الشباب يسعى للصدارة المؤقتة على حساب هجر

الفتح يلتقي الفيصلي في افتتاح الجولة الثالثة من الدوري السعودي للمحترفين

لقاء سابق بين الشباب وهجر

يبحث فريق الشباب عن مواصلة انطلاقته المتميزة لموسمه الحالي الذي افتتحه بالتتويج بلقب كأس السوبر السعودي لكرة القدم في نسخته الثانية، وذلك عندما يواجه مساء اليوم فريق هجر في افتتاحية الجولة الثالثة من منافسات دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين الموزعة على ثلاثة أيام، حيث تقام مواجهة أخرى هذا اليوم باستضافة الفتح فريق الفيصلي في الأحساء.
ونجح الشباب في تحقيق الفوز في الجولتين الأولى والثانية وكسب معهما 6 نقاط جعلته أحد المشاركين في صدارة ترتيب الدوري إلى جوار الهلال والاتحاد والنصر، ما يعزز فرصته في الانفراد بالصدارة في حال تعثر أحد منافسيه خلال مباريات الجولة الثالثة. وظهر الشباب بصورة فنية مميزة في مواجهاته السابقة التي شهدت عودة مهاجم الفريق نايف هزازي إلى حاسته التهديفية بعد غيابه الطويل في الموسم الماضي بسبب تعرضه لإصابة في الرباط الصليبي للمرة الثانية في تاريخه. ونجح هزازي في تسجيل 4 أهداف حتى الآن جعلته يعتلي قائمة الهدافين إلى جوار السوري عمر السومة مهاجم فريق الأهلي.
ويعول الشباب هذا المساء كثيرا على عدد من عناصره إلى جوار المهاجم هزازي، حيث يحضر البرازيلي رافينيا أبرز أسلحة الفريق العاصمي، إضافة لمواطنه روجيريو وحسن معاذ وأحمد عطيف، ومن خلفهم الحارس وليد عبد الله.
وتبدو كفة الشباب الفنية متفوقة بمراحل على ضيفه هجر المنتشي بفوزه الأخير على التعاون في الجولة السابقة، هذا الانتصار الذي مكن فريق هجر من الحلول بالمركز الثامن بثلاث نقاط فقط.
ولم يظهر فريق هجر الصاعد حديثا لدوري المحترفين السعودي، بصورة جيدة حتى الآن بعدما تعرض في بداية مشواره لخسارة قاسية من الأهلي بستة أهداف مقابل هدف له حمل توقيع المهاجم محمد الراشد الذي يبدو من نقاط القوة في الفريق. وفي ثاني مواجهات هذا المساء، يبحث الفتح عن تحقيق انتصاره الأول عندما يستضيف فريق الفيصلي على ملعب الأمير عبد الله بن جلوي بالأحساء. ويتذيل الفريق النموذجي وحامل لقب النسخة قبل الماضية، لائحة ترتيب دوري المحترفين السعودي إلى جوار قطبي مدينة بريدة الرائد والتعاون دون أي رصيد نقطي. وغيّر الفتح من هويته الفنية هذا الموسم بعدما فك ارتباطه بمدربه التونسي فتح الجبال الذي قاد الفريق قرابة 7 مواسم مكنته من كتابة تاريخ ذهبي في سجلات النادي بعدما حقق الثنائية بلقب الدوري وكأس السوبر قبل أن يظهر الفريق بصورة متواضعة فنيا أدت لفك الارتباط بين الطرفين وتعاقد الفريق النموذجي مع المدرب الإسباني ماكيدا.
ورغم هذا التغيير، فإن الفتح ظل عاجزا عن تحقيق أي انتصار بعدما أخفق في الجولتين الأولى والثانية، وودع مسابقة كأس ولي العهد سريعا بعد خسارته في دور الـ32 على يد فريق حطين، أحد فرق دوري الدرجة الأولى.
في المقابل، يدخل الفيصلي هذه المواجهة محتلا المركز السادس برصيد 3 نقاط بعد فوزه في الجولة الأولى على فريق الرائد بهدف دون رد. وغاب عنابي سدير عن مواجهات الجولة الماضية بعدما خاض مواجهته أمام الاتحاد المقدمة بسبب مشاركة الأخير الآسيوية، إلا أنه لعب في الوقت الذي أقيمت فيه منافسات الجولة الثانية مباراته في مسابقة كأس ولي العهد ونجح في خطف بطاقة العبور بعد فوزه على أبها بهدفين مقابل هدف.
ويفتقد الفيصلي هذا المساء خدمات مهاجمه مشاري الثمالي الذي أقصي بالبطاقة الحمراء في مواجهة الرائد بعد حصوله على بطاقة صفراء ثانية بحجة تحايله على حكم المباراة والبحث عن ركلة جزاء غير صحيحة، وهو الأمر الذي أغضب مسؤولي نادي الفيصلي بحجة ظلم الحكم وأن قراره لم يكن صحيحا.