى السوق خلال السنوات المقبلة، فإن تأثير ذلك سيكون ثانويا بفضل المقومات الاقتصادية الجاذبة. وفي المقابل، من المتوقع أن يركز المنتفعون بشكل أكبر على جودة البنية التحتية، وأن يطالبوا بأنماط مختلفة للتمويل وصيغ التملك - التأجير. بالإضافة إلى ذلك، من المحتمل أن تؤدي مستويات العرض في الفترة المقبلة إلى إبطاء معدل النمو في أسعار البيع للأراضي الصناعية، التي شهدت العام الماضي زيادة مقدارها 9% من نطاق 550 - 700 ريال سعودي للمتر المربع إلى نطاق يتراوح ما بين 600 إلى 780 ريال سعودي للمتر المربع.
وشهد قطاع المستودعات والدعم اللوجيستي أيضا أداء قويا خلال العام الماضي، حيث سجل متوسط معدلات الإيجار لمساحات التخزين ارتفاعا بنسبة 6% على أساس سنوي، من 150 إلى 160 ريالا سعوديا للمتر المربع، وذلك بالنسبة إلى المرافق متوسطة الجودة التي تتمتع بمواصفات قياسية، إذ تراوح متوسط سعر المتر المربع الواحد من 130 إلى 220 ريالا سعوديا، ووصلت مستويات الإشغال إلى 91%.
وتعليقا على سوق المستودعات والدعم اللوجيستي، يقول ضمرة: «نرى أن هذا القطاع يمضي قدما لينعم بمرحلة من النمو خلال السنوات المقبلة، لا سيما أن مناخ الأعمال والإنفاق الاستهلاكي العام يشهدان تحسنا واضحا، كما أن الإنفاق الحكومي مستمر في الارتفاع، خاصة على مشاريع البنية التحتية. إن التنوع المطلوب لقطاع المستودعات والدعم اللوجيستي في الرياض لا يزال محدودا نسبيا، مقارنة بالأسواق الإقليمية الأخرى. لذا، من المتوقع أن يزداد الطلب على مراكز التوزيع المتكاملة والشاملة، والتي تضم المرافق اللوجيستية، ومستودعات تستخدم للبضاعة التي تحتاج إلى التبريد، وأيضا مستودعات للتخزين الجاف، فضلا عن توفر مرافق مساندة من محلات ومكاتب تجارية.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.