مائة شركة ترفع مؤشر «الأسهم السعودية» فوق حاجز 11 ألف نقطة

المتداولون يضخون 3.5 مليار دولار

مائة شركة ترفع مؤشر «الأسهم السعودية» فوق حاجز 11 ألف نقطة
TT

مائة شركة ترفع مؤشر «الأسهم السعودية» فوق حاجز 11 ألف نقطة

مائة شركة ترفع مؤشر «الأسهم السعودية» فوق حاجز 11 ألف نقطة

دفع تفاعل مائة شركة في تداولات اليوم (الأربعاء)، مؤشر سوق الأسهم السعودية إلى الارتفاع فوق الحاجز المعنوي السابق 11 ألف نقطة، وسط استمرار ضخ السيولة التي صعدت خلال تعاملات اليوم مقارنة بتعاملات الأمس.
وأغلق مؤشر سوق الأسهم السعودية مرتفعاً فوق مستويات 11 ألف نقطة، مع ارتفاعه 90.11 نقطة، ليقفل عند مستوى 110029.95 نقطة بنسبة ارتفاع 0.82 في المائة، وبتداولات تجاوزت 13.2 مليار ريال (3.5 مليار دولار)، مقابل 11 مليار ريال ضخها المتعاملون في تداولات أمس (الثلاثاء).
وشهدت التداولات ارتفاع أسهم 100 شركة في قيمة تعاملات اليوم، فيما تراجعت أسهم 48 شركة، بينما بلغ عدد الأسهم المتداولة أكثر من 493 مليون سهم توزعت على أكثر من 172 ألف صفقة.
وتستمر سوق الأسهم في الاستفادة من التطورات الأخيرة المتعلقة بدخول المؤسسات المالية الأجنبية للتداول المباشر في الشركات المساهمة العامة، والتي تدرس السلطة المختصة توقيت وآلية الدخول المنتظر أن تقر خلال النصف الأول من العام المقبل 2015.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.