ريبيري يغيب عن موقعة «شالكه» بسبب الإصابة

قال إنه سيكون حاضرا أمام شتوتغارت

ريبيري
ريبيري
TT

ريبيري يغيب عن موقعة «شالكه» بسبب الإصابة

ريبيري
ريبيري

أكد لاعب وسط منتخب فرنسا فرانك ريبيري أنه سيغيب عن مباراة فريقه بايرن ميونيخ حامل اللقب ضد شالكه نهاية الأسبوع الحالي في المرحلة الثانية من الدوري الألماني لكرة القدم.
وقال ريبيري في حديث نشرته صحيفة «بيلد» أمس الاثنين «تأتي المباراة مع شالكه في وقت مبكر جدا، لكن في المباراة المقبلة على أرضنا في 13 سبتمبر (أيلول) ضد شتوتغارت، سأكون موجودا».
ولا يزال ريبيري يعاني من آثار إصابة في الركبة حرمته من المشاركة في مونديال 2014 في البرازيل.
وأضاف: «أشعر بأني في حال جيدة، لكن ما زال هناك ألم بسيط مع أن الأمور أفضل بكثير عما كانت عليه قبل 10 أيام».
وتابع: «قد لا أستطيع الانخراط هذين اليومين، لكن ذلك قد يحدث غدا الأربعاء أو الخميس».
من ناحية أخرى، قال ماريو جوميز مهاجم فيورنتينا الإيطالي أمس الاثنين إن لديه رغبة في العودة إلى تشكيلة منتخب ألمانيا بعد غيابه عن الفريق الفائز بكأس العالم 2014 لكرة القدم بسبب معاناته من إصابة طويلة.
وشارك جوميز (29 عاما) لآخر مرة مع منتخب ألمانيا في أغسطس (آب) 2013 أمام باراغواي وسجل اللاعب 25 هدفا في 59 مباراة مع بلاده.
وقال جوميز لمجلة «بيلد» أرغب بكل تأكيد في العودة إلى تشكيلة المنتخب الوطني. سارت فترة الاستعداد للموسم الجديد بشكل رائع ونحن مستعدون لبداية الموسم (الإيطالي).
وبدأ جوميز مهاجم بايرن ميونيخ السابق مشواره مع فيورنتينا بقوة في الموسم الماضي قبل أن يتعرض لإصابة بقطع في الرباط الصليبي في سبتمبر الماضي ويبتعد عن الملاعب لعدة أشهر ويصف ذلك الموسم «بالأسوأ في مشواره».
وأصيب جوميز مجددا بعد العودة إلى الملاعب ليغيب عن تشكيلة ألمانيا التي شقت طريقها نحو الفوز بكأس العالم.
لكن الاعتزال الدولي لميروسلاف كلوسه - المهاجم الوحيد لألمانيا في تشكيلة كأس العالم - ربما يساعد جوميز على العودة للفريق.
وسيعلن يواكيم لوف مدرب ألمانيا تشكيلة الفريق للعب في الثالث من سبتمبر المقبل مع الأرجنتين - التي بلغت نهائي كأس العالم - في مباراة ودية قبل ملاقاة أسكوتلندا بعدها بأربعة أيام في بداية مشوار تصفيات بطولة أوروبا 2016.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».