الأسهم السعودية تلتقط أنفاسها وسط تداولات بقيمة 16 مليار ريال

المؤشر العام يخترق حاجز 11 ألف نقطة مطلع التداولات

الأسهم السعودية تلتقط أنفاسها وسط تداولات بقيمة 16 مليار ريال
TT

الأسهم السعودية تلتقط أنفاسها وسط تداولات بقيمة 16 مليار ريال

الأسهم السعودية تلتقط أنفاسها وسط تداولات بقيمة 16 مليار ريال

اتجهت مؤشرات سوق الأسهم السعودية اليوم (الاثنين) لالتقاط أنفاسها بعد موجة صعود متتالية طوال الأسبوع الماضي ومطلع الأسبوع الحالي، إذ انخفض المؤشر العام 60 نقطة، ليقف عند 10842 نقطة، متراجعا بنسبة 0.55 في المائة، وسط ارتفاع معدل السيولة المسجلة لتبلغ 16.1 مليار ريال (4.2 مليار دولار)، نتيجة تزايد عدد الأسهم المتداولة التي بلغت 516.6 مليون سهم، نفذت من خلال 222.9 ألف صفقة.
وعلى الرغم من افتتاح سوق الأسهم اليوم على ارتفاع تخطى معه حاجز 11 ألف نقطة، بيد أن تفضيل خيار جني الأرباح طغى على قوى السوق، لتتجه كثير من الأسهم نحو البيوع وتحقيق جزء من مكاسب رحلة صعود تداولات ما بعد عيد الفطر قبيل ثلاثة أسابيع.
ولا يزال يرجع الكثير من المحللين للأسواق المالية عنفوان مؤشر سوق الأسهم، إلى القرار الحكومي الأخير الصادر حول السماح للمؤسسات المالية الأجنبية العالمية للتداول المباشر في الأوراق المالية للأسهم، وترك ذلك بيد هيئة السوق المالية التي بادرت بإطلاق مسودة لائحة تشريع أنظمة دخول تلك المؤسسات.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.